تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اللهم بلغنا رمضان
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ «البقرة: 183».
وفى الجنة باب خاص بأهل الصيام فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله : (مَن أَنفَقَ زوجَينِ فى سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ: يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ)، فقال أبوبكرٍ رضى الله عنه: « بأبى وأمى يا رسولَ اللهِ، ما على مَن دُعِيَ من تلك الأبوابِ من ضرورةٍ، فهل يُدْعَى أحد من تلك الأبوابِ كلِّها؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، وأرجو أن تكونَ منهم) «صحيح البخارى، وصحيح مسلم».
شهر الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام، مما يوجب تنقية الأعمال من الرفث والفسوق، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله قال: (الصيامُ جُنَّةٌ، فلاَ يَرْفُثْ ولا يَجهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتلهُ أوْ شاتَمَهُ، فَليَقُلْ إنى صائمٌ مَرَّتينِ. والذى نَفسى بيدهِ لُخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عِندَ الله تعالى منْ ريحِ المِسكِ، يَترُكُ طعامَهُ وشرابَهُ وشهوتَهُ منْ أجْلِي، الصيَامُ لى وأنا أجزِى بهِ، والحسنةُ بعشرِ أمْثالِهَا.) «صحيح البخارى».
كما أن فيه ليلة القدر التى شرفها الله جل جلاله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ أَنزَلنَـٰهُ فِی لَیلَةِ لقَدرِ وَمَا أَدرَىٰكَ مَا لَیلَةُ لقَدرِ لَیلَةُ لقَدرِ خَیر مِّن أَلفِ شَهر تَنَزَّلُ لمَلَـٰيكَةُ وَلرُّوحُ فِیهَا بِإِذنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمر سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطلَعِ لفَجرِ﴾ «القدر:1- 5».. وجميعنا يتطلع لنيل رضا الله تعالى ومغفرة الذنوب والآثام ومضاعفة الأجر، فعن أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ.) «صحيح البخارى، وصحيح مسلم».
وكذلك قيام الليل من عظيم فضائله، وسبب لمغفرة الذنوب والقرب من الله، قال الله تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ «الزمر:9»، فهو فرصة لاغتنام مواسم الخير فعن أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ.) «صحيح البخارى، وصحيح مسلم».
اللهم بارك لنا فى شعبان، وبلغنا رمضان إن شاء الله.. ولنتدبر، ولندعُ الله أن يهدى أبناءنا ويحفظهم بحفظه الذى يحفظ به عباده الصالحين ولا يصيبنا فيهم بمكروه، وأن يعينهم على المعروف وينهاهم عن المنكر.. ولنثق بالله ونُكثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد حتى ييسر الله لنا سبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا.. ولندعُ الله، بأن يحفظ مصرنا الغالية، ويقينا شرور الأعداء والحاقدين.. ولندعُ الله، بأن يحفظ شعب فلسطين وينصره على غطرسة الكيان المحتل وحلفائه، ويقيه شرورهم، وينصره فى مقاومته ضد الكيان المحتل إحقاقًا للعدل.
حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية