تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > محمد الفوال > ‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬مسيرة‭ ‬نجاح‭ ‬ممتدة

‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬مسيرة‭ ‬نجاح‭ ‬ممتدة

جريدة‭ ‬‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬فعلا‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‮»‬‭ ‬صوت‭ ‬امة‭ ‬استيقظت‭ ‬فتحررت‭ ‬واتحدت‮»‬‭ ‬ظلت‭ ‬صوت‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬منذ‭ ‬عددها‭ ‬الاول‭ ‬الذى‭ ‬صدر‭ ‬منذ‭ ‬70‭ ‬عاما‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬وهى‭ ‬تحمل‭ ‬على‭ ‬صفحاتها‭ ‬هموم‭ ‬وتطلعات‭ ‬الشعب‭ ‬ولم‭ ‬تتوقف‭ ‬اوتتخلى‭ ‬عن‭ ‬رسالتها‭ ‬ومواقفها‭.  ‬
‮"‬الجمهورية‮" ‬طوال‭ ‬تاريخها‭ ‬ومنذ‭ ‬صدورها‭ ‬تحملت‭ ‬مسئوليتها‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬الاصطفاف‭ ‬مع‭ ‬الدولة‭ ‬ومع‭ ‬قيادتها‭ ‬ومع‭ ‬مسيرتها‭ ‬الوطنية‭ ‬والقومية‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬طموحات‭ ‬الشعب‭ ‬بكل‭ ‬مصداقية‭ ‬وشفافية‭ ‬ونزاهة‭ ‬وبكل‭ ‬اساليب‭ ‬النشر‭ ‬ايمانا‭ ‬منها‭ ‬بانها‭ ‬وسيلة‭ ‬اعلامية‭ ‬هدفها‭ ‬فى‭ ‬المقام‭ ‬الاول‭ ‬خدمة‭ ‬اهداف‭ ‬الوطن‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬مصالحه‭ ‬وتقدمه‭ ‬وتطوره‭ ‬واستقراره‭ ‬وامنه‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬احلام‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬حرة‭ ‬كريمة‭.‬
لعبت‭ ‬‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬دورا‭ ‬رئيسيا‭ ‬فى‭ ‬تعميق‭ ‬الوعى‭ ‬باهمية‭ ‬القضايا‭ ‬الوطنية‭ ‬والتحديات‭ ‬التى‭ ‬يواجهها‭ ‬الوطن‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬وفى‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬المواطن‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬اداء‭ ‬واجبه‭ ‬الوطنى‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬مشوارها‭ ‬الطويل‭ ‬ادركت‭ ‬اهمية‭ ‬الارتقاء‭ ‬بثقافة‭ ‬القارئ‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬مواطنا‭ ‬ايجابيا‭ ‬يعرف‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬حقوق‭ ‬وما‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬واجبات‭ ‬وطنية‭ ‬ولذلك‭ ‬اهتمت‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا‭ ‬بالصفحات‭ ‬الثقافية‭ ‬وبانضمام‭ ‬كبار‭ ‬الادباء‭ ‬والكتاب‭ ‬والشعراء‭ ‬الى‭ ‬الكتيبة‭ ‬الثقافية‭ ‬التى‭ ‬ادارت‭ ‬معركة‭ ‬تعميق‭ ‬الوعى‭ ‬الوطنى‭ ‬والثقافى‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬ترغب‭ ‬وتتطلع‭ ‬ثورة‭ ‬23‭ ‬يوليو‭ ‬فى‭ ‬رفع‭ ‬المستوى‭ ‬الثقافى‭ ‬والاجتماعى‭ ‬للشعب‭ ‬الذى‭ ‬رزح‭ ‬قرونا‭ ‬طويلة‭ ‬فى‭ ‬ظلمات‭ ‬الجهل‭ ‬والاستغلال‭،  ‬وليكون‭ ‬مشاركا‭ ‬فى‭ ‬المسيرة‭ ‬الوطنية‭ ‬التى‭ ‬قادتها‭ ‬الثورة‭ ‬لاقامة‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬وعصرية‭ ‬يتحقق‭ ‬فيها‭ ‬للمواطن‭ ‬كل‭ ‬آماله‭ ‬وطموحاته‭ ‬فى‭ ‬توافر‭ ‬التعليم‭ ‬والعلاج‭ ‬بالمجان‭ ‬والعيش‭ ‬بكرامة‭ ‬والتحرر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الجهل‭ ‬والفقر‭ ‬والمرض‭ ‬وحمل‭ ‬الاستعمار‭ ‬عصاه‭ ‬مجبرا‭ ‬ورحل‭ ‬وتم‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الاقطاع‭ ‬والاحتكار‭ ‬وتحققت‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لتذويب‭ ‬الفوارق‭ ‬بين‭ ‬الطبقات‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬بنشر‭ ‬التعليم‭ ‬المجانى‭ ‬وبناء‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬ومراكز‭ ‬الابحاث‭ ‬والدراسات‭ ‬لتحقيق‭ ‬نهضة‭ ‬تعليمية‭ ‬وثقافية‭ ‬تقود‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطنى‭ ‬لتنفيذ‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬وبناء‭ ‬المصانع‭ ‬واستصلاح‭ ‬الاراضى‭ ‬وتشييد‭ ‬المشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬كالسد‭ ‬العالى‭ ‬ومديرية‭ ‬التحرير‭، ‬لاستصلاح‭ ‬وزراعة‭ ‬مليون‭ ‬فدان‭ ‬واقامة‭ ‬مجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬جديدة‭ ‬عليها‭،  ‬وكانت‭ ‬‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬حاضرة‭ ‬بقوة‭ ‬فى‭ ‬الدعوة‭ ‬لهذه‭ ‬النهضة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتابها‭ ‬الكبار‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬مقالات‭ ‬وصفحات‭ ‬متخصصة‭ ‬تحملت‭ ‬عبئا‭ ‬كبيرا‭ ‬فى‭ ‬التنوير‭ ‬بكل‭ ‬تلك‭ ‬القضايا‭ ‬الوطنية‭ ‬الرئيسية‭ ‬التى‭ ‬جاءت‭ ‬ثورة‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تنفيذها‭ ‬لصالح‭ ‬جموع‭ ‬الشعب‭.‬

وظلت»الجمهورية»على‭ ‬العهد‭ ‬وفية‭ ‬ملتزمة‭ ‬بدورها‭ ‬التنويرى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مراحلها‭ ‬وتطورت‭ ‬تحريريا‭ ‬وفنيا‭ ‬وفتحت‭ ‬ابوابها‭ ‬لكل‭ ‬الراغبين‭ ‬للالتحاق‭ ‬للعمل‭ ‬بها‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬اقسام‭ ‬التحرير‭ ‬أو‭ ‬الاقسام‭ ‬الفنية‭ ‬واصبحت‭ ‬قلعة‭ ‬عملاقة‭ ‬ومؤسسة‭ ‬صحفية‭ ‬كبيرة‭ ‬يعمل‭ ‬بها‭ ‬الآلاف‭ ‬وارتفع‭ ‬توزيعها‭ ‬من‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬النسخ‭ ‬الى‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬ثم‭ ‬تعدت‭ ‬المليون‭ ‬نسخة‭ ‬ووصل‭ ‬توزيعها‭ ‬لكل‭ ‬بقعة‭ ‬بامتداد‭ ‬الوطن‭ ‬وفى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والعالم‭ ‬نظرا‭ ‬لما‭ ‬كانت‭ ‬تحويه‭ ‬من‭ ‬مقالات‭ ‬لكبار‭ ‬الكتاب‭ ‬ومن‭ ‬تحقيقات‭ ‬صحفية‭ ‬ودراسات‭ ‬سياسية‭ ‬وثقافية‭ ‬شاملة‭ ‬وموضوعية‭ ‬وتنويرية‭.‬

وكما‭ ‬كانت‭ ‬صوت‭ ‬ثورة‭ ‬23‭ ‬يوليو‭ ‬وصوت‭ ‬الجماهير‭ ‬وادت‭ ‬مسئوليتها‭ ‬ودورها‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬واقتدار‭ ‬وجدارة‭ ‬وحازت‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬القراء‭ ‬فانها‭ ‬كانت‭ ‬صوت‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬منذ‭ ‬اللحظات‭ ‬الاولى‭ ‬لخروج‭ ‬الملايين‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭ ‬لاسقاط‭ ‬حكم‭ ‬الجماعة‭ ‬الارهابية‭ ‬وانحياز‭ ‬جيشنا‭ ‬العظيم‭ ‬بقيادة‭ ‬قائده‭ ‬العام‭  ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬وقتها‭ ‬الفريق‭ ‬اول‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لمطالب‭ ‬الشعب‭ ‬حتى‭ ‬تحققت‭ ‬بالكامل‭ ‬يوم‭ ‬3‭ ‬يوليو‭ ‬2013‭ ‬واحتشاد‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬33‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬فى‭ ‬الميادين‭ ‬والشوارع‭ ‬ودوت‭ ‬الفرحة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬عندما‭ ‬اذاعت‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬بيانها‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬وامام‭ ‬الكاميرات‭ ‬وامام‭ ‬العالم‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬يتابع‭ ‬بكل‭ ‬انبهار‭ ‬واعجاب‭ ‬ثورة‭ ‬الشعب‭ ‬السلمية‭ ‬واعلنت‭ ‬فيه‭ ‬اسقاط‭ ‬حكم‭ ‬الجماعة‭ ‬وعزلها‭ ‬وبدء‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطنى‭ ‬وانطلقت‭ ‬مصر‭ ‬بالفعل‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬لازالة‭ ‬آثار‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬احداث‭ ‬25‭ ‬يناير‭ ‬2011وكذلك‭ ‬ازالة‭ ‬آثار‭ ‬عام‭ ‬اسود‭ ‬حكمت‭ ‬فيه‭ ‬الجماعة‭ ‬الارهابية‭ ‬وهبت‭ ‬نسائم‭ ‬التحرر‭ ‬وعودة‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية‭ ‬بعد‭ ‬الكبت‭ ‬الذى‭ ‬مارسته‭ ‬الجماعة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬سياسة‭ ‬التمكين‭ ‬والتمكن‭ ‬من‭ ‬مفاصل‭ ‬الدولة‭ ‬بالتحالف‭ ‬مع‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬للاستمرار‭ ‬فى‭ ‬الحكم‭ ‬500‭ ‬عام‭ ‬كما‭ ‬اعلنت‭ ‬ولكن‭ ‬ارادة‭ ‬الشعب‭ ‬والموقف‭ ‬الوطنى‭ ‬العظيم‭ ‬لقواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬اجهضت‭ ‬مؤامرة‭ ‬الجماعة‭ ‬فى‭ ‬اقل‭ ‬من500‭ ‬يوم‭ ‬بكثير‭ ‬واستعادت‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬وحتى‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬انفاسها‭ ‬وحريتها‭ ‬ومسارها‭ ‬الوطنى‭ ‬الطبيعى‭،  ‬وكانت‭ ‬ايضا‭ ‬‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬حاضرة‭ ‬فى‭ ‬صدر‭ ‬المشهد‭ ‬منحازة‭ ‬بشكل‭ ‬اساسى‭ ‬لمطالب‭ ‬الجماهير‭ ‬المحتشدة‭ ‬فى‭ ‬الشوارع‭ ‬والميادين‭ ‬بالكلمة‭ ‬والصورة‭.‬

فى‭ ‬معركة‭ ‬الدولة‭ ‬مع‭ ‬الارهاب‭ ‬وفى‭ ‬معركة‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬التنمية‭ ‬والتشييد‭ ‬وبناء‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬واقامة‭ ‬الاف‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬كانت‭ ‬الجمهورية‭ ‬سباقة‭ ‬دائما‭ ‬فى‭ ‬التواجد‭ ‬فى‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬واستصلاح‭ ‬الاراضى‭ ‬واقامة‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬والمشروع‭ ‬العملاق‭ ‬‮«‬حياة‭ ‬كريمة‮»‬‭ ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬وكافة‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬للتخفيف‭ ‬عن‭ ‬الناس‭ ‬ورفع‭ ‬الاعباء‭ ‬عنها‭ ‬وتوفير‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬لهم‭ ‬نشرت‭ ‬الملفات‭ ‬الصحفية‭ ‬بشكل‭ ‬يومى‭ ‬مزودة‭ ‬بكافة‭ ‬المعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬والصور‭ ‬عن‭ ‬الانجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬التى‭ ‬تمت‭ ‬فى‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الاخيرة‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬المسيرة‭ ‬الوطنية،

‭ ‬وكانت‭ ‬‮«‬الجمهورية‮»‬‭ ‬مصطفة‭ ‬ومحتشدة‭ ‬مع‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬واجهتها‭ ‬والمعارك‭ ‬التى‭ ‬خاضتها‭ ‬وانتصرت‭ ‬فيها‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬مكافحة‭ ‬الارهاب‭ ‬أو‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وحظيت‭ ‬الجمهورية‭ ‬بمواقفها‭ ‬وانحيازها‭ ‬الوطنى‭ ‬على‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬واحتلت‭ ‬مكانة‭ ‬بارزة‭ ‬تتصدر‭ ‬بها‭ ‬المشهد‭ ‬الاعلامى‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬لكتيبة‭ ‬التحرير‭ ‬وكل‭ ‬العاملين‭ ‬بها‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية