تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«الجمهورية» مسيرة نجاح ممتدة
جريدة «الجمهورية» فعلا كانت ومازالت» صوت امة استيقظت فتحررت واتحدت» ظلت صوت الوطن والمواطن منذ عددها الاول الذى صدر منذ 70 عاما وحتى الآن وهى تحمل على صفحاتها هموم وتطلعات الشعب ولم تتوقف اوتتخلى عن رسالتها ومواقفها.
"الجمهورية" طوال تاريخها ومنذ صدورها تحملت مسئوليتها الوطنية فى الاصطفاف مع الدولة ومع قيادتها ومع مسيرتها الوطنية والقومية عبرت عن طموحات الشعب بكل مصداقية وشفافية ونزاهة وبكل اساليب النشر ايمانا منها بانها وسيلة اعلامية هدفها فى المقام الاول خدمة اهداف الوطن والحرص على مصالحه وتقدمه وتطوره واستقراره وامنه والتعبير عن احلام المواطن فى حياة حرة كريمة.
لعبت «الجمهورية» دورا رئيسيا فى تعميق الوعى باهمية القضايا الوطنية والتحديات التى يواجهها الوطن على كافة المستويات وفى كل المجالات حتى يكون المواطن قادرا على المشاركة فى اداء واجبه الوطنى وعلى مدى مشوارها الطويل ادركت اهمية الارتقاء بثقافة القارئ من اجل ان يكون مواطنا ايجابيا يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات وطنية ولذلك اهتمت اهتماما كبيرا بالصفحات الثقافية وبانضمام كبار الادباء والكتاب والشعراء الى الكتيبة الثقافية التى ادارت معركة تعميق الوعى الوطنى والثقافى كما كانت ترغب وتتطلع ثورة 23 يوليو فى رفع المستوى الثقافى والاجتماعى للشعب الذى رزح قرونا طويلة فى ظلمات الجهل والاستغلال، وليكون مشاركا فى المسيرة الوطنية التى قادتها الثورة لاقامة دولة حديثة وعصرية يتحقق فيها للمواطن كل آماله وطموحاته فى توافر التعليم والعلاج بالمجان والعيش بكرامة والتحرر من مظاهر الجهل والفقر والمرض وحمل الاستعمار عصاه مجبرا ورحل وتم القضاء على الاقطاع والاحتكار وتحققت العدالة الاجتماعية لتذويب الفوارق بين الطبقات وتكافؤ الفرص، وتحقيق التقدم بنشر التعليم المجانى وبناء المدارس والجامعات ومراكز الابحاث والدراسات لتحقيق نهضة تعليمية وثقافية تقود مسيرة العمل الوطنى لتنفيذ خطط التنمية وبناء المصانع واستصلاح الاراضى وتشييد المشروعات العملاقة كالسد العالى ومديرية التحرير، لاستصلاح وزراعة مليون فدان واقامة مجتمعات عمرانية جديدة عليها، وكانت «الجمهورية» حاضرة بقوة فى الدعوة لهذه النهضة من خلال كتابها الكبار ومن خلال مقالات وصفحات متخصصة تحملت عبئا كبيرا فى التنوير بكل تلك القضايا الوطنية الرئيسية التى جاءت ثورة يوليو من اجل تنفيذها لصالح جموع الشعب.
وظلت»الجمهورية»على العهد وفية ملتزمة بدورها التنويرى فى كل مراحلها وتطورت تحريريا وفنيا وفتحت ابوابها لكل الراغبين للالتحاق للعمل بها سواء فى اقسام التحرير أو الاقسام الفنية واصبحت قلعة عملاقة ومؤسسة صحفية كبيرة يعمل بها الآلاف وارتفع توزيعها من عشرات الآلاف من النسخ الى مئات الآلاف ثم تعدت المليون نسخة ووصل توزيعها لكل بقعة بامتداد الوطن وفى الدول العربية والعالم نظرا لما كانت تحويه من مقالات لكبار الكتاب ومن تحقيقات صحفية ودراسات سياسية وثقافية شاملة وموضوعية وتنويرية.
وكما كانت صوت ثورة 23 يوليو وصوت الجماهير وادت مسئوليتها ودورها بكل كفاءة واقتدار وجدارة وحازت على ثقة القراء فانها كانت صوت ثورة 30 يونيو منذ اللحظات الاولى لخروج الملايين فى الشارع لاسقاط حكم الجماعة الارهابية وانحياز جيشنا العظيم بقيادة قائده العام وزير الدفاع وقتها الفريق اول عبدالفتاح السيسى لمطالب الشعب حتى تحققت بالكامل يوم 3 يوليو 2013 واحتشاد اكثر من 33 مليون مواطن فى الميادين والشوارع ودوت الفرحة من كل مكان فى مصر عندما اذاعت القوات المسلحة بيانها على الهواء مباشرة وامام الكاميرات وامام العالم الذى كان يتابع بكل انبهار واعجاب ثورة الشعب السلمية واعلنت فيه اسقاط حكم الجماعة وعزلها وبدء مرحلة جديدة فى مسيرة العمل الوطنى وانطلقت مصر بالفعل تسابق الزمن لازالة آثار ما بعد احداث 25 يناير 2011وكذلك ازالة آثار عام اسود حكمت فيه الجماعة الارهابية وهبت نسائم التحرر وعودة الحياة الطبيعية بعد الكبت الذى مارسته الجماعة لتنفيذ سياسة التمكين والتمكن من مفاصل الدولة بالتحالف مع قوى الشر للاستمرار فى الحكم 500 عام كما اعلنت ولكن ارادة الشعب والموقف الوطنى العظيم لقواتنا المسلحة اجهضت مؤامرة الجماعة فى اقل من500 يوم بكثير واستعادت مصر وشعبها وحتى دول المنطقة انفاسها وحريتها ومسارها الوطنى الطبيعى، وكانت ايضا «الجمهورية» حاضرة فى صدر المشهد منحازة بشكل اساسى لمطالب الجماهير المحتشدة فى الشوارع والميادين بالكلمة والصورة.
فى معركة الدولة مع الارهاب وفى معركة الدولة من اجل التنمية والتشييد وبناء الجمهورية الجديدة واقامة الاف المشروعات القومية كانت الجمهورية سباقة دائما فى التواجد فى مواقع العمل والبناء واستصلاح الاراضى واقامة المدن الجديدة والمشروع العملاق «حياة كريمة» فى القرى وكافة المبادرات الرئاسية للتخفيف عن الناس ورفع الاعباء عنها وتوفير سبل العيش الكريم لهم نشرت الملفات الصحفية بشكل يومى مزودة بكافة المعلومات والبيانات والصور عن الانجازات والنجاحات التى تمت فى العشر سنوات الاخيرة من عمر المسيرة الوطنية،
وكانت «الجمهورية» مصطفة ومحتشدة مع الدولة فى كل التحديات التى واجهتها والمعارك التى خاضتها وانتصرت فيها سواء فى مكافحة الارهاب أو البناء والتنمية وحظيت الجمهورية بمواقفها وانحيازها الوطنى على الاحترام والتقدير واحتلت مكانة بارزة تتصدر بها المشهد الاعلامى بكل فخر لكتيبة التحرير وكل العاملين بها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية