تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
موقف السيسى.. نقطة مضيئة ورسالة أمل
خلص الكلام.. كل الكتاب وكل المسئولين وكل الناس خلصت الكلام فى وصف ما جرى للشعب الفلسطينى الآمن فى غزة مقالات وخطابات وكلمات وتصريحات وكومنتات وتويتات وبرامج وندوات ومظاهرات وهتافات كلها عبَّرت بشكل صادق وصحيح وصريح وجرئ وشجاع عن مأساة غزة..
أصبحت الكتابة صعبة جدًا لم تعد هناك كلمات أو تعبيرات تصف ما يجرى من حرب إبادة وقتل وتدمير وإحراق من سيكتب بعد الآن سيجد صعوبة شديده فى إيجاد كلمات تصور الجرائم والمحارق وأنهار الدم التى تسيل من أبرياء عُزل لا يملكون أى وسيلة أو أداة للدفاع عن أنفسهم أو حتى ملاجئ للاختفاء فقدوا كل شيء مسكنهم شوارعهم مدارسهم مستشفياتهم لا ماء ولا غذاء ولا وقود ولا علاج ولا أهل ولا أصدقاء كل من لازال على قيد الحياة فقد الأب أو الأم أو الأخ أو الابن أو الأسرة بالكامل ، فقد كل ما يملك مصدر رزقه ومصدر عمله ومصدر الغذاء ولا مكان آمن الناس تهيم على وجوهها لا تعرف إلى أين المسير وإلى أين المصير كل من تبقى من المحارق والمجازر وجرائم الإبادة ينتظر الموت فى أى لحظة لم يعد هناك جدار أو حتى شجرة يحتمى بها أحزمة النيران تحيط بكل المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى وحتى الشباب من كل جانب لم يسبق أن عاش العالم مثل هذه المآسى وشاهدها على الهواء مباشرة
على مدار الساعة الغارات والصواريخ والقصف من الجو والبر والبحر لا يتوقف الطائرات والمدرعات والسفن الحربية لا تتوقف عن استخدام أحدث أنواع القتل والحرق والتدمير القصف العشوائى يحدث بشكل يعكس حقد أو غل أو رغبة شديدة فى الانتقام من البشر والحجر لا يفرقون بين رجل أو إمرأه بين شباب وأطفال بين صبية ورضع يستهدفون كل شيء يتحرك خلص الكلام.
هل كل ما جرى دفاع عن النفس من يدافع ومن هى النفس التى يقومون باقتراف كل هذه الجرائم والمجازر للدفاع عنها إذا كانت هذه النفس هى التى تعتدى وتقصف وتقتل وتحرق وتخرب أين هى النفس التى يدافعون عنها إذا كانت هذه النفس هى القاتلة وهى المجرمة وهى التى تقترف جرائم إبادة وتجريف وحرق كل شيء فى القطاع وفى الضفة الغربية وعلى مدى 75 عامًا دفاع عن النفس مِن مَن؟! إذا كان من تبقى من الشعب الفلسطينى فى القطاع لا توجد خيمة يخبئ تحتها يسير ويهيم فى العراء لا شيء يحميه من الصواريخ والقذائف والقنابل.
أول مرة فى التاريخ نرى من يدافع عن النفس هو القاتل وهو المجرم والمعتدى أول مرة نجد بلطجة دولية بهذه الصورة السافرة والفاجرة وببجاحة يسمونها دفاع عن النفس ويرددها إعلام وساسة وقادة دول تحالف الشر وليس غريبًا أن يعزفون على هذا الشعار ـ شعار الدفاع عن النفس ـ ويتبارون فى تقديم كل أدوات القتل والتدمير والحرق.. فتحوا مخازن أسلحتهم الحديثة والأكثر فتكًا وقتلاً وقدموها لمن يدافع عن النفس ويقفون دون خجل ووجل يدافعون عن شعار اخترعوه وابتكروه وأسموها كذبا وزعما «الدفاع عن النفس» ، مع أن الكيان الصهيونى يمارس القتل والتدمير والتخريب واغتصاب الأرض ولم يعط الشعب الفلسطينى حق الدفاع عن النفس وأى مقاومة وأية عمليه فدائية يصفونها بالإرهابية ومن يقوم بها بالارهابيين ازدواجية معايير وكيل بمكيالين منذ إنشاء هدا الكيان وتعهد تحالف الشر بحمايته والدفاع عنه وتقديم كل أشكال المساعدة وقدموا له صك ضمان مدى الحياة وحماية أمنية وعسكرية وتمويل مالى واستعداد للعدوان على من يدافع عن ضحاياه كما يحدث حاليا من ارسال بوارجهم وحاملات طائراتهم وآلاف من جنودهم للمشاركه فى تنفيذ شعار الدفاع عن النفس الذى أطلقوه وروجوا له وسوقوه بوسائل إعلامهم لتصوير المعتدى انه يدافع عن نفسه والرأى العام فى كل أنحاء العالم حتى بداخل دول تحالف الشر اكتشفت شعوبهم انها كانت ضحية أكاذيب إعلامهم وحكامهم وأن ما يحدث ليس دفاعا عن النفس ان هذا الشعار أكبر كذبة وخدعة تعرضوا لها وأن ما يجرى ما هو إلا حرب إبادة وانتقام ومخطط لتهجير الفلسطينيين للتخلص من القضيه نهائيا حتى و لو تطلب الامر ابادة كل الشعب الفلسطينى وتهجير ما يتبقى منه الى الدول المجاورة.
كل قادة تحالف الشر تقاطروا على الكيان الصهيونى للوقوف معه فى الدفاع نفسه وتقديم صكوك الولاء والمساندة والدعم لم يتوقفوا على مدار الساعه سواء كانوا فى بلادهم اوفى جولات خارجيه عن ترديد شعار الدفاع عن النفس دفاعا عن الكيان الصهيونى وكأن الشعب الفلسطينى الاعزل المحاصر هو المعتدى وكأنه يمتلك الاساطيل والطائرات والمدرعات وقبة حديديه.
وسط هذا المشهد يظهر الموقف المصرى وموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكيم والقوى فى الدفاع عن الشعب الفلسطينى وقضيته وباصرار وعزم وتصميم على وقف حرب الابادة وادخال كل المساعدات وتوفير سبل الحماية للمدنيين واعادة الحياة للقضية الفلسطينية وحلها بالطرق السلمية لاقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه.
موقف السيسي..النقطة المضيئة وسط هذه الاجواء الملبدة بالغيوم موقف يعكس الحكمه والحنكه والرشد يبعث الامل فى نفوس الشعب يحمل شعاع من النور يضيئ لنا الطريق ويحدد لنا المسار والمصير بقدرة فائقة على التقييم الصحيح والتقدير لمخاطر الاوضاع المحيط ويكشف لنا عن شجاعة وصلابة الرئيس فى الدفاع عن الامن القومى لمصر واعلانه منذ اللحظة الاولى ان امن مصر خط احمر فجاءت الاجابة على الفور عبر الرسائل المعلنة وغير المعلنة بالامتثال.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية