تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

فى معهد ناصر توقف قلب طبيب «القلب» فجأة بعد أن أجرى 6 عمليات لإنقاذ حياة مرضى!. الدكتور أحمد ماهر جراح القلب الشاب الذى كان يستعد للزواج، توفاه الله، شهيدا بإذن الله، فى ثياب العمل بعد شعوره بالإرهاق. هذا نموذج للمواطن المصرى الذى يراعى ربه فى وطنه وشعبه. ولنتدبر أنه رغم تخصصه فى القلب ووسط زملائه دكاترة القلب، لم ينجح أحد فى إنعاش قلبه وإنقاذه. لأنه قدر الله. ليس لنا إلا أن نحتسبه شهيدا بإذن الله فى مقعد صدق عند مليك مقتدر. أتمنى أن ينال اسمه التكريم اللائق من كل مصر، وأن يلهم أهله الصبر والسكينة.

هكذا يبذل الأطباء أرواحهم فى سبيل الوطن والشعب. من هنا أتعجب من الإهمال الذى يواجهه الطبيب محمد حسن الذى كان يعالج المرضى فى جائحة كورونا حتى أصيب بالعدوى التى سببت له مضاعفات صحية، ما زال يعانى من آثارها حتى الآن. حكايته بدأت مع انتشار كوفيد 19 عام 2020. حيث خاطر بحياته لإنقاذ المرضى. أصيب بالمرض وتم عزله شهرا. ثم خرج وهو غير قادر على العمل. حتى أصيب بشلل شبه كلى. تردد على الأطباء ومراكز الأشعة والتحاليل. تم تشخيص حالته «تآكل نيكروزى فى الكتف والحوض» وهى من مضاعفات كورونا. أهملت وزارة الصحة ونقابة الأطباء فى علاجه. لجأ إلى مجلس الوزراء وتم عمل أول عمليتين فى الحوض.
لا يصح أن نترك الأطباء يعانون مخاطر المهن الطبية ولا نهتم بعلاجهم ورعايتهم على نفقة الدولة. ولا يصح أن تشكك وكيلة الوزارة فى مرضه وإصابته، وتقول له «وما أدرانا أنك أصبت بسبب العمل». هذه أمور يحسمها مجلس طبى. وهل حالته تسمح له بالعمل فى مستشفى يبعد عن سكنه 25 كيلو مترا؟ . أنتظر استجابة وزير الصحة لرعاية الطبيب.
دعاء: اللهم إنا نعوذ بك من موت الفجأة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية