تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نعم لانتخاب السيسي لحماية مصر من الاخطار المحيطة
ردود فعل قوى تحالف الشر الاستعمارية تفضح نواياهم ومخططاتهم وتؤكد أن ما جرى فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ما هو إلا حلقة من حلقات المؤامرة المفتوحة والمستمرة لاشاعة الفوضى الخلاقة بالمنطقة التى اطلقتها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندا ليزا رايس ونشرتها عام 2005 كنظرية ترى «أن وصول المجتمع إلى أقصى درجات الفوضى متمثلة بالعنف والرعب والدم يخلق إمكانية إعادة بنائه بهوية جديدة» وهو ما تنفذه اسرائيل فى قطاع غزة بل وتسعى إلى نقل الفوضى إلى دول أخرى باجبار سكان غزة إلى النزوح الجماعى لتصفية القضية الفلسطينية كما تخطط له على مدى العقود الماضية حتى تفرغ الاراضى الفلسطينية من سكانها حتى تصبح أرضا بلا شعب لتدخل هى إليها لملأ الفرغ بدعاوى كاذبة وأساطير وأوهام تاريخية وهو ما حذرت منه مصر واعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تصريحات حاسمة وقوية «أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخري».
تأكيد الرئيس السيسى أن أمن مصر القومى مسئوليته الأولي.. وانه لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف، وأن الشعب المصرى يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد تصريحات طمأنت الشعب أن قيادته السياسية حريصة على حماية الامن القومى للوطن والحفاظ على سيادة وسلامة اراضيه وحماية حدوده من أى تهديدات أو محاولات اختراق.
هذه الرؤية الواضحة والصريحة تبعث برسائل لكل من تسول له نفسه محاولة الاضرار بالامن القومى والمصالح المصرية العليا وتدعو الاطراف المتصارعة إلى توخى الحذر فى المساس بالمجال الحيوى لمصر وكما تدعوهم فى نفس الوقت إلى ضرورة حل هذه القضية بالمفاوضات وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية والحرص على أن يسود المنطقة أجواء من الاستقرار والسلام والامان بدلا من إثارة الخراب والتدمير ومواصلة الاعتداءات وإشاعة الفوضى بما يترتب عليها من مخاطر على شعوبها ومستقبلها.
هذه المواقف الحكيمة والعقلانية والمنطقية التى اتخذها الرئيس ازاء ما يجرى فى قطاع غزة تدعونا الى الاصرار على التمسك بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة وايضا إلى أن المرحلة القادمة وما سوف يترتب على تلك الاحداث من تداعيات خطيرة تستوجب من الشعب وكل القوى المجتمعية بتياراتها الفكرية واحزابها السياسية وقواها الناعمة ونقاباتها المهنية والعمالية من الاصطفاف إلى جانب القيادة السياسية والاحتشاد خلفها فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والمنطقة لحماية امننا القومى والحفاظ على مصالحنا العليا ومقدرات شعبنا وحدودنا حيث تشتعل كثير من الصراعات والاحداث الخطيرة فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية المحيطة.
ردود الفعل الشعبية تؤيد مواقف القيادة السياسية من الاحداث الجارية والمحيطة بمصر وتعكس مدى الوعى والادراك الشعبى بالتحديات والمخاطر التى تواجه المنطقة وما يدبر ويخطط له من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى وإصرار إسرائيل على دفع نحو مليونين ونصف المليون مواطن فلسطينى للاختيار بين الموت أو النزوح وليس أمامهم سوى خيارين اما التوجه إلى معبر رفح أو الذهاب إلى البحر للحكم على القضية الفلسطينية بالتصفية والموت وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبا وما أكدته من ان هذا الامر خط احمر لن تسمح به.
وكما نجح السيسى فى مواجهة كثير من التحديات الخطيرة التى تعرضنا لها فى السنوات العشر الاخيرة سواء فى انقاذ مصر من الانهيار على يد الجماعة الارهابية الخائنة والعميلة فى ثورة عظيمة فى 30 يونيو 2013 وفى مواجهة الازمات العالمية مثل كورونا والحرب الاوكرانية وازمة الغذاء وتوقف سلاسل الامداد فاننا على ثقه ويقين ان قائد المسيرة الوطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى قادر بحكمته وحنكته وشجاعته على تجنيب مصر اية تداعيات لتلك الاحداث خاصة ان الرئيس كان بعيد النظر برؤيته العميقة والشاملة فى انه فى السنوات الاولى من حكمه عزز من قدرات جيشنا العظيم ليصبح احد اقوى جيوش العالم، وارسى قواعد الدولة الفتية على اركان متينة واسس علمية وتكنولوجية وعصرية حديثة اهلتها إلى أن تصبح واحدة من أقوى الدول ليس فى المنطقة وانما فى العالم وما يجعلها قادرة على مواجهة اى تحديات أو تداعيات أحداث أو أزمات إقليمية أو عالمية ويطمئننا على حاضرنا ومستقبلنا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية