لا أعرف سببا إنسانيا لهذا النهم للحرب. صحيح هى أطماع دولية تقودها الإدارة الأمريكية الصهيونية. هذا الوصف بالصهيونية ليس من عندى إنما يردده بلا خجل رئيس الولايات المتحدة دائما «أنا أمريكى صهيونى»!.هم يكذبون دائما يقولون إنهم يسعون للسلام دون أن يسيروا خطوة واحدة فى طريق السلام، بل يشعلون الحروب فى كل مكان، ويمدون إسرائيل والتنظيمات الإرهابية بكل الأسلحة والعتاد التى تدمر دول العالم، ليس السلاح فقط بل التدريب والتأهيل كما حدث مع الجولانى زعيم هيئة تحرير الشام!. اليوم أمريكا تلغى مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدل عليه وترسل له وفودا تجرى معه تفاهمات، لتحدد مستقبل سوريا!.

أقول للإدارة الأمريكية جربوا السلام. اجلسوا مع الناس وتفاوضوا، اقبلوا مبادرات السلام التى تطلقها الكثير من دول العالم، وعلى رأسها مصر، أكبر دولة محبة للسلام، اعطوا السلام فرصة لتحقيق الاستقرار والأمن والأمان لشعوب ودول العالم، بدلا من تخريب وتدمير العالم.
بالأمس أعلن الجيش الإسرائيلى فشله فى اعتراض صاروخ باليستى أطلق من اليمن وسقط فى تل أبيب. وتسبب فى إصابات عديدة. كما أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة، تنفيذ عمليات عسكرية بعدد من الطائرات المسيّرة ضد «أهداف حيوية» جنوب ووسط إسرائيل. وكانت إسرائيل قد قامت بغارات على صنعاء والحديدة ودمرت العديد من الأهداف وقتلت العشرات من المدنيين.
ولم تتوقف إسرائيل عن جرائم حربها فى فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، دون أى تدخل دولى رادع. هذه الحرب المسعورة التى يقودها السفاح نتنياهو، الهارب من العدالة الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، تدعمها للأسف الإدارة الأمريكية. هذه الإدارة، سواء بايدن أو ترامب، لا يوافقها المواطن الأمريكى الذى تظاهر من أجل حرية فلسطين وإقامة دولتها المستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل فى سلام وأمن وأمان.
دعاء: اللهم إنى أسألك خير المسألة