تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

هل يختفي الزمالك ؟

رأي يقول أن استقالة مجلس إدارة الزمالك تشفي الغليل، بعد النتائج السيئة خصوصاً الهزيمة أمام الأهلي، التي نسفت كل الجسور بين الجمهور والمجلس، ورفعت أسهم الأهلي والخطيب في السماء.

أنا شخصياً كزملكاوى أتمنى استقالتهم، ولكن ما البديل، ولن يقبل أحد رئاسة نادٍ مفلس، ويطارده الديانة المصريون والأجانب، وإذا جاءت لجنة مؤقتة تحتاج لمليارات حتى يتحقق التوازن.

وإذا بقى مجلس الإدارة فلا حول لهم ولا قوة، ودن من طين وودن من عجين، ولا يهتمون حتى بالرد على الاتهامات الكثيرة، وكأن الأمر لا يعنيهم، وبعد اهتمامهم بالظهور المكثف فى الفضائيات، عادوا إلى ثكناتهم ويلتزمون الاختفاء.

رحيل مجلس إدارة الزمالك مشكلة، واستمراره مشكلتان، المكان واسع عليهم والمسئولية أكبر من قدراتهم، والحلول غائبة والمستقبل غامض، والأحوال من سيئ إلى أسوأ، وإلى متى؟.. الله أعلم.

في خضم هذه العاصفة، تتزاحم الأسئلة:

■ ■ ما حقيقة مستحقات المدرب الأجنبي؟، هل يعجز النادي حقاً عن الاستغناء عنه لعدم القدرة على دفع الشرط الجزائي؟، والأمر الأكثر إيلاماً، هل وصل الحال إلى العجز عن تدبير مقدم عقد مدير فنى جديد؟.

■ ■ ما مدى قانونية العلاقة بين مجلس الإدارة وجون إدوارد؟، وما هى حقوق وواجبات كل طرف؟، أم أن الفريق قد «أُجّر» له من الباطن ليفعل ما يشاء؟، إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يرحل المجلس ويتركه يتحكم كيفما يشاء؟.

■ ■ ما سر «الغيبوبة» التى تصيب فيريرا في المباريات، وخصوصًا فى مباراة الأهلي؟، لماذا لم يقم أحد «يقرصه فى ودنه»؟، الجميع كان متأكداً من أن الأهلى سيتعادل ويفوز، إلا فيريرا الذى بدا وكأنه هائم فى «ملكوت مجهول».

هذه المباراة لم تكن نقطة سقوط فى الدورى فحسب، بل أعادت الزمالك إلى «السنوات السوداء»، ومهما حقق فيريرا من إنجازات لاحقاً، فلن يغفر له الجمهور هذه «الخطيئة»، وسيظل متحفزاً ضده في كل مباراة.. خلاص، مينفعش يستمر.

أين المخرج؟ وهل تبدو كل الحلول مستحيلة؟.

بداية وقف النزيف أن تتنازل وزارة الإسكان وتعيد أرض النادي، بشروط منضبطة ومحددة، وتضمن شفافية الإجراءات، بعيداً عن الشبهات التي أثيرت حول بعض أعضاء المجلس وعلاقتهم بشركات استثمارية غامضة.

ولكن السؤال الأكثر قتامة الذي لن نعثر له على إجابة واضحة هو: كيف وصلنا إلى هذه الحالة من التردي والانهيار؟، هل السبب هو المجلس الحالى أم تراكمات المجالس السابقة؟.. علينا أولاً أن ننقذ الجريح من النزيف، ثم نبحث عن المسئول.

الحقيقة المؤلمة هي أنه لو اختفى الزمالك، ستفقد الكرة المصرية مذاقها وتنافسيتها، مهما ظهرت أندية قوية فى مصر مثل بيراميدز، وحققت بطولات وانتصارات، فإن غياب الزمالك سيجعل المشهد ناقصاً، بيراميدز «ولا حد حاسس بيه»، ولا يدخل السعادة على قلوب الجماهير، بنفس الطريقة التى يصنعها الصراع التاريخي بين الأهلي والزمالك.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية