حتى الآن الرغبة أكيدة لدى زعماء العالم للمشاركة فى قمة المناخ التى تستضيفها مصر نوفمبر المقبل بمدينة السلام «شرم الشيخ».

وهو المؤتمر الـ 27 لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخى. والذى يسعى لوضح استراتيجية وخطة مواجهة التغيرات المناخية فى العالم.

أكد البيت الأبيض مشاركة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى القمة.

وأنه يسعى إلى تطوير الجهود الملموسة للولايات المتحدة التى اتخذت من أجل تفعيل محاربة التغير المناخى العالمى ومساعدة الأكثر عرضة للخطر فى التصدى لتأثير التغيرات المناخية.

وقد أبدى كافة قيادات العالم ترحيبهم بالحضور إلى مصر.

نفس الاهتمام ظهر على القادة العرب، حيث أكد السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التغيرات المناخية هى أحد الموضوعات المهمة المطروحة على القمة العربية المقبلة بالجزائر. كل هذا تأكيد لحالة الأمن والاستقرار التى تعيشها مصر.

هذا الاهتمام العالمى بمصر تحاول جماعة الإخوان الإرهابية إفساده بتحركات مشبوهة، مستخدمة كتائبها الاليكترونية لفبركة وتزييف الحقائق، ونشر الأكاذيب، وإذاعة فيديوهات قديمة ومفبركة عن تجمعات وهمية تدعى حدوثها بمناطق مختلفة هذه الأيام.

وهو ما أكدته المصادر الأمنية، نافية وجود تجمعات ببعض المحافظات مع نشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، فى محاولة لخداع المواطنين بعد فشل الجماعة الإرهابية فى دعواتها التحريضية.

وأن كل محاولاتها لإثارة المواطنين باءت بالفشل. وهو ما يدل على حالة الإفلاس التى تعانى منها الجماعة الإرهابية وعدم وجود تأثير لها فى الشارع. أكدت المصادر الأمنية أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك المزاعم.

حالة الأمن والاستقرار التى تشهدها مصر تثير حفيظة الجماعة الإرهابية وتروج للأكاذيب. لكن شهود عيان من كل المحافظات فهموا ألاعيب الجماعة الإرهابية، وفضحوا طريقتها المعتادة فى التزييف واختلاق الوقائع. وقد سبق للجماعة الإرهابية فبركة فيديوهات سابقة، بها أصوات وهتافات قديمة، مستخدمة مشاهد يناير للإيحاء بأنها وقائع جديدة، ليأتى موقفها الأخير بعد مباراة الأهلى والزمالك تأكيدا لطريقة فاشلة اعتادتها الجماعة الإرهابية.

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.