تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الخوف من اليهود.. عقدة الغرب!!
الخوف من اليهود عقدة وعقيدة غربية.. خافوا منهم عندما كانوا مواطنين في بلادهم ولم يهدأ لهم بال حتى طردوهم شر طردة وبلا رحمة أو أدنى شعور بالذنب..تاريخ أوروبا القديم والحديث ينضح بالكثير من الحكايات عن طرد ومطاردة اليهود حتى التخلص منهم ومن شرورهم وفسادهم وافسادهم.. حتى وجدوا مخرجا وملاذا في أكذوبة الوطن القومي لليهود في فلسطين.. واخترعوا ونسجوا أكاذيب وأساطير أرض الميعاد حتى يهاجروا فيها.. وكان هذا أصل وحقيقة الخوف الأول..
الخوف الغربي الثاني من اليهود الصهاينة جاء أكبر خطرا وأشد بأسا.. اذ جاء محملا باعباء لاقبل لهم بها..فاذا كان اليهود في المرحلة الأولى لموجات الطرد كانوا اكثر استسلاما وخضوعا وخنوعا وادعاء للمظلومية من الإبادة والطرد والحرق وما عرف بالهولوكوست وما صاحب ذلك من شعور غربي بضرورة التكفير عن الخطيئة مع التعويض للضحايا وما استتبع ذلك من مساندة وتأييد مطلق لكل أفعال اليهود لتمكينهم من احتلال واغتصاب أرض فلسطين وغض الطرف عن جرائمهم في إبادة الفلسطينين وتهجيرهم من قراهم وبلداتهم واستبدالها بأخرى تحمل أسماء عبرية ويهودية إمعانا في التضليل وطمس الهوية وتسهيل الاستيلاء عليها وكذلك حملات التضليل وتزييف الوعي وغسل العقول الغربية وأخذها بعيدا عن الحقائق التاريخية وفرض سياسة الأمر الواقع التي يجيدها ويلعب عليها الصهاينة بمساعدة ومباركة غربية..
الخوف الغربي الثاني من اليهود وهو الأخطر والأشد ألما ظهر بقوة مع الهجرة العكسية من إسرائيل الى الدول الغربية عامة سواء كانت أرض المنشأ أو غيرها.. وذلك بفعل السياسات العنصرية الحمقاء وصدمة المهاجرين بحقيقة الدعاية الصهيونية عن الجنة وحلم أرض الميعاد والامتيازات.. وأن هناك شعبا فلسطينيا يعيش على الأرض من الاف السنين ومطلوب من المهاجرين اقتلاعهم وأن يحلوا محلهم.. وللحقيقة بعضهم رضي بخوض المعركة وبعضهم لايزال يرفض حتى الآن.. فبدأت موجات الهجرة العكسية بصورة جادة من إسرائيل..
واذا كانت الهجرة العكسية قد بدأت مع ارتفاع وتيرة الحروب على لبنان وفي فلسطين وغيرها فانها زادت حدة في عهد الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية..
صوت الهجرة العكسية كان أقوى مع طوفان الأقصى حينما بات اكثر من نصف سكان إسرائيل نازحين بعد أن فرضت الحرب في غزة تهجير كل سكان بلدات غلاف غزة حتى الآن أي ما يقرب من عامين وكذلك الحرب مع حزب الله التي هجرت كل بلدات الشمال بفعل الضربات الصاروخية الموجعة من المقاومة..وزادت العملية سوءا بحرب الاثنا عشر يوما مع ايران والتي كان الهروب الإسرائيلي برا وبحرا وجوا هو القاعدة حتى أن حكومة الكيان أغلقت المجال واجبرت المستوطنين على البقاء وفي الاثناء ازدهرت عمليات التهجير عبر القوار البحرية الى قبرص واليونان وكانت تجارة رائجة وقت الحرب..
لم يكن الأمر مرحبا به من قبل حكومة الكيان ولا من قبل الحكومات الغربية ولا شعوبها أيضا.. فقد سجلت حالات ما يعرف بمعادة السامية وإظهار الكراهية لليهود نسبة كبيرة في عدد من البلدان الأوروبية مع بداية موجات الهجرة واعتبر محلّلون سياسيون ازدياد مظاهر الكراهية لليهود في بعض الدول الأوروبية وبين تعبيراتها رسم شارة الصليب المعقوف على منازلهم ومتاجرهم لإخافتهم ومنعهم من القدوم لأن المصير ذاته سيكون بانتظارهم وهو الأمر الذي استدعى صدور بيان عن مفوضية الإتحاد الأوروبي يُندّد بتزايد معاداة السامية في أوروبا ويُحذّر من أن يهود أوروبا يعيشون مجدداً في الخوف!
وارجع البعض سبب مسارعة قادة الدول الأوروبية إلى زيارة دولة الإحتلال مع طوفان الأقصى للتضامن مع قادتها بأنه محاولة للحد من ظاهرة الهجرة العكسية من الكيان إلى أوروبا.
الحقيقة ان الهجرة العكسية لم تبدأ كما قلنا مع طوفان الأقصى بل بدأت مبكرا في العقود الأخيرة.. ووفق المعطيات الأخيرة للهجرة المعاكسة التي تقدّمها تقارير ومعلومات وزارة الداخلية الإسرائيلية كشفها كتاب: إسرائيل الى نهايتها للأستاذ سركيس أبو زيد أن الأسباب الرئيسية للهجرة المعاكسة تنبع في الأساس من اتساع رقعة الحروب الإسرائيلية على لبنان وسوريا وفلسطين مما زاد من عدد الراغبين في ترك "إسرائيل" وبحسب مسؤول وحدة الهجرة والاستيعاب في مركز الحكم المحلي باسرائيل ميخائيل جنكر هذه الحروب زادت من عدد المتقدمين بطلبات لمغادرة "إسرائيل" في إشارة إلى ارتفاع حالات الضغط والتوتر وسط الجمهور الإسرائيلي مع تركيز أكبر على "أوساط القادمين الجدد". كذلك ارتفع عدد المهاجرين الروس الذين غادروا "إسرائيل" عائدين إلى روسيا في السنوات الأربع الماضية بنسبة 600 %. وفي هذا النطاق أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مؤخّراً بأن 50 ألف إسرائيلي يعيشون الآن في الاتحاد الروسي.
من جهة أخرى أشار مكتب الإحصاء المركزي في روسيا إلى أن 28500 إسرائيلي من أصول روسية عادوا إلى بلدهم الأصلي منذ بداية العقد الماضي فيما تشير تقديرات السفارة الإسرائيلية بموسكو إلى أن آلافاً أخرى من الإسرائيليين يعيشون في روسيا بموجب تأشيرات دخول عادية ولم يتقدّموا بطلبات هجرة ولذلك فإن معطيات مكتب الإحصاء الروسي لم تشملهم. وبحسب معطيات في وزارة الداخلية الإسرائيلية فإن 775 إسرائيلياً تقدّموا بطلبات للتنازل عن جنسيتهم الإسرائيلية والعدد إلى ازدياد.
كتاب (إسرائيل إلى نهايتها) يشير إلى بحث إسرائيلي عن ظاهرة "هجرة العقول" نُشر في مايو 2016 قام به إريك جواد وعمر مواب من كلية الاقتصاد في الجامعة العبرية بالقدس اتضح أن "إسرائيل" تواجه في السنوات الأخيرة ما يُسمّى بظاهرة "هجرة العقول" ووفق معطيات البحث فإن 2,6 من اليهود ما بين سن 25 إلى 40 عاماً يعدُّون "مغادرين" وفق لجنة الإحصاء المركزية في "إسرائيل" مقابل 1% من ذوي الثقافة المحدودة.إنّ نسبة الهجرة وسط السلك الأكاديمي من حملة شهادات "البروفيسور" يصل إلى 6,55% يتبعهم الأطباء بنسبة 4,8% والمهندسون والباحثون بـ 3%. وقد وجد معدّا البحث أن نسبة الهجرة تسير بشكل طردي مع ارتفاع سنوات التعليم.
ترى الى أي مدى سيصل الخوف من اليهود في أوروبا .. وهل يكون بداية شرارة زوال إسرائيل في عقدها الثامن وتتحقق النبوءات على هذا الصعيد؟!
والله المستعان ..
الخوف الغربي الثاني من اليهود الصهاينة جاء أكبر خطرا وأشد بأسا.. اذ جاء محملا باعباء لاقبل لهم بها..فاذا كان اليهود في المرحلة الأولى لموجات الطرد كانوا اكثر استسلاما وخضوعا وخنوعا وادعاء للمظلومية من الإبادة والطرد والحرق وما عرف بالهولوكوست وما صاحب ذلك من شعور غربي بضرورة التكفير عن الخطيئة مع التعويض للضحايا وما استتبع ذلك من مساندة وتأييد مطلق لكل أفعال اليهود لتمكينهم من احتلال واغتصاب أرض فلسطين وغض الطرف عن جرائمهم في إبادة الفلسطينين وتهجيرهم من قراهم وبلداتهم واستبدالها بأخرى تحمل أسماء عبرية ويهودية إمعانا في التضليل وطمس الهوية وتسهيل الاستيلاء عليها وكذلك حملات التضليل وتزييف الوعي وغسل العقول الغربية وأخذها بعيدا عن الحقائق التاريخية وفرض سياسة الأمر الواقع التي يجيدها ويلعب عليها الصهاينة بمساعدة ومباركة غربية..
الخوف الغربي الثاني من اليهود وهو الأخطر والأشد ألما ظهر بقوة مع الهجرة العكسية من إسرائيل الى الدول الغربية عامة سواء كانت أرض المنشأ أو غيرها.. وذلك بفعل السياسات العنصرية الحمقاء وصدمة المهاجرين بحقيقة الدعاية الصهيونية عن الجنة وحلم أرض الميعاد والامتيازات.. وأن هناك شعبا فلسطينيا يعيش على الأرض من الاف السنين ومطلوب من المهاجرين اقتلاعهم وأن يحلوا محلهم.. وللحقيقة بعضهم رضي بخوض المعركة وبعضهم لايزال يرفض حتى الآن.. فبدأت موجات الهجرة العكسية بصورة جادة من إسرائيل..
واذا كانت الهجرة العكسية قد بدأت مع ارتفاع وتيرة الحروب على لبنان وفي فلسطين وغيرها فانها زادت حدة في عهد الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية..
صوت الهجرة العكسية كان أقوى مع طوفان الأقصى حينما بات اكثر من نصف سكان إسرائيل نازحين بعد أن فرضت الحرب في غزة تهجير كل سكان بلدات غلاف غزة حتى الآن أي ما يقرب من عامين وكذلك الحرب مع حزب الله التي هجرت كل بلدات الشمال بفعل الضربات الصاروخية الموجعة من المقاومة..وزادت العملية سوءا بحرب الاثنا عشر يوما مع ايران والتي كان الهروب الإسرائيلي برا وبحرا وجوا هو القاعدة حتى أن حكومة الكيان أغلقت المجال واجبرت المستوطنين على البقاء وفي الاثناء ازدهرت عمليات التهجير عبر القوار البحرية الى قبرص واليونان وكانت تجارة رائجة وقت الحرب..
لم يكن الأمر مرحبا به من قبل حكومة الكيان ولا من قبل الحكومات الغربية ولا شعوبها أيضا.. فقد سجلت حالات ما يعرف بمعادة السامية وإظهار الكراهية لليهود نسبة كبيرة في عدد من البلدان الأوروبية مع بداية موجات الهجرة واعتبر محلّلون سياسيون ازدياد مظاهر الكراهية لليهود في بعض الدول الأوروبية وبين تعبيراتها رسم شارة الصليب المعقوف على منازلهم ومتاجرهم لإخافتهم ومنعهم من القدوم لأن المصير ذاته سيكون بانتظارهم وهو الأمر الذي استدعى صدور بيان عن مفوضية الإتحاد الأوروبي يُندّد بتزايد معاداة السامية في أوروبا ويُحذّر من أن يهود أوروبا يعيشون مجدداً في الخوف!
وارجع البعض سبب مسارعة قادة الدول الأوروبية إلى زيارة دولة الإحتلال مع طوفان الأقصى للتضامن مع قادتها بأنه محاولة للحد من ظاهرة الهجرة العكسية من الكيان إلى أوروبا.
الحقيقة ان الهجرة العكسية لم تبدأ كما قلنا مع طوفان الأقصى بل بدأت مبكرا في العقود الأخيرة.. ووفق المعطيات الأخيرة للهجرة المعاكسة التي تقدّمها تقارير ومعلومات وزارة الداخلية الإسرائيلية كشفها كتاب: إسرائيل الى نهايتها للأستاذ سركيس أبو زيد أن الأسباب الرئيسية للهجرة المعاكسة تنبع في الأساس من اتساع رقعة الحروب الإسرائيلية على لبنان وسوريا وفلسطين مما زاد من عدد الراغبين في ترك "إسرائيل" وبحسب مسؤول وحدة الهجرة والاستيعاب في مركز الحكم المحلي باسرائيل ميخائيل جنكر هذه الحروب زادت من عدد المتقدمين بطلبات لمغادرة "إسرائيل" في إشارة إلى ارتفاع حالات الضغط والتوتر وسط الجمهور الإسرائيلي مع تركيز أكبر على "أوساط القادمين الجدد". كذلك ارتفع عدد المهاجرين الروس الذين غادروا "إسرائيل" عائدين إلى روسيا في السنوات الأربع الماضية بنسبة 600 %. وفي هذا النطاق أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مؤخّراً بأن 50 ألف إسرائيلي يعيشون الآن في الاتحاد الروسي.
من جهة أخرى أشار مكتب الإحصاء المركزي في روسيا إلى أن 28500 إسرائيلي من أصول روسية عادوا إلى بلدهم الأصلي منذ بداية العقد الماضي فيما تشير تقديرات السفارة الإسرائيلية بموسكو إلى أن آلافاً أخرى من الإسرائيليين يعيشون في روسيا بموجب تأشيرات دخول عادية ولم يتقدّموا بطلبات هجرة ولذلك فإن معطيات مكتب الإحصاء الروسي لم تشملهم. وبحسب معطيات في وزارة الداخلية الإسرائيلية فإن 775 إسرائيلياً تقدّموا بطلبات للتنازل عن جنسيتهم الإسرائيلية والعدد إلى ازدياد.
كتاب (إسرائيل إلى نهايتها) يشير إلى بحث إسرائيلي عن ظاهرة "هجرة العقول" نُشر في مايو 2016 قام به إريك جواد وعمر مواب من كلية الاقتصاد في الجامعة العبرية بالقدس اتضح أن "إسرائيل" تواجه في السنوات الأخيرة ما يُسمّى بظاهرة "هجرة العقول" ووفق معطيات البحث فإن 2,6 من اليهود ما بين سن 25 إلى 40 عاماً يعدُّون "مغادرين" وفق لجنة الإحصاء المركزية في "إسرائيل" مقابل 1% من ذوي الثقافة المحدودة.إنّ نسبة الهجرة وسط السلك الأكاديمي من حملة شهادات "البروفيسور" يصل إلى 6,55% يتبعهم الأطباء بنسبة 4,8% والمهندسون والباحثون بـ 3%. وقد وجد معدّا البحث أن نسبة الهجرة تسير بشكل طردي مع ارتفاع سنوات التعليم.
ترى الى أي مدى سيصل الخوف من اليهود في أوروبا .. وهل يكون بداية شرارة زوال إسرائيل في عقدها الثامن وتتحقق النبوءات على هذا الصعيد؟!
والله المستعان ..
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية