وقفت كثيرا أمام تهانى زعماء ورؤساء وملوك وامراء العالم للرئيس عبد الفتاح السيسى لفوزه بولاية رئاسية جديدة ، لاكتشف الكثير من الود والحب والتقدير والاحترام للرئيس السيسى فى مختلف دول العالم . أكثر ما لفت نظرى برقية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والتى تحدث فيها عن أن الرئيس السيسى «حقق فوزا مقنعا فى الانتخابات..

تمنى بوتين للسيسى نجاحات جديدة على رأس الدولة، فضلا عن الصحة الجيدة. برقية بوتين ، التى نشرها الموقع الرسمى للكرملين، تحمل الكثير من المحبة بين الزعيمين . يقول بوتين: «عزيزى السيد الرئيس ، صديقى العزيز، أرجو أن تتقبل تهنئتى القلبية بمناسبة إعادة انتخابك للرئاسة.. لقد أصبح فوزكم الحاسم فى الانتخابات دليلا واضحا على الاعتراف الواسع النطاق بخدماتكم فى حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ومشاكل السياسة الخارجية الحالية التى تواجهها مصر. ومن الصعب المبالغة فى تقدير مساهمتك الشخصية فى بناء وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية المصرية ، وأود أن أؤكد استعدادنا لمواصلة العمل المشترك البناء بشأن مواصلة تطوير مجموعة كاملة من العلاقات الثنائية ، فضلا عن التفاعل فى الشؤون الدولية ، بما فى ذلك فى إطار بريكس».

اقف أمام أكثر من معنى فى رسائل التهنئة للرئيس ، أولا عظمة مصر وانفتاحها على العالم بشفافية ووضوح وعدالة . ثانيا حكمة الرئيس السيسى ورشادة قراراته وتعاملاته مع جميع دول العالم . ثالثا احترامه للشئون الداخلية لكافة دول العالم وعدم التدخل فيها بأى شكل من الأشكال. رابعا دعوته المستمرة للسلام ونبذ الحرب فى أى مكان. خامسا حفاظه على الأمن القومى المصرى كأولوية أولى فى حكمه ، ولهذا كان اهتمامه الكبير بتطوير وتقوية القوات المسلحة المصرية. هذه أعمدة أساسية وضعها الرئيس السيسى فى سياسة مصر الخارجية.

تهنئتى الشخصية للرئيس السيسى على حب الشعب المصرى له وانتخابه باكتساح لولاية جديدة . وايضا لهذا الحب والتقدير العالمى الواضح فى برقيات التهانى العالمية. وأتمنى أن تكون السنوات المقبلة كلها خير للشعب. فيها تنتهى كل ازماتنا الاقتصادية والاجتماعية. ولن يكون هذا دون مشاركة حقيقية منا فى العمل والانتاج. لبناء مصر العصرية، بالعلم والايمان.

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.