تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مؤتمر حل الدولتين
على مرأى ومسمع من العالم كله ومن قلب الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، جاء مؤتمر حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة لطمة شديدة على الوجه البشع والإجرامى للكيان الصهيونى، الإرهابى والعنصرى المتطرف المسمى خطأ بدولة لإسرائيل، وما هى بدولة فى حقيقتها وجوهرها، ولكنها فى واقعها عصابة إرهابية عنصرية متطرفة، تضم مجموعة من القتلة والمجرمين.
جاء المؤتمر الذى عقد برئاسة كل من الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية، ومشاركة وحضور مصر وعدد كبير من دول العالم الأعضاء بالأمم المتحدة، فى إطار الدعم الشامل من المجتمع الدولى للقضية الفلسطينية، والإقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها حقه فى التحرر وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على أرضه فى غزة والضفة وفقاً لحدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس العربية.
وكان المؤتمر فى واقعه وجوهره فرصة تاريخية رأت فيها مصر ومعها العديد من دول العالم المحبة للسلام، فرصة تاريخية لابد من اغتنامها لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة الفلسطينية،..، وهذا هو ما أكده الرئيس السيسى خلال كلمته التى رحب فيها بانعقاد المؤتمر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي .
وفى هذا الإطار شدد رئيس مصر على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيدها على أرض الواقع ليس حلما بل هو تثبيت لحق طال كفاح الشعب الفلسطينى من أجله، وساندته جميع شعوب العالم المحبة للسلام ، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن والتعاون بشكل دائم بين شعوب المنطقة.
وفى ذات السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش خلال كلمته فى المؤتمر، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مكافأة، وإنما هو حق للشعب الفلسطينى.
وفى هذا السياق أكدت مصر خلال كلمتها بالمؤتمر على الخطوط الرئيسية لموقفها الداعم والمساند للشعب الفلسطينى وأوضحت أن السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة يتم ويتحقق بالحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فى الضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية،..، وذلك يتطلب العمل الجاد لتنفيذ حل الدولتين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية