تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > محمد الصايم > 5 ساعات مع " أصحاب السعادة " 

5 ساعات مع " أصحاب السعادة " 

شهدت مصر فى الآونة الأخيرة، تقدما ملحوظا فى مجال دعم وتمكين ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التى سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من وزرات ومؤسسات أكاديمية وتشريعية وغير ذلك لدعمهم  ،
ويبذل الرئيس عبدالفتاح السيسى مجهودًا جبارًا من أجلهم ، ويحرص على المشاركة معهم في احتفال سنوى ، فخرًا بهذا الوطن الحريص على تكريم أبناءه من ذوي الهمم ، وهو ما جعلهم يشعرون باختلاف كبير فى الشارع والمجتمع  

بدعوة كريمة من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى  شاركت فى جلسة نقاشية لتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بمبادرة رفقاء "قادرون باختلاف"، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستطلاع كافة الآراء حول آليات الوزارة لتنفيذ هذه التوصيات ،وذلك ضمن عدة جلسات تستهدف تحديد آليات التنفيذ ومتابعتها لتؤتى ثمارها على أرض الواقع.

وكانت جلسة غير عادية ، تم توزيع المشاركين إلى عدة مجموعات لوضع عدد من المقترحات ضمت جميع الأطراف ذات الصلة بالمبادرة ،من ذوى الهمم وأولياء الأمور والصحافة والإعلام ونواب البرلمان وممثلي مجلس الأباء والمعلمين ومؤسسة حياة كريمة والخبراء التربويين وأساتذة كليات التربية ومعلمين وقيادات الوزارة 
وقدمت الورش 15 مقترحا ، لدعم الطلاب من ذوى الهمم لتنفيذ توصيات رئيس الجمهورية بشأن المبادرة ،وجاءت معبرة لمتطلبات الواقع للمشاركة فى رسم خريطة المستقبل لهذه الفئة من المجتمع ،

منها استغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة لخدمة ذوى الهمم ، وتغيير الصورة النمطية والذهنية لهم فى الدراما المصرية وتنفيذ برامج تليفزيونية بمشاركة ذوي الهمم ورفقائهم ،

وتجهيز المدارس بالاحتياجات اللازمة ومنها توفير المنحدرات والمصاعد ودورات المياه المناسبة سواء في المدارس القائمة أو المدارس التي سيتم إنشائها حديثًا وتطويع المناهج ، وتحقيق الدمج بمفهومه الواسع والذي يتضمن الدمج الاجتماعي وليس الدمج الأكاديمي فقط،

وتشكيل الوعى وتنظيم دورات تدريبية للرفقاء وهو ما أكد د. رضا حجازى على أهميته خلال المداخلات ،وأهمية وجود رفيق أو أكثر لكل فرد من ذوي الهمم على مستوي الأسرة والمدرسة، وأن يكون المعلم بمثابة رفيق والوالد والأم والأخوات والزملاء من الطلاب رفقاء أيضًا ، ودعم المهارات الحياتية لذوي الهمم لتمكينهم من الانخراط في المجتمع مما يجعلهم قوة مؤثرة وفعالة في الحياة الاجتماعية.

ومالفت إنتباهى حديث الطفل دانييال ماجد والذى كان ضمن مجموعتى حين ذكر مفاخراً أننا اطفال من ذوى الهمم ، ونحلم بنشر الإيجابية والتفاؤل لعمل الخير وإظهار إبداعاتنا فى كافة المجالات "الحرفية ، التقنية ، الثقافية ، والرياضية " 

خلال 5 ساعات مع ذوى الهمم " اصحاب السعادة " وأولياء أمورهم حرص الوزير على إدارة الجلسة بنفسه بمقر الوزارة ، تعلمنا منهم الكثير من دروس الحياة اهمها الرضا والسعادة والأمل والعزيمة وقوة الاصرار والتحدى التى فاقت الحدود وصنعت المعجزات واستلهمنا الطاقة الإيجابية ومشاعر الفخر والاعتزاز ، فهم أشخاص مميزون ولديهم قدرة على فعل العديد من الأشياء المميزة، يمتلكون طاقات جبارة، وإبداعهم يفوق التصور، وإصرارهم ينبع من قلب مملوء بالحب لهذه الحياة
Sayemgom75@gamil .com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية