تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هل يستطيع حزب الله الدفاع عن لبنان؟
إذا كان حزب الله قد قتل رئيس أركانه أول أمس «هيثم على الطبطبائي»، فى غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، فهل يستطيع الحزب الدفاع عن لبنان إذا حاولت إسرائيل أن تنفذ نفس سيناريو غزة ؟.. الخيارات كلها صعبة.
المثل الذى يقول «المركب اللى ليها رئيسين تغرق»، يساوى على أرض الواقع: «الدول اللى ليها جيشين تغرق»، والوضع الصعب فى لبنان لن يستقيم إلا إذا كان له جيش واحد، وليس جيشاً وحزباً مسلحاً.
إسرائيل تنفذ سياسة «اصطياد الرءوس»، والطبطبائى كان من أبرز العقول التنظيمية، وتم اغتياله بسهولة بالغة، مما يثير موجة جديدة من التساؤلات حول مستقبل المواجهة بين الحزب وإسرائيل، والسؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمتلك حزب الله القدرة على الثأر لمقتل الطبطبائي؟،
حزب الله لا يحارب ولا يلقى السلاح، ويطبق معادلة «الرد عند الضرورة»، والظروف الإقليمية تجعله أكثر حذراً، ويدرك أن أى رد واسع قد يفتح الباب أمام مواجهة شاملة لا يرغب فيها لبنان المنهك اقتصاديًا وسياسيًا، وقدرات الحزب الصاروخية والبنية العسكرية، لا تتيح له سوى عمليات محدودة.
والسؤال القديم الجديد: لماذا يرفض حزب الله تسليم أسلحته للدولة اللبنانية؟.. وتبريرات قادة الحزب دائماً هى أن سلاحه جزء من «معادلة الردع» الضرورية لمواجهة إسرائيل، وأن الجيش اللبنانى لا يمتلك القدرات الكافية لمواجهة أى عدوان إسرائيلى، ويدفع لبنان ثمن هذه المعادلة المقلوبة، بسبب استمرار وجود سلاح خارج سلطة الدولة.
ومع تصاعد التوتر، يُطرح سؤال آخر: هل يتطور الوضع إلى حرب على غرار سيناريو غزة؟.. المؤكد أن الجنوب اللبنانى يعيش حالة «اشتباك محدود» منذ سنوات، تتوسع أحيانًا وتعود للانكماش، والاندفاع نحو الحرب يعتمد على متغيرات إقليمية، أبرزها مسار الحرب فى غزة، ومدى رغبة إسرائيل فى توسيع المواجهة، وحسابات إيران الداعم الرئيسى للحزب.
والمؤكد أن حزب الله لا يمتلك قدرات الحرب الواسعة، وإن كان لديه قدرات لا يُستهان بها، تشمل ترسانة صاروخية متقدمة وخبرة قتالية اكتسبها من الحرب فى سوريا، غير أن إسرائيل تمتلك تفوقًا جوياً واستخبارياً ونارياً لا يجعل موازين القوى فى صالحه، ما يجعل لبنان ضحية أى حرب شاملة.
وفتش عن إيران.. وتعتبر حزب الله أحد أهم أذرعها، وتوفر له دعماً مالياً وعسكرياً وتدريبياً، إلا أن طهران تتحرك وفق حسابات دقيقة، ولا تريد الانجرار إلى حرب واسعة قد تضعها فى مواجهة مباشرة مع قوى دولية كبرى.. إيران لها حسابات خاصة بعيدة تماماً عن مصالح لبنان.
الخلاصة أن مقتل «هيثم على الطبطبائي» محطة جديدة فى مسار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، ويفتح أيضًا بابًا واسعًا لإعادة طرح الأسئلة الجوهرية حول مستقبل السلاح وطبيعة الردع، وموقع لبنان فى معادلة صراع معقّد.
المثل الذى يقول «المركب اللى ليها رئيسين تغرق»، يساوى على أرض الواقع: «الدول اللى ليها جيشين تغرق»، والوضع الصعب فى لبنان لن يستقيم إلا إذا كان له جيش واحد، وليس جيشاً وحزباً مسلحاً.
إسرائيل تنفذ سياسة «اصطياد الرءوس»، والطبطبائى كان من أبرز العقول التنظيمية، وتم اغتياله بسهولة بالغة، مما يثير موجة جديدة من التساؤلات حول مستقبل المواجهة بين الحزب وإسرائيل، والسؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمتلك حزب الله القدرة على الثأر لمقتل الطبطبائي؟،
حزب الله لا يحارب ولا يلقى السلاح، ويطبق معادلة «الرد عند الضرورة»، والظروف الإقليمية تجعله أكثر حذراً، ويدرك أن أى رد واسع قد يفتح الباب أمام مواجهة شاملة لا يرغب فيها لبنان المنهك اقتصاديًا وسياسيًا، وقدرات الحزب الصاروخية والبنية العسكرية، لا تتيح له سوى عمليات محدودة.
والسؤال القديم الجديد: لماذا يرفض حزب الله تسليم أسلحته للدولة اللبنانية؟.. وتبريرات قادة الحزب دائماً هى أن سلاحه جزء من «معادلة الردع» الضرورية لمواجهة إسرائيل، وأن الجيش اللبنانى لا يمتلك القدرات الكافية لمواجهة أى عدوان إسرائيلى، ويدفع لبنان ثمن هذه المعادلة المقلوبة، بسبب استمرار وجود سلاح خارج سلطة الدولة.
ومع تصاعد التوتر، يُطرح سؤال آخر: هل يتطور الوضع إلى حرب على غرار سيناريو غزة؟.. المؤكد أن الجنوب اللبنانى يعيش حالة «اشتباك محدود» منذ سنوات، تتوسع أحيانًا وتعود للانكماش، والاندفاع نحو الحرب يعتمد على متغيرات إقليمية، أبرزها مسار الحرب فى غزة، ومدى رغبة إسرائيل فى توسيع المواجهة، وحسابات إيران الداعم الرئيسى للحزب.
والمؤكد أن حزب الله لا يمتلك قدرات الحرب الواسعة، وإن كان لديه قدرات لا يُستهان بها، تشمل ترسانة صاروخية متقدمة وخبرة قتالية اكتسبها من الحرب فى سوريا، غير أن إسرائيل تمتلك تفوقًا جوياً واستخبارياً ونارياً لا يجعل موازين القوى فى صالحه، ما يجعل لبنان ضحية أى حرب شاملة.
وفتش عن إيران.. وتعتبر حزب الله أحد أهم أذرعها، وتوفر له دعماً مالياً وعسكرياً وتدريبياً، إلا أن طهران تتحرك وفق حسابات دقيقة، ولا تريد الانجرار إلى حرب واسعة قد تضعها فى مواجهة مباشرة مع قوى دولية كبرى.. إيران لها حسابات خاصة بعيدة تماماً عن مصالح لبنان.
الخلاصة أن مقتل «هيثم على الطبطبائي» محطة جديدة فى مسار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، ويفتح أيضًا بابًا واسعًا لإعادة طرح الأسئلة الجوهرية حول مستقبل السلاح وطبيعة الردع، وموقع لبنان فى معادلة صراع معقّد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية