تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

رسالة إلى ترامب (2)

فى رسالتى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أتمنى أن يقرأ الموقف المصرى جيدا، وأن يعقل الدور والجهد الذى تقوم به من أجل استقرار شعوب المنطقة فى سلام وأمان.

هذا الدور اقتناعا بأن الحرب لا تخلف إلا الدمار والخراب على المنطقة والعالم. لهذا جاءت دعوة مصر المجتمع الدولى ومجلس الأمن لتبنى وقفة حازمة تجاه الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلى بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى.

سيدى الرئيس

فلسطين دولة قائمة منذ بداية التاريخ ومهبط الديانات، ولها حق العيش فى امان وسلام، وفق ما قررته الأمم المتحدة وعلى رأسها حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
 

سيدى الرئيس

ارجو ان تقرأ رسالة الشهيد بقطاع غزة إثر غارة إسرائيلية، الصحفى الفلسطينى حسام شبات على موقع التواصل الاجتماعى إكس: « إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعنى أننى قُتلت -على الأرجح مستهدفًا- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، عندما بدأ كل هذا عندما كنت فى الـ 21 من عمرى فقط طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأى شخص آخر، على مدار الـ 18 شهرًا الماضية كرّست كل لحظة من حياتى لشعبى، وثّقت الأهوال فى شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التى حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفى المدارس، وفى الخيام أينما استطعت، كان كل يوم معركة من أجل البقاء، تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبى أبدًا.

وأضاف: واللهِ لقد أدّيت واجبى كصحفي، خاطرت بكل شىء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت وهو أمر لم أعرفه خلال الـ 18 شهرًا الماضية، فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية، إذ أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف فى حياتى أن أموت دفاعًا عنها. أسألكم الآن لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة، لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها، استمروا فى النضال، واستمروا فى رواية قصصنا حتى تتحرر فلسطين».

دعاء: اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية