لا تعتمد على جذب العيون بجمالك ولكن ثق أنك ستملك القلوب بأخلاقك .. ثم درب نفسك على إدراك أن الخوف لا يمنع الموت ولكنه يمنع الحياة.» 
وغادر المكان الذى لا يشبهك ولا تجد نفسك فيه وإياك وإجبار قلبك على التكيف وإياك وإطفاء روحك لتناسب أرواح الآخرين.

اجعل كلامك قليلا لتبقى كبير المقام .. وابتسم دائما فيحتار الناس فى أمرك ولا تكثر من الحديث عن نفسك  لأن الكتاب المفتوح لا يلفت انتباه القراء .. ولا تعط الأقزام أكبر من أحجامهم لأنك ستخسر الكثير من حجمك.
 

ولا تفقد الأمل أبدا لأنه هو الحياة ولأنه يخلق دواعى الكفاح.. واعلم أن كل ما فى الكون بريء وكامل إلا الإنسان فحاول أن تكمل ذاتك بالعطاء وأن تستمتع بعطائك، لأن العطاء لغة تُنطق من القلوب الكبيرة، ولأنه يزرع البسمة وينثر السعادة والسكينة والألفة والمحبة ولأن العطاء يضيء الطريق لنا ولمن حولنا.». ولأنك كلما أعطيت أكثر ازددت غنى بالحب ففى العطاء يكمن السر لتحقيق الرضا الحقيقي

استعن بالله ولا تعجز ولا تهدر حُبك على شخص لا يُقدره بشكل كاف  وعليك أن تحاول أن تفعل شيئا أبعد مما قد أتقنته حتى تستطيع أن تتقدم ومهما كانت تحدياتك، ومهما كان المؤثر الخارجى صعبا .. يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف، فما كان يبدو مؤلما أصبح مريحا، وما كان يبدو محزنًا بات مفرحًا، وما كان يبدو صعبا أصبح سهلا، وما كان يبدو فشلا تحول إلى  نجاح ، وما كان يبدو مظلما أصبح مشرقا فلا تنظر إلى الأمور من ظواهرها.
ولا تلوم الآخرين حتى لا تصبح أشهر ضحاياهم وإذا كنت مع الله فأنت فى الركن الركين الآمن .. وكن دائما أكثر مرونة حتى تستطيع أن تتحكم فى أحاسيسك، وتحقق أهدافك 

ولا تنسى أبدا أن اليوم هو الغد الذى كنت خائفا عليه بالأمس. .. فأنجز مهامك الصعبة أولًا.. أما السهل منها فسوف يتم من تلقاء نفسه... وكن بارا بأمك فهى كل شيء فى هذه الحياة.