تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الإدانة لا تكفى «2»

الخبراء والمحللون كشفوا نيات إسرائيل من الاعتراف بأرض الصومال دولة منقسمة من دولة الصومال، حتى الرئيس الأمريكى ترامب أعلن أنه لن يعترف بأرض الصومال وتهكم بسخرية على ذلك، لكنه فى نفس الوقت قال إن الأمر تحت الدراسة!.
حكومة إسرائيل المتطرفة تسعى إلى إمدادات عسكرية واقتصادية لأرض الصومال، مقابل أن تضع قاعدة عسكرية هناك، فى وهم السيطرة على مدخل باب المندب وبالتالى قناة السويس، وهى أيضا رغبة إثيوبيا، كما يهدف السفاح نتنياهو إلى وضع خطط عسكرية واستخباراتية لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى أرض الصومال، ولا ننسى أن الرئيس السيسى أكد أنه خط أحمر بالنسبة لمصر.. وكما يقول د.سمير فرج هذا تهديد للأمن القومى وتهديد للأمن الاقتصادى فى مصر.
وكانت مصر قد استعدت لتواجد قوات عسكرية لحفظ الأمن والاستقرار فى دولة الصومال يناير المقبل، تحت علم منظمة الوحدة الإفريقية، وهنا يأتى دور المنظمة لتقويض الاعتراف الإسرائيلى، والذى يستهدف تغيير الواقع الجغرافى والديمغرافى، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، ويهدد حركة الملاحة فى البحر الأحمر، كما أن إسرائيل تنظر إلى القرن الإفريقى نظرة استراتيجية وأمنية، لهذا تسعى لتواجد لوجيستى فى منطقة باب المندب.
هناك رفض دولى عارم تقوده الصين لاعتراف إسرائيل بـ»صومالى لاند»، وأعلنت جامعة الدول العربية رفضها للخطوة الإسرائيلية وكذا تركيا وجيبوتى والصومال وكينيا وتنزانيا وأوغندا ومجلس التعاون الخليجى، وفى بيان لوزراء خارجية أكثر من 25 دولة عربية وعالمية ومنظمة التعاون الإسلامى، تم رفض الإعلان الاسرائيلى الذى يعترف بإقليم «أرض الصومال» الكائن فى جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك لما لهذا الإجراء غير المسبوق من التداعيات الخطيرة على السلم والأمن فى منطقة القرن الإفريقى، والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يعكس كذلك عدم اكتراث إسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي، وأكد البيان الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أى إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال، وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه.
دعاء: اللهم احفظنا من الفتن.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية