تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المطلوب موقف موحد
بالتأكيد هناك أهمية بالغة لضرورة السعى بكل الجدية والسرعة لقراءة واعية للواقع على الساحة العربية والإقليمية حاليًا، فى ظل المتغيرات والتطورات التى جرت وتجرى على المستويين الإقليمى والدولى وتأثيرها على الوضع العربى العام وتوازنات القوى بالمنطقة.
على أن تضع هذه القراءة فى حسابها ما أفرزته هذه المتغيرات من انعكاسات على الساحة العربية، وما تفرضه من ضرورة التوافق العربى والإسلامى الشامل، على الخطوط الرئيسية للعمل المشترك على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لحماية المصالح العربية، والإسلامية والأمن والاستقرار فى المنطقة وأحسب أن الضرورة تفرض على كل الدول العربية والإسلامية التوافق على توحيد الجهود، والتنسيق الدائم فى مواجهة التحديات والمتغيرات الحالية على المستويين الإقليمى والدولى، وإعطاء العمل العربى والإسلامى المشترك والتضامن الموحد أولوية قصوى ومطلقة.
وفى هذا السياق تأتى الأهمية القصوى لتكثيف العمل والتحرك العربى والإسلامى الموحد لتفعيل نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت فى «الدوحة»، والسعى خلال كافة المنظمات والهيئات الدولية سواء فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها، لتفعيل وتحقيق موقف دولى إيجابى لوقف الممارسات الإرهابية والعدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، والتحرك الدولى لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأحسب أن الضرورة تقتضى على الدول والشعوب العربية والإسلامية، القيام بجهد مشترك وموحد من خلال قواها المدنية من الأحزاب والبرلمانات والمفكرين والمثقفين والجمعيات الأهلية والمدنية، وذلك بتشكيل وفود تتصل بنظرائهم فى أمريكا وأوروبا وآسيا، لشرح وجهة النظر العربية والإسلامية، ووصفهم فى الصورة الحقيقية لما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد الشعب الفلسطينى وحرب الإبادة التى تمارسها ضد الفلسطينيين، تحت الحماية والدعم الأمريكى غير المحدود لإسرائيل.
وفى هذا السياق علينا أن ندرك أن هذا التحرك للقوى المدنية الممثلة للشعوب العربية والإسلامية، هو ضرورة مهمة ومكملة للتحرك الرسمى للدول على مستوى وزراء الخارجية وكبار المسئولين الرسميين، وهو ضرورة لحشد التحرك الدولى والشعبى ضد العدوان والجرائم الإسرائيلية.
على أن تضع هذه القراءة فى حسابها ما أفرزته هذه المتغيرات من انعكاسات على الساحة العربية، وما تفرضه من ضرورة التوافق العربى والإسلامى الشامل، على الخطوط الرئيسية للعمل المشترك على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لحماية المصالح العربية، والإسلامية والأمن والاستقرار فى المنطقة وأحسب أن الضرورة تفرض على كل الدول العربية والإسلامية التوافق على توحيد الجهود، والتنسيق الدائم فى مواجهة التحديات والمتغيرات الحالية على المستويين الإقليمى والدولى، وإعطاء العمل العربى والإسلامى المشترك والتضامن الموحد أولوية قصوى ومطلقة.
وفى هذا السياق تأتى الأهمية القصوى لتكثيف العمل والتحرك العربى والإسلامى الموحد لتفعيل نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت فى «الدوحة»، والسعى خلال كافة المنظمات والهيئات الدولية سواء فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها، لتفعيل وتحقيق موقف دولى إيجابى لوقف الممارسات الإرهابية والعدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، والتحرك الدولى لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأحسب أن الضرورة تقتضى على الدول والشعوب العربية والإسلامية، القيام بجهد مشترك وموحد من خلال قواها المدنية من الأحزاب والبرلمانات والمفكرين والمثقفين والجمعيات الأهلية والمدنية، وذلك بتشكيل وفود تتصل بنظرائهم فى أمريكا وأوروبا وآسيا، لشرح وجهة النظر العربية والإسلامية، ووصفهم فى الصورة الحقيقية لما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد الشعب الفلسطينى وحرب الإبادة التى تمارسها ضد الفلسطينيين، تحت الحماية والدعم الأمريكى غير المحدود لإسرائيل.
وفى هذا السياق علينا أن ندرك أن هذا التحرك للقوى المدنية الممثلة للشعوب العربية والإسلامية، هو ضرورة مهمة ومكملة للتحرك الرسمى للدول على مستوى وزراء الخارجية وكبار المسئولين الرسميين، وهو ضرورة لحشد التحرك الدولى والشعبى ضد العدوان والجرائم الإسرائيلية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية