تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نعم لترشح السيسى
فوائض الانسانيه جوهر مشروعه الوطنى..
عاشت ليبيا و المغرب اياما عصيبه جراء كوارث طبيعيه خلفت الاف القتلى والجرحى وخرابا ودمارا كبيرا لمدن وقرى بعضا منها اختفى من الوجود تماما.
زلزال المغرب غير مسبوق لم يحدث له مثيل من اكثر من مائة عام سواء فى قوته اوفى حجم الدمار والضحايا..اثار هلعا وخوفا بين الناس خاصة انه حدث وهم اما نياما اوفى طريقهم للنوم والزلازل لاتعطى اية فرصه للبشر لكى يأخذوا حذرهم اووقتا للهرب وانما تأتى على غفله فتكون الخسائر جسيمه والدمار هائلا.
والاعصار الذى ضرب ليبيا وبالذات شرقها كان عنيفا وعاصفا وشديدا وكاسحا ومدمرا كل ما اعترض طريق رياحه وامطاره وتجلت تداعياته واثاره على ثلاث مدن درنه وشحات والبيضاء، وكانت درنه اكثر المدن فداحه فى الخسائر البشريه الآف القتلى والجرحى والمفقودين وفى اختفاء ربع مبانيها الى جانب اختفاء القرى الصغيره المحيطه ما جرى بالمدينه ومحيطها مآساه انسانيه عنيفه بكل المقاييس فى مشاهدها وصورها، وحكايات اهلها الذين قاوموا ظروفا قاسيه وصعبه لم يتأهلوا لها ، ولم يكن فى الحسبان حدوثها ولا فى الخيال اوحتى فى الاحلام عواصف وامطار ورياح على مدار الساعه دون ان يكون هناك ادنى استعداد ولا وقت للمواجهه او حتى للهرب، جاء الاعصار على غفله وفى لحظات جاء الاعصار حاملا صدمات ومفاجآت مرعبه وضاعف من المآساه تدنى مستوى المرافق والخدمات التى لم تصمد امام الاعصار الهائج وادى سوءها الى مضاعفة الخسائر البشريه والدمار المرعب فى مشاهده.
الرئيس عبدالفتاح السيسى اصدر توجيهاته بتقديم المساعدات العاجله لابناء الشعب المغربى والليبى الذين تضرروا من الزلزال تعبيرا عن وقوف مصر رئيسا وحكومة وشعبا مع الشعبين الشقيقين فى محنتهما ، ولم يتوقف الامر عند اصدار التوجيهات وانما تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.. التوجيهات كانت لأجهزة الدولة والعناصر المصرية المشاركة في عمليات الإنقاذ وتقديم الدعم للأشقاء في ليبيا فى مقدمتها تجهيز حاملة الطائرات “ميسترال” للعمل كمستشفى ميداني لعدم تحميل الأشقاء هناك أى أعباء وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس وانطلاقاً من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبى الشقيق فى كافة المحن والأزمات.. توجه الى ليبيا الشقيقة وفد عسكرى مصرى برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للتنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار مع فتح جسر جوى لنقل الدعم اللوجستى، وبدأ الجسر الجوى بإيفاد 3 طائرات عسكرية حامله على متنها موادا طبية وغذائية، و25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبى للشهداء والمصابين وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر وعربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كافة المصابين والضحايا لنقلهم للمستشفيات لتقديم الدعم الطبى اللازم.
مواقف مصر ازاء قضايا ومحن وكوارث الاشقاء العرب محفورة فى كتب التاريخ باحرف من نور فما ان تتعرض دوله عربيه شقيقه لمحنه اوتهديد فان مصر تكون حاضره"مسافة السكه" ، تعين وتساعد وتدرء الاخطار والتهديدات وتكون جاهزة لكل الظروف والتداعيات، ومواقفها لا تحصى ولا تعد فى توظيف امكانياتها وقدراتها لمساعدة الاشقاء، وتجلت هذه المواقف بعد ان تحمل الرئيس السيسى قيادة مسيرة العمل الوطنى منذ 9 سنوات، حرص على تعزيز وتكريس العمل العربى المشترك باعتبار مصر هى الشقيقه الكبرى والقائده والرائده التى تمتلك كل مقدرات وقدرات القوه الشامله التى تمكنها من القيام بمسئولياتها العربيه بنجاح و بالسرعه اللازمه فى كل الظروف الانسانيه و غيرها من التحديات.
الرئيس السيسى لا يتوانى ولا يتأخر عن مد يد المساعدة والمساهمه فى تخفيف الاعباء عن اى شعب عربى اوغير عربى يتعرض لكارثه طبيعيه دائما سباق فى المبادرة فى اصدار التوجيهات لتقديم مواد الاغاثه والاعاشه والانقاذ عبر جسر جوى يقيمه جيشنا العظيم على الفور، كما حدث عندما ضرب الزلزال سوريه وتركيا معا وكما حدث مع دول صديقه والنماذج والامثله لا حصر لها واصبحت مصر نموذجا ملهما فى كل ما تقدمه وكل ما تنجزه من مشروعات ومبادرات تستلهم مها الدول الاخرى الخبرات واسباب النجاح .
فوائض الانسانيه التى يتمتع بها الرئيس السيسى لا مثيل لها، ما يطمئننا اننا فى ظل قيادة تدرك المعنى السامى للانسانية وحماية الانسان وانقاذه و التخفيف عنه فى المحن وما يجعلنا نؤيد استمراره رئيسا لاستكمال مشروعه الوطنى الذى فى جوهرة مشروع انسانى خالص.
saawa-sa@hotmail.com
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية