حقق المركز الأول على مستوى العالم فى المسابقة العالمية الثانية للقرآن الكريم فى العام 1995 .. وبحضور الرئيس الراحل مبارك حيث قدمه وزير الاوقاف الراحل محمد على محجوب رحمه الله، وقال عنه: طفل معجزة تخطى زمانه لم يتجاوز السادسة من عمره .. يحقق المركز الاول 

هكذا كانت البداية حيث بدأ حفظ القرآن فى الثالثة من عمره وأتمه قبل ان يتجاوز السادسة .. انه سيدنا الشيخ المقرئ يوسف قاسم حلاوة بين الماضى والحاضر .. قديمًا متسابقًا فى حفظ القرآن .. واليوم عضوًا فى لجنة تحكيم واختيار المواهب القرآنية فى برنامج دولة التلاوة. 

المتسابقون كأنهم عادوا من الزمن الجميل حيث الهدوء والأمان .. رحلة مباركة يتمناها كل أهل القرآن ومحبيه .. هنا نفحات من نورانيات الجنة ..  بين قمم التلاوة وأهل القرآن  .. حيث أهدى الشيخ يوسف حلاوة نسخة من كتابه ( سفينة القراء فى تحرير القراءات السبع ) لوزير الأوقاف بالامس متسابقا واليوم محكمًا على منصات التتويج لأسيادنا المشايخ من حفظة كتاب الله 

بخشوع يليق بالمقام، يصدح الشيخ يوسف قاسم حلاوة بتلاوة نماذج تعليمية للمتسابقين الاجلاء ففى عام ١٩٩٥ حمل على كتفه شعار « وزارة الأوقاف « فى المسابقة العالمية ليحصل على المركز الأول وهو ابن ٧ سنوات .. وفى ٢٠٢٦، أصبح المسئول عن تدريب المتسابقين فى دولة التلاوة التى تنظمها وزارة الأوقاف .. حُقُّ لمصر أن تفخر بأبنائها .. أسيادنا المشايخ من حفظة القرآن الكريم 

إنها قصة نجاح من أولها حتى اليوم لواحد من أبناء مصر الذين نفخر بهم فى سماء دولة التلاوة حيث سطع نجمٌ جديدٌ هو الحافظُ المتقنُ فى عالم القراءات ومُعَلّم المقامات ومُدرّبُ الأصوات

ان وجود سيدنا الشيخ حلاوة فى مبادرة دولة التلاوة جعلها تفتح الطريق لاكتشاف المواهب الجديدة فى تجويد وترتيل القرآن الكريم، وإحياء روح التلاوة المصرية الأصيلة. 

وتعزيز الهوية الدينية الوسطية مما يرسخ  دور مصر كقائدة فى العالم الإسلامى فى مجال التلاوة القرآنية والعمل على ربط الأجيال الصغيرة بالقرآن الكريم خارج إطار الدراسة التقليدى ودعم المواهب على المستوى العلمى والفنى وصقل وتنمية قدراتهم القرآنية.