المرأة المصرية تحظى باهتمام الدولة. وقد أصبحت قوة ناعمة لمصر فى الخارج والداخل. ولدينا العديد من النماذج الملهمة فى كافة مناحى العلوم والثقافة والفنون. اليوم أقدم لكم نموذجا مشرفا وملهما للمرأة المصرية. عرفتها فى مجال العمل الاهلى والخيرى، رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحى، ورئيس الاتحاد النوعى للبحث العلمى. هى الدكتورة وجيدة عبدالرحمن أنور، رائدة فى الطب البيئى والمجتمعى.

وهى واحدة من أعظم الشخصيات العلمية فى مصر والعالم العربى فى مجال الطب البيئى والطب المجتمعى. مسيرتها العلمية الحافلة بالإنجازات هى قصة نجاح استثنائية بدأت منذ سنوات دراستها الأولى. تميزها وقدرتها الفائقة على البحث والابتكار فى مجالات الطب والبحث العلمى، خاصة فى مجال تطوير الطب الوقائى والصحة العامة فى مصر والعالم العربى.

هى أستاذة جامعية متميزة، وباحثة رائدة، ومستشارة دولية بارزة، وعضو أساسى فى العديد من الهيئات العالمية. لها دور ريادى فى تحسين نظم الصحة العامة فى مصر والعالم العربى، وتطوير سياسات الصحة العامة وتعزيز التعاون الدولى فى مجالات الصحة البيئية والطب الوقائى.
لقد أثرت بشكل بالغ فى الطب البيئى والمجتمعى من خلال أعمالها البحثية، التى نشرت فى مجلات علمية دولية مرموقة. كما أن لديها عددًا كبيرًا من الأبحاث التى تم تنفيذها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

 حظيت د. وجيدة باحترام وتقدير واسع من الهيئات العلمية الدولية، وهو ما تجسد فى دعواتها المتكررة للمشاركة فى مؤتمرات وفعاليات طبية دولية مرموقة. فكانت عضوًا فى العديد من اللجان الاستشارية فى منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان. ولها دور حيوى فى تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية «WHO»، شاركت فى الاستشارات العلمية التى تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية فى الشرق الأوسط، وكانت جزءًا من فرق العمل التى طورت استراتيجيات للحد من الأمراض السارية وغير السارية فى المنطقة. وشاركت فى الاجتماعات التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية.
دعاء: اللهم احفظ مصر.