تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا مكان لليأس أو الإحباط
فى المواجهة المُحتدمة التى نخوضها ضد حرب الشائعات الكاذبة والادعاءات المضللة، التى تشنها علينا فلول وعصابات الإفك والضلال وقوى الشر الكارهة لمصر وشعبها، يجب أن ننتبه جميعاً الى العوامل المعنوية والتأثيرات النفسية فى هذه المواجهة وتلك الحرب .
وعلينا أن ندرك أن لتلك العوامل تأثيراً كبيراً، ينسحب بالإيجاب أو السلب على الأفراد والمجتمعات على وجه العموم، وعلى المجموعات المنخرطة فى التصدى لهذه العصابات والشراذم الضالة والمضللة
وفى هذا السياق علينا أن نعى أن على رأس الأهداف التى تسعى إليها شراذم الإفك والضلال، والداعمون لها من قوى الشر الإقليمية والدولية، هو كسر إرادة الشعب ونشر اليأس والإحباط وفقدان الثقة بين صفوف المواطنين، وفتح ثغرة فى النسيج والبنيان الوطنى والسعى بكل الخبث والدناءة لخلق فجوة بين الشعب وقيادته الوطنية حتى يمكن إضعاف التماسك المجتمعى وهز الاستقرار الوطنى.
ولذا فإن القضية التى يجب أن نوليها اهتمامنا طوال تلك المواجهة، هى ألا نسمح للإحباط أو اليأس بأن يتسلل الى قلوبنا أو يستقر فى نفوسنا أو يسيطر على عقولنا ويتحكم فينا ويثبط همتنا وإصرارنا القوى على مواجهته ودحر هذه الأكاذيب وتلك الادعاءات.
وفى هذا الإطار علينا أن ندرك أن كل القضايا التى نواجهها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ليست مستعصية على الحل، وأننا قادرون بعون الله على التعامل معها بقوة والتغلب عليها، بقوة شعبنا ووعيه ووقوفنا جميعاً صفاً واحداً وقلباً واحداً ويداً واحدة.
وعلينا أن نؤمن باليقين أننا قادرون كشعب مصرى بكل فئاته ومستوياته وكل أبنائه المخلصين ، على مواجهة كل التحديات وهزيمة قوى الشر وشراذم الإفك والضلال وتحقيق ما نصبو إليه ونعمل من أجله، من رفعة وتقدم فى ظل الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، القائمة على الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
حمى الله مصر وحفظ شعبها وجيشها من كل شر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية