تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟


لا تأتى الحروب إلا بدمار وقتل وخراب. كم حذرنا من نهم رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو للحروب. ليست المسألة مخططا لتدمير المنطقة فقط، بل هى حالة نفسية لدى السفاح نتنياهو، تدعمه فيها الإدارة الأمريكية بدون تعقل وروية. ويشجعه العجز والصمت الدولى. أضيف إلى ذلك سببًا آخر قاله خبراء إسرائيليون من قبل، وهو الهروب من العدالة الدولية كمجرم حرب وأيضا الهروب من العدالة الداخلية والتغطية على جرائم فساد بحق نتنياهو، كفيلة بإبعاده عن المشهد. قد يرى البعض -من ضعاف النفوس- انتصار السفاح نتنياهو فى المشهد الفلسطينى والإيرانى والسورى واليمنى واللبنانى، لكن الحقيقة تؤكد أن التدمير والقتل لحق أيضا باليهود فى تل أبيب والقدس والكثير من المواقع العسكرية الإسرائيلية.

لأول مرة يتم ضرب العمق الإسرائيلى بقوة وشراسة، حيث استخدمت إيران صواريخ باليستية من الجيلين الرابع والخامس، والتى تحمل رءوسًا بمتفجرات لا تقل عن 1500 وتصل إلى 2500 كيلو جرام. صحيح إيران تعرضت لضربة قاسمة راح ضحيتها أكثر من 30 من كبار القادة العسكريين وعلماء الذرة فى عملية استخباراتية قاسية عليها، وتدمير برنامجها النووى. إلا أنها استعادت توازنها، وعاودت الضربات الصاروخية المدمرة على إسرائيل. وذلك بعد الهجوم الإسرائيلى بأكثر من 200 مقاتلة باسم «الأسد الصاعد» قصفت خلاله منشآت نووية وهيئة الأركان العامة الإيرانية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، فى 10 دقائق!.

أصوات العالم ما بين التنديد والشجب والمطالبة بضبط النفس، وهى أمور لا تغنى ولا تسمن من جوع!. بينما طالبت إيران بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولى، ومهما كان فيه، هناك الفيتو الأمريكى المجهض لأى محاولة إدانة للسفاح نتنياهو. الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وأمريكا الداعمة والمشاركة لها فى جرائمها ضد فلسطين ودول المنطقة، لن يوقفها سوى القوة الرادعة، طالما صمت العالم!. لكن حذار من إشعال المنطقة كلها -ولن يسلم أحد- من أجل نتنياهو!

دعاء : اللهم انصرنا على القوم الكافرين.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية