تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فلنسجد لله شكراً
من احدث الطرق تثبيت الضحية على جدار وإطلاق قذيفة صاروخية على رأسه وتصويره بالفيديو ، والقاء الاشخاص عرايا تماما فى بركة مياه فيها تماسيح جائعة ، والمراهنة على التمساح الفائز بأكبر كمية طعام ، والقتل بالمضاجعة او العنف الجنسى ، وراحت ضحيته المراهقة النمساوية سمرا كيزنيوفيتش ملكة جمال داعش ، التى إتصلت بوالدتها قبل يوم من مصرعها ، تشكو من وحشية المقاتلين الجنسية وانها لم تعد تحتمل المضاجعة التى تصل الى مائة مرة فى اليوم ، حتى لفظت انفاسها الاخيرة والقوا جثتها للكلاب الجائعة .
وفى العراق حدث ولا حرج .. يقتحمون مستشفيات المرضى النفسيين ويلبسونهم ملابس جديدة يفرحون بها ، ويطلقونهم فى الأسواق ويفجرونهم بالريموت كنترول ، ويضعون المتفجرات فى نعش ميت وعندما يزداد عدد المشيعين يلقون النعش على الارض ليوقع أكبر عدد من الضحايا ، وقتل المسيحيات برشق الصلبان الحادة فى أعضائهن التناسلية اذا رفضن جهاد النكاح .
الارهابيون فى سيناء لا يختلفون عن ذلك ، ولهم فى تعذيب المتسللين الاجانب الى اسرائيل - فى حكم الجاسوس مرسى - جرائم يندى لها الجبين ، من قص الأصابع وقطع الأيدى والإغتصاب والصلب وقطع الرقاب لإبتزاز الضحايا والحصول على اموالهم .
كانت المؤامرة تستهدف مصر قبل العراق وسوريا وليبيا واليمن ، وكان الكاتالوج الذى تم تعميمه على دول المنطقة واحدا .. يبدأ بقطع اذرع الدولة « الجيش والشرطة والقضاء « ، وإطلاق قوى التدمير الساحقة « داعش فى سوريا والعراق والحوثيين فى اليمن والقاعدة فى ليبيا والإخوان فى مصر « .. أكملوا المهمة ،حفظ الله عرض مصر وشرف نسائها وكرامة رجالها وشبابها ، وكتب لها السلامة .
كتبت هذا المقال فى 23 مايو 2015..ذكّرنى به مارك على فيس بوك.. قرأته مرات ورفعت يدى بالدعاء شكرا لله الذى انقذنا من سوء المصير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية