تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السلطة الشرعية !
ما نراه حولنا من قتل وخراب وتدمير يعود الى سبب رئيسى هو غياب السلطة الشرعية ، وانتشار الفصائل والأحزاب والطوائف !.
وهو ما أكده المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني ، رياض المالكي الذى طالب « حماس» بالاعتراف بحقيقة وجود سلطة شرعية واحدة وسلاح شرعي واحد في فلسطين . وحماس ستكون بعد اعترافها قادرة على العمل تحت حماية منظمة التحرير الفلسطينية.
قال المالكى : يجب على حماس أن تقبل حقيقة وجود قيادة فلسطينية واحدة وقانون فلسطيني واحد وسلاح فلسطيني شرعي واحد . وأن يعترفوا بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
ما يتحدث عنه المالكى فى فلسطين ، يتحدث عنه كل عربى فى لبنان واليمن والسودان وليبيا وسوريا والعراق . هذه الدول تعيش حالات انقسام وصراع شديد على السلطة بين أبناء الوطن الواحد . وللأسف تتغذى الفصائل والأحزاب بها على يد أجهزة المخابرات الدولية ، التى تجد فى اختلافها وصراعها منفذا ميسرا للسيطرة عليها !. وهو ما نجحت فيه مخابرات دول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وتركيا وانجلترا وفرنسا وروسيا .
وإذا كانت جامعة الدول العربية قد عجزت عن التوفيق والصلح بين هذه الطوائف والأحزاب ، وفشلت فى وقف نزيف الدم العربى فى بلدانها المنكوبة ، فإن اللوم الأكبر على أبناء هذه الأوطان الذين يتاجرون بدماء شعوبهم من أجل مصالح شخصية !.
الأمر إذن يحتاج إلى قادة يؤثرون مصالح بلادهم وسلامة أوطانهم على نهم الوصول إلى السلطة ولو على أجساد شعوبهم !. أمامنا نموذج مصر القوية الفتية التى حماها الله من الفتن . وتمكنت ، بفضل أبنائها المخلصين ، من تجاوز مرحلة التوهان منذ 25 يناير 2011 إلى 30 يونيه 2013 . واستطاعت بفضل الله أن تقف صامدة أمام المحن التى حاول الأعداء أن يوقعنا بها الحمد لله أن وهب مصر قيادة حكيمة وأمينة تحافظ على الشعب والوطن .
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية