تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اجعلوه عيدًا!
أيام قليلة تفصلنا عن المعجزة والإعجاز، عن أهم حدث ثقافى عالمى منذ عقود، أحدث وأهم هدايا مصر التى لا تتوقف للعالم، إنه الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير أكبر وأهم متحف فى العالم وبحضور دولى رفيع. وليت مساحة المقال تكفى لنتحدث عن أهمية المتحف المعجزة، والتحديات التى واجهت إنشاءه وخلناه مستحيلا لكن الإرادة مصرية جعلته حقيقة فى إعجاز لأبناء النيل، ولكنت أسهبت وصفا لرجال مصر العظماء الذين فكروا وخططوا ونفذوا وأصروا ليصبح الحلم واقعا.
لكنى أكتفى بنقطة واحدة مهمة، فهذا الحدث ينتظره العالم، ويعد فارقا لمصر وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، فلماذا لا نجعل هذا اليوم عيدا للمصريين؟! نعم أعيادنا كثيرة فنحن أمة وهبها الله من النعم ما يزيد أعيادها وينوعها، وعندما نطالب بأن يكون هذا اليوم عيدا لا نقصد فقط أن يضاف لأجندة أعيادنا السنوية، لكن نبدأ من اليوم ولمدة أيام وأسابيع بعد الافتتاح نطلق احتفالات وأحداثا وفعاليات تليق بعظمة الحدث وجبروت منفذيه، ولا يقتصر فقط على يوم الافتتاح.
المتحف تجسيد عصرى لحضارة تمتد لقرون ضاربة فى عمق الزمن لما قبل التاريخ البشرى أصلا، فلنعلّم الجيل الحالى كل ما يتعلق بحضارتنا وتضمه درجات المتحف، بتفصيل يليق بكل ملك وكل أثر به، ولنحرص على أن يصل كل هذا لجميع المصريين سواء من خلال الشاشات أو السوشيال ميديا والنوادى فى ربوع المحروسة وحتى الميادين والشوارع الرئيسية والساحات الشعبية، ولن ننسى دور الأزهر والكنيسة، فى التعريف بأهمية المتحف ومحاربة أى فكر متطرف يحاول النيل منه وتشويه فكر شبابنا، وأطالب الدولة كذلك بتبنى رحلات مجانية لشباب المدارس والجامعات إلى المتحف ويستقبلهم متخصصون يجيدون شرح تاريخ الأجداد.
ولا ننسى ونحن نخطط لهذا العيد نقطتين مهمتين، الأولى ألا نركز فى احتفالنا فقط على ما يضمه المتحف من كنوز ويحكيه من تاريخ، فمن الضرورى أن نروى كذلك التحديات التى واجهت تنفيذه والرجال الأوفياء الذين يقفون وراءه من فكرة فاروق حسنى وحتى إصرار الرئيس السيسى على استكمال بنائه.
والنقطة الأخرى أن نشرك معنا فى احتفالاتنا العالم بأسره الذى سينعم بتلك الهدية المصرية الثمينة.
لكنى أكتفى بنقطة واحدة مهمة، فهذا الحدث ينتظره العالم، ويعد فارقا لمصر وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، فلماذا لا نجعل هذا اليوم عيدا للمصريين؟! نعم أعيادنا كثيرة فنحن أمة وهبها الله من النعم ما يزيد أعيادها وينوعها، وعندما نطالب بأن يكون هذا اليوم عيدا لا نقصد فقط أن يضاف لأجندة أعيادنا السنوية، لكن نبدأ من اليوم ولمدة أيام وأسابيع بعد الافتتاح نطلق احتفالات وأحداثا وفعاليات تليق بعظمة الحدث وجبروت منفذيه، ولا يقتصر فقط على يوم الافتتاح.
المتحف تجسيد عصرى لحضارة تمتد لقرون ضاربة فى عمق الزمن لما قبل التاريخ البشرى أصلا، فلنعلّم الجيل الحالى كل ما يتعلق بحضارتنا وتضمه درجات المتحف، بتفصيل يليق بكل ملك وكل أثر به، ولنحرص على أن يصل كل هذا لجميع المصريين سواء من خلال الشاشات أو السوشيال ميديا والنوادى فى ربوع المحروسة وحتى الميادين والشوارع الرئيسية والساحات الشعبية، ولن ننسى دور الأزهر والكنيسة، فى التعريف بأهمية المتحف ومحاربة أى فكر متطرف يحاول النيل منه وتشويه فكر شبابنا، وأطالب الدولة كذلك بتبنى رحلات مجانية لشباب المدارس والجامعات إلى المتحف ويستقبلهم متخصصون يجيدون شرح تاريخ الأجداد.
ولا ننسى ونحن نخطط لهذا العيد نقطتين مهمتين، الأولى ألا نركز فى احتفالنا فقط على ما يضمه المتحف من كنوز ويحكيه من تاريخ، فمن الضرورى أن نروى كذلك التحديات التى واجهت تنفيذه والرجال الأوفياء الذين يقفون وراءه من فكرة فاروق حسنى وحتى إصرار الرئيس السيسى على استكمال بنائه.
والنقطة الأخرى أن نشرك معنا فى احتفالاتنا العالم بأسره الذى سينعم بتلك الهدية المصرية الثمينة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية