تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
آخر كلام
بالبلدى كدا.. اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص..!
مش عارف أجيبها لكم إزاى.. لكن المرحلة الراهنة من أخطر المراحل التى تمر بها مصر والمنطقة..!
فقيادتنا الحكيمة بعد أن انتهت من حسم ملف غزة ومنعت بموقفها الحازم الصلب تهجير أهلها وتشييع القضية الفلسطينية لمثواها الأخير.. فتحت وبقوة ملف المياه وهو من أخطر الملفات.
ولم تكن مصادفة أبدًا أن يلقى الرئيس السيسي، قبل قمة السلام بساعات خطابا فى منتهى الأهمية.. إن لم يكن أهم وأخطر خطاب للرئيس منذ أن تولى المسئولية.. يحذر فيه إثيوبيا بكلمات حازمة صارمة لا تقبل الشك، من مغبة تصرفاتها الأحادية غير المسئولة..
ولم تكن مصادفة أيضا أنه بعد قمة السلام بساعات، اجتمع الرئيس مع القيادة السودانية لبحث خطوات التعامل مع ملف المياه فى ظل التعنت الإثيوبى.
التحركات المصرية تعنى أن الأيام إن لم تكن الساعات القادمة، ستشهد حسما لقضية المياه.. اللهم احفظ مصر وشعب مصر وجيش مصر وقيادة مصر.
عندى فكرة بـ 160 مليار دولار للحكومة..!
لماذا لا تنتهز الحكومة الأجواء الإيجابية الدولية الراهنة تجاه مصر ودورها المحورى فى إحلال السلام فى المنطقة لدعوة الدول والمؤسسات الدائنة لتخفيف عبء الديون بإلغاء جزء منها وإعادة جدولتها؟
ولنا فيما حدث إبان حرب تحرير الكويت أسوة حسنة.. فما أشبه اليوم بالبارحة.
فقد بادرت الدول الدائنة آنذاك؛ تقديرًا لدور مصر، بإلغاء جزء كبير من الديون وإعادة جدولة الباقى.. وإعطاء الضوء الأخضر لصندوق النقد الدولى لعقد اتفاق مع مصر مع تخفيف شروطه الصارمة..
الكرة الآن فى ملعب الحكومة.. ياريت تلعبها صح.
"أعياد" مين ياعم الحاج اللى ما جاش عشانها.. دا مرعوب من أنه يتقبض عليه؛ لأنه مجرم حرب مطلوب دوليا..!!
قال " أعياد" قال..؟!
"أعياد" دى تبقى الست خالتك.. يا نتن..!!
حتة شقاوة عثمانللى..!!
فى الوقت اللى العالم كله بيتابع قمة السلام بشرم الشيخ، كان "الحاج" رجب أردوغان بيتابع الأخت ميلونى "المزة" الشقراء رئيسة وزراء إيطاليا..!
الحاج رجب اللى ما ابتسمش ابتسامة واحدة فى المؤتمر كله.. كانت الابتسامة على وشه فدان وهو بيتغزل فى "مولى" وبيقول لها: "أنا عايز أبطلك السجاير"..!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية