تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

قمة المناخ «27-COP»

فى إطار المصارحة الواجبة والمكاشفة المطلوبة يجب أن نقول بأننا أمام مهمة ثقيلة وليست سهلة ولا ميسورة، ملقاة على عاتق القمة العالمية للمناخ  (27-COP) المقرر أن تنطلق أعمالها من مدينة شرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم ورؤساء الحكومات وحشد ضخم من الشخصيات الدولية والخبراء والمتخصصين فى شئون البيئة والمناخ فى أنحاء العالم المختلفة والمتنوعة.

هذه المهمة الثقيلة هى محاولة إنقاذ العالم من الأخطار الجسيمة والتهديدات البالغة التى تحيط به من كل جانب، فى ظل ازدياد نسبة التلوث الحادة التى تخيم على الكرة الأرضية كلها حاليا، وتجرها إلى طريق الفناء والاختناق والغرق تحت وطأة الارتفاع لمعدل الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحرارى وزيادة درجة حرارة الأرض، وازدياد معدلات ذوبان الجليد فى الأقطاب المتجمدة وارتفاع منسوب المياه فى البحار والمحيطات.


والأمل يراود حكماء العالم والعلماء والخبراء، فى أن يتمكن مؤتمر المناخ السابع والعشرون فى شرم الشيخ، من وقف الاندفاع الخطر للأرض وأهلها نحو الهلاك، وأن تستطيع الدول والحكومات اتخاذ خطوات فعالة لإنقاذ الكوكب المسكين من المصير السيئ الذى ينتظره، إذا استمرت الدول الكبرى والمتقدمة فى ممارساتها التى تؤدى إلى هلاك الأرض والانتحار الجماعى لسكانها.


تحقيق هذا الأمل يتطلب تمكن مؤتمر شرم الشيخ من النجاح فيما لم ينجح فيه مؤتمر باريس للمناخ عام ٢٠١٥، ومؤتمر جلاسجو للمناخ فى اسكوتلندا العام الماضى، وهو ما يستوجب وقف الأنشطة الملوثة للبيئة والمناخ  التى تقوم بها الدول الصناعية الكبرى بصفة دائمة ومستمرة، من خلال استخدامها للبترول والمحروقات الهيدروكربونية فى كل مجالاتها الحيوية سواء فى الصناعة أو النقل والمواصلات والزراعة وغيرها.
وذلك فى حقيقته مطلب صعب ومهمة ثقيلة فى ظل الواقع الذى نراه ماثلاً أمام أعيننا فى العالم كله حالياً،..، ولكنها بالقطع مهمة غير مستحيلة التحقق رغم ثقلها.
والسؤال الآن.. ماذا ستفعل قمة شرم الشيخ فى مواجهة ذلك؟!
«وللحديث بقية»

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية