فى الدرس الثالث من الحرب الإيرانية الإسرائيلية نجاح عمليات التجسس بين الطرفين فى التمكين بإصابة الأهداف بكل دقة، وإذا كانت إسرائيل تعلن ضرب مواقع نووية وحيوية ومصفاة تكرير البترول، فإن الحرس الثورى الإيرانى أكد أنه استفاد من قدرات استخبارية وتجهيزية متطورة فى إحداث خلل فى منظومات الدفاع الجوى متعددة الطبقات للعدو، لدرجة أن منظوماته الدفاعية استهدفت بعضها البعض!. وأن الابتكارات والقدرات المستخدمة فى هذه العملية - على الرغم من الدعم الشامل من أمريكا والقوى الغربية، وامتلاكهم لأحدث التقنيات الدفاعية - مكّنت الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة ونجاح كبير فى الأراضى المحتلة.

الدرس الرابع والمستخلص من بيان ايران: أن هذه العملية أثبتت خطأ حسابات وتقديرات العدو الصهيونى المتوهّم، وكذلك الأمريكيون، وأنه آن الأوان ليشهد العالم انهيار الكيان الصهيونى المحتل، وعلى داعمى الكيان الإجرامى أن يعلموا بأن العمليات الفعالة، الدقيقة، والساحقة ستستمر بوتيرة أقوى وأعنف، حتى القضاء الكامل على هذا الكيان المصطنع.
 

الدرس الخامس: الدول المسلحة نووياً فى العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، وهو اتجاه واضح لزيادة الترسانات النووية، وهو ما يؤشر لمرحلة جديدة تشمل التهديد الذى يضع نهاية لعقود شهدت خفضاً للمخزونات منذ الحرب الباردة.

ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام فى حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريباً خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا، وبالتالى فإن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نووياً «أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل» تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية .

أما الدرس السادس فأتفق مع ما طرحه أستاذ الإعلام د.حسن على: حدوث تغير مذهل فى التكتيك العسكرى، وتراجع الجغرافيا العسكرية والسياسية أمام صواريخ فرط صوتية وبالستية، واننا أمام حرب الذكاء الاصطناعى وآلات حربية متطورة.
الدرس السابع: أن وهم القدرات العسكرية الصهيونية أنهار أمام طوفان الأقصى، واليوم أمام الوعد الصادق الإيرانى .

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائده.