تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

 لأنى مؤدب وعف اللسان وعمرى مابتطلع منى العيبة أبدا، فلن أقول رأيى بصراحة فى ساكن البيت الأبيض بعد ما عرض خطته المجنونة لحل مشكلة الشرق الأوسط..!

لكننى سأنقل بالنص خلاصة ما قاله الخبراء والمحللون السياسيون "الأمريكان"، خدوا بالكم الأمريكان، فى ندوة نظمتها قناة "سى إن إن" الأمريكية، خدوا بالكم الأمريكية.. تعليقا على ما قاله فى مؤتمره الصحفى مع النتن ياهو.. بعد لقائهما المشئوم فى البيت الأبيض اللى عمره ما بينفع فى اليوم الأسود..!

قال الخبراء والمحللون وهم بالترتيب رولا جبريل الأستاذة بجامعة كولومبيا، وجوش روجن المحلل الأمنى، وباكارى سيلرز المحلل السياسى: إن ترامب مجنون.. جاهل.. مش فاهم حاجة عن المنطقة، ولا عن دور الرئيس الأمريكى نفسه.. هايولع الدنيا.. ويسعى للتطهير العرقى والتهجير القسرى، واحتلال أراضى الغير ذات السيادة، متجاهلا حقوق الإنسان والقوانين الدولية؛ وهايورط أمريكا وجيشها فى حروب خارجية فى جرين لاند، وبنما، وكندا.. وغزة ..!

وأكد الخبراء الأمريكيون أن كل دول المنطقة.. مصر والأردن والسعودية بل والعالم كله يعارضون أفكاره المجنونة..

هذا غيض من فيض مما قاله الأمريكان أنفسهم.. أما أنا فلن أقول شيئا؛ لأنى مؤدب وعف اللسان وعمرى مابتطلع منى العيبة أبدا.. خاصة الشتيمة بالأب والأم..!!

 ما يفعله الآن الحاج أبو حنان ساكن البيت الأبيض بيؤكد أنه بيقدم للعالم كله الآن حرية وديمقراطية أمريكية جديدة لنج تاكل صوابعك وراها هى.. "الديمقراطية بالمهلبية"..!

 الكلام الخطير الذى قالته أرملة الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق عن ظروف وفاته الأسبوع الماضى؛ ولجوئه للعلاج فى أحد مستشفيات بير السلم؛ لا يجب أن يمر مرور الكرام؛ بل هو بلاغ للضمير العام قبل أن يكون بلاغا للنائب العام..!

بلاغ ضد من أهملوا مستشفيات الجامعة العريقة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تردى وإهمال؛ مما اضطر الأساتذة وأسرهم إلى اللجوء لمستشفيات بير السلم طلبا للعلاج..!

لقد انتقدت رئيس الجامعة، وهو فى منصبه، منذ أكثر من ثلاث سنوات لتجاهله مستشفيات الجامعة؛ وتعاقده مع مستشفى خاص لعلاج الأساتذة.. لكننى اكتشفت أننى دخلت عش الدبابير؛ بعدما فوجئت بهجوم وسباب وشتائم منحطة من لجان إليكترونية ضد شخصى الضعيف.

عموما ها آنا ذا أدخل مرة أخرى عش الدبابير بإرادتى الحرة.. لأطالب من جديد بإعادة الحياة لمستشفيات جامعة القاهرة.. وليكن ما يكون.. ورزقى ورزقكم على الله.

 أنا زعلان على زعل الراقصة المثقفة، اللى واخده الماجستير وماشيه فى الدكتوراه؛ لأن مصر بلدها لم تكرمها حتى الآن على مجمل أعمالها من هز الوسط..!
بصراحة ظلم وجحود ما بعده جحود.. نقول إيه..؟!
لا كرامة لراقصة فى وطنها..!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية