تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الخلاص من السلبيات
ونحن ما زلنا فى رحاب الأيام المباركة لعيد الأضحى، الذى نأمل أن يكون خيرًا وسلامًا على كل المصريين، وأن نشهد فيه بادرة تحرك إيجابى شعبى، نتخلص فيه من جميع المظاهر والصفات السلبية، التى طرأت على الشخصية المصرية فى الآونة الأخيرة،..، والتى أدت بنا إلى ما عانيناه من قصور وخلل اقتصادى.
ونحن نتمنى على الله بكل الصدق والإخلاص أن يمكننا فى هذه الأيام المباركة أن ننفض عنا كل الغبار الذى علق بالشخصية المصرية الأصيلة، مما تسبب فى إصابتها ببعض القصور فى بعض النواحى والاتجاهات.
ونأمل أن نأخذ من الرمز والمعنى العظيم للفداء والتضحية المتمثل فى عيدنا الأضحى، دافعا للخلاص من كل صور الاهمال والتسيب وغيبة الانضباط وغياب الجدية، وكل الصور والصفات والسلوكيات السلبية التى ابتلينا بها وأصبحت لصيقة بنا للأسف فى الآونة الأخيرة.
وإذا كانت الضرورة تحتم علينا الآن أن نسعى بكل الإخلاص والجدية للإصلاح على المسار الاقتصادى،..، فإن نفس الضرورة تفرض علينا أن نعمل بصدق وجدية للخلاص من كل مظاهر وصور الخلل التى أصابتنا على المستوى الاجتماعى، وأن نعيد بناء وإصلاح الشخصية المصرية من جديد أيضًا وذلك بالتخلص مما أصابها من اهتزاز وقصور فى القيم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية فى الآونة الأخيرة.
وفى ذلك علينا أن ندرك باليقين أنه لا أمل فى التقدم والتطور دون التخلص من هذه السلبيات، ودون القضاء على كل مظاهر وعوامل الفساد، ودون القضاء على كل ما علق بنا من إهمال وتسيب وقصور فى الأداء وتقصير فى العمل الجاد والإنتاج الجيد وغيبة الانضباط.
ونحن نتمنى على الله بكل الصدق والإخلاص أن يمكننا فى هذه الأيام المباركة أن ننفض عنا كل الغبار الذى علق بالشخصية المصرية الأصيلة، مما تسبب فى إصابتها ببعض القصور فى بعض النواحى والاتجاهات.
ونأمل أن نأخذ من الرمز والمعنى العظيم للفداء والتضحية المتمثل فى عيدنا الأضحى، دافعا للخلاص من كل صور الاهمال والتسيب وغيبة الانضباط وغياب الجدية، وكل الصور والصفات والسلوكيات السلبية التى ابتلينا بها وأصبحت لصيقة بنا للأسف فى الآونة الأخيرة.
وإذا كانت الضرورة تحتم علينا الآن أن نسعى بكل الإخلاص والجدية للإصلاح على المسار الاقتصادى،..، فإن نفس الضرورة تفرض علينا أن نعمل بصدق وجدية للخلاص من كل مظاهر وصور الخلل التى أصابتنا على المستوى الاجتماعى، وأن نعيد بناء وإصلاح الشخصية المصرية من جديد أيضًا وذلك بالتخلص مما أصابها من اهتزاز وقصور فى القيم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية فى الآونة الأخيرة.
وفى ذلك علينا أن ندرك باليقين أنه لا أمل فى التقدم والتطور دون التخلص من هذه السلبيات، ودون القضاء على كل مظاهر وعوامل الفساد، ودون القضاء على كل ما علق بنا من إهمال وتسيب وقصور فى الأداء وتقصير فى العمل الجاد والإنتاج الجيد وغيبة الانضباط.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية