تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

نجح الكاتب الكبير الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير «الأخبار» فى تقديم حوار قيم مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لدولة السودان الشقيقة. الحوار يكشف عن خبايا الحرب مع قوات الدعم السريع الانفصالية التى تسببت فى تهجير وتشريد أكثر من ٢٥ مليون سودانى .

وتسببت فى دمار وخراب طال أراضى السودان كلها . وقد لفت نظرى فى الحوار الدور الخفى الذى تقوم به الإدارة الأمريكية والدول الغربية دعما للخراب والتدمير ، بينما هناك اتفاق جدة بالمملكة العربية السعودية لم ينفذ على أرض الواقع ، رغم موافقة كافة الأطراف عليه !.

وليس بغريب على أمريكا أن تعبث فى دولة السودان لتفتيتها، كما فعلت فى سوريا والعراق ولبنان وليبيا .

وتسعى إلى عقد جلسات لاتفاق جديد فى جينيف بسويسرا !. بل ويكشف البرهان فى حواره لجريدة «الأخبار» عن الدعوة غير اللائقة التى تلقاها لحضور جلسات جينيف ، وتحمل لقب الجنرال البرهان كممثل للقوات المسلحة السودانية ، وليست بحسب البروتوكول الدولى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني. وهو أسلوب غير لائق بالمخاطبات الدولية المحترمة . كما أنه يؤكد سوء النية من الداعى ودعوته !.

الحوار الرائع الذى أجراه رئيس تحرير «الأخبار » مع البرهان يدخل فى منظومة الخبطات الصحفية المتميزة التى دأبت كتيبة «الأخبار» على تقديمها للقراء الأعزاء . وفوق هذا تأكيد لدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم جهود المصالحة وتحقيق الأمن والأمان للشعب السودانى الشقيق .

ومن دواعى سرورى بالحوار أن البرهان اتفق فى وجهة نظره مع وجهة نظرى التى أعلنتها فى مقالاتى وآخرها مقال أمس عن أهمية السلطة الشرعية ، حيث قال فى ختام حواره عن الدروس المستفادة من الحرب : «أولها ألا يكون هناك سوى مؤسسة عسكرية واحدة ، بموجب الدستور ، إضافة إلى تعزيز الانتماء للدولة الوطنية فى المقام الأول قبل القبيلة والعشيرة ، ومسألة التربية الوطنية باتت ضرورة وأولوية ، ويجب أن يعمل المجتمع كله لتحقيقها ، وخصوصا الإعلام ،
فالولاء للدولة يجب أن يكون مقدما دائما وفى أى وقت على الولاء لأى انتماءات جهوية أو عشائرية »،

دعاء : اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية