تهتم الدولة بجودة الحياة للمواطن  وتبذل الحكومة أقصى جهودها من أجل توفير حياة كريمة لكل مواطن . وفى نفس الوقت تسعى الى التطوير فى كافة المرافق والخدمات .
حتى أنها لا تنسى تكريم الموتى بإنشاء مدافن حديثة فى قطع أراضى مملوكة للدولة خارج نطاق العمران  لتلافى مشكلة الإمتداد العمرانى وتضطر لإزالة المدافن التى أصبحت وسط المدن .

ومن ذلك مدافن طريق الواحات وطرق الفيوم وطريق العين السخنة . لكن المشكلة الرئيسية هى توصيل المياه إليها رغم مرور خطوط المياه أمامها  كما هو الحال فى مدافن طريق العين السخنة.

بالطبع يتفهم ملاك هذه المقابر تكلفة هذا المرفق وسداد مستحقات الدولة وفق عداد مياه يركب لكل مدفن . وهو ما يحقق منفعة للطرفين  ويحقق رغبة أهل الخير فى تركيب سبيل المياه الذى تعم فائدته على المارة والعاملين بالمقابر . وفى ذلك أيضا تشجيع حراس المقابر على الحفاظ عليها . وقد تلقيت رسالة من عدد ٣٩ «تربى» بمقابر العين السخنة أرجو أن ينظر إليها المهندس عبد الرءوف الغيطى رئيس جهاز القاهرة الجديدة بعين الرحمة .

تقول الشكوى : تم تكليفنا من جهاز القاهرة الجديدة لحراسة المدافن .وصدرت لنا أوامر الجهاز بإنشاء غرف للحراسة بمساحة ٢٨ مترا لكل تربى  وذلك بأمر من رئيس و نائب رئيس الجهاز السابقين. وفوجئنا بصدور قرار إزالة لهذه الغرف بعد تعيين رئيس جهاز جديد ونائب جديد  وهو أمر لا يخدم إلا لصوص المقابر. نرجو قبول استغاثتنا رحمة بنا وبأصحاب المدافن فى القاهرة الجديدة