تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ترامب.. وهجوم الفجر
بالتأكيد من السابق لآوانه الآن التنبؤ بما ستسفر عنه الحرب المشتعلة الآن بين إسرائيل وإيران، قياسا على النتائج النهائية المحققة على الأرض، حيث إنها مازالت قائمة، ولم تضع أوزارها بعد، بما يفتح المجال لإضافة، وقائع بالسلب أو الإيجاب على الطرفين، وهو ما يجعل من الصعب الخروج الآن بقول فصل ومؤكد.
ولكن على الرغم من ذلك، فلا يمكن تجاهل أو غض الطرف عن حجم الأضرار المبدئية الفادحة التى لحقت بإيران، نتيجة «ضربة الفجر» الإسرائيلية التى استهدفت العديد من الأهداف العسكرية والنووية فى إيران أول أمس، وما أدت إليه من مقتل العديد من القادة العسكريين، والعلماء النوويين، وتدمير الكثير من مواقع الدفاع الجوى والمطارات ومصانع الصواريخ وغيرها.
وبالرغم من فداحة وقسوة الضربة الإسرائيلية الأولى التى جرت فجر أول أمس، وما أدت اليه من توقعات إقليمية ودولية، بشلل مؤقت يصيب مراكز الحكم والسيطرة، الإيرانية، بحيث يصعب عليها الخروج منه قبل مرور «٢٤» أربع وعشرين ساعة على الأقل،..، إلا أن الرد الإيرانى لم يتأخر كثيراً،..، حيث بدأت إيران بعدها بساعات قليلة بالرد الصاروخى على اسرائيل، مستهدفة القدس وتل أبيب وغيرهما من المدن والمواقع الإسرائيلية المهمة.
وهكذا دخلت المنطقة فى أتون ودوامة الحرب،..، هجمات إسرائيلية ورد فعل إيرانى،..، ودائرة الصراع تمتد وتشتعل، حيث التهديد بالخطر أصبح واقعاً ويشمل الكل، والعالم يحبس أنفاسه خوفا من انفجار المنطقة كلها فى أى لحظة.
واللافت للانتباه هو ما سارع الرئيس الأمريكى «ترامب» بالتصريح به فور وقوع الهجوم الإسرائيلى على إيران، حيث أكد أنه لم يعلم مسبقا بالهجوم الإسرائيلى ضد إيران، ولكنه استطرد بأن ما قامت به إسرائيل كان عملا ممتازا.
وبالطبع لم يصدق أحد فى المنطقة، أو فى العالم كله أن ترامب لم يكن يعلم بالهجوم،..، وبالفعل تأكد كل فرد فى العالم وفى المنطقة أيضا عدم صدق ما قاله «ترامب» حيث أعلن «نتنياهو» رئيس وزراء إسرائيل أنه أبلغ «ترامب» بالهجوم قبل أن تقوم به إسرائيل،..، وهو ما دفع ترامب للقول بعد ذلك، أنه علم بشكل عام وليس بالتفاصيل الخاصة بالهجوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية