تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

فى كل الأوقات وكل المراحل التى تمر بها الدول والشعوب على طول مسيرتها الوطنية، تكون الحاجة ماسة وضرورية لوجود وعى عام لدى المواطنين بطبيعة المرحلة وحقائق الأوضاع والتوجهات العامة للدولة، والأهداف التى تسعى إليها والتحديات التى تواجهها خلال سعيها لتحقيق هذه الأهداف.
وفى تقديرى أنه لا خلاف على وضوح الرؤية والتوجه لدى الدولة المصرية، حاليا وطوال الأحد عشر عاما الماضية، فى سعيها الحثيث للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة، الذى يضع مصر فى مصاف الدول الساعية للخلاص من الوضع الاقتصادى الحرج، والانتقال بها إلى مصاف الدول الأكثر نموا والساعية للتقدم على طريق التنمية الشاملة كدولة قوية وحديثة.
وإذا كانت الرؤية والتوجه المصرى واضحين، وهما كذلك بالفعل، فإن التحديات التى نواجهها على هذا المسار واضحة أيضا وتتركز فى شقين أساسيين.
أولهما الوعى بضرورة العمل الجاد والمكثف والدائم على زيادة الإنتاج للوفاء بحاجة المواطنين واستهلاكهم اللازم، والحد بقدر الإمكان من الاستيراد، مع التركيز على كفاءة وجودة المنتج المصرى حتى يكون قادرا على المنافسة فى الأسواق العالمية، وفتح واكتساب أسواق جديدة للتصدير.
وثانيهما.. العمل بصفة دائمة على تصاعد وزيادة الانتباه لدى المواطنين تجاه المحاولات الخسيسة التى تقوم بها قوى الشر، وفلول عناصر الضلال والبهتان والإفك فى الداخل والخارج، لإشاعة الإحباط والشك فى نفوس المواطنين سعيا لكسر إرادة الشعب ووأد طموحه فى المستقبل الأفضل، ومحاولة تعويق المسيرة الوطنية لبناء الدولة الحديثة والقوية.
وفى هذا الإطار من المهم التركيز بصفة أساسية على نشر الوعى العام لدى المواطنين، بما تقوم به هذه القوى وتلك الفلول الضالة وهذه العناصر الكارهة لمصر وشعبها، من استخدام للشائعات الكاذبة ومحاولاتهم التى لا تتوقف للتشكيك فى كل الإنجازات، والمتاجرة بمعاناة المواطنين والسعى الخسيس لنشر الفتن وهدم الدولة والمجتمع.
حفظ الله مصر ونصر شعبها وجيشها على قوى الضلال والإفك والإرهاب. 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية