تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عمالنا في قلب الحدث
تحتفل مصر والعالم غداً السبت الأول من نوفمبر بإفتتاح المتحف المصرى الكبير ذلكم الإنجاز الذى يُعيد إحتفالاً عالمياً وصياغة التاريخ برؤية عصرية تؤكد مكانة مصر ، وتبرهن أننا ماضون نحو البناء والتقدم على كافة المستويات مهما كانت المعوقات والتحديات ،
ولهذا الإحتفال مذاق خاص لكل مصرى ومصرية مع إختلاف مسؤولياتهم الرسمية والشعبية والوطنية لا سيما عمالنا الشرفاء تلك الأيادى العاملة التى شاركت على مدار سنوات طوال فى عمليات البناء والتشييد والتركيب والتجهيز وتبويب و توزيع القطع الأثرية و تحديد المسارات الداخلية والممرات التى تُيسر وتُسهل التحرك داخل المتحف ، بجهود ومشاركة أكثر من خمسة آلاف عامل ما بين مهندس وفنى بعمل شاق وجهد كبير متغلبين على ما واجههم من تحديات هندسية أو لوجيستية منذ عام 2013 .
ولنا جميعاً أن نفخر بعمالنا الشرفاء الذين هم وقود كل بناء وأدوات كل تنمية وبُناة كل تقدم وازدهار لأى أمة من الأمم، فهم عصب الاقتصاد وجنود الإنتاج فى كل موقع ، لذلك فهم يستحقون أن يطبع الوطن قُبلة على جبينهم رداً لجميلهم وعرفاناً وتقديراً بجهدهم وتعبهم ودورهم الرائد فى البناء والتنمية ، إن عمالنا وبخاصة من شاركوا فى بناء هذا الصرح التاريخى العظيم يستحقون الإحتفاء بهم وباقى عمالنا فدائماً ما يُسهمون بجهودهم فى كل نجاح تقوم به بلادنا العظيمة .
إن عمال مصرهم رموز الفخر والاعتزاز والإخلاص فى الأداء وهم الركيزة التى تُعتبر أهم الركائز فى تنفيذ الخطط و تحقيق الأهداف نحو التنمية والتقدم والرخاء، وعمالنا أهم الثروات التى يمتلكها الوطن ، فهم أدوات البناء ودائماً ما تصدوا وسيظلوا يتصدون لدعوات الهدم ويبطلون دعواتهم .
انه من دواعى الفخر أن نعيش هذه اللحظة الفارقة فى ثقافتنا وتاريخنا بافتتاح أهم وأكبر متحف فى العالم ، بما يضمه من آلاف القطع الأثرية التاريخية ، لنا جميعاً أن نسعد بإنهاء الأعمال وافتتاح يليق بمكانة وتاريخ وقيادة وريادة مصر، لنا أن نفخر بهذا التصميم الرائع الراقى العصرى ، الذى يحمل رمزية هندسية باهرة و مبهرة، جذبت أنظار العالم نحو مصر الرائدة .
إن إفتتاح هذا المشروع فى هذا التوقيت الذى تتصاعد فيه حدة التوترات الدولية يعكس أمن مصر و أمانها ، كما يعكس قدرتنا على الإنجاز لمشاريع عالمية عملاقة ذات روعة مبهرة تليق بحجم تاريخنا و حضارتنا . وسيكون وجهة رئيسية للسياحة والثقافة فى العالم .
إن قيادة مصروأبناؤها الذين خططوا ونفذوا وأنجزوا هذا الصرح الحضارى الثقافى العالمى الذى يُرسخ استمرارية عطاء وعظمة مصر، الذى يخلّد تاريخ أجدادنا، ويؤكد أن مصر قادرة على تقديم إنجازات تليق بمكانة وعظمة الوطن وتُبهر العالم .
إن مصرنا الغالية تعيش لحظات تاريخية تقدم فيه هدية للعالم ، هدية غير مسبوقة ، هى المتحف المصري الكبير الذى لا يُعد مجرد صرح أو إنجاز أو معلم أثرى سياحى ، بل انه رسالة تعبر عن حضارة وثقافة التاريخ المصرى العظيم وتُبرهن على عظمة المصرى القديم الذى أقام حضارة هى أقدم حضارات الدنيا .
كل الشكر لكل من فكر وخطط ونفذ وعاون فى اقامة هذا الصرح المصرى العملاق ، كل الشكر لكل عامل وفنى ومهندس و اثرى ، كل الحب والتقدير لعمال مصر الشرفاء بُناة الماضى والحاضر وحماة الإنتاج وجنوده .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية