تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > كرم جبر > زيزو .. أزمة فى الزمالك !

زيزو .. أزمة فى الزمالك !

أحمد سيد زيزو مشكلة كبيرة فى الزمالك، استمراره أزمة ورحيله أزمات، والأطراف المشتبكة هى النادى واللاعب ووالده والعروض السخية ورجال الأعمال وغرفة الملابس وأصابع خفية فى الكواليس.

زيزو يحب الزمالك ويريد الاستمرار، ولكن الملايين المعروضة عليه يسيل لها اللعاب، نسمع عن مائتى مليون فى السنة وأكثر من بيراميدز اضرب فى ثلاث سنوات، مقارنة بعروض الزمالك المتواضعة نسبيا وميزانيته الخاوية من الأموال.

والعروض الخارجية تتجاوز ثلاثة ملايين دولار فى السنة، اضرب فى ثلاث سنوات، بخلاف النسبة التى سيحصل عليها والده، والتى تجعل حياة الأسرة كلها نعيم فى نعيم، ولم يعد اللاعب وحده هو المسئول عن تقرير مصيره.

صحيح أن لحم أكتافه من خير الزمالك وسبب شهرته ونجوميته، ولكن نضع العواطف جانبًا، ومن حقه أن يؤمن مستقبله وعائلته، خصوصًا أن النجومية على كف عفريت، إذا هبط مستواه أو ظهر نجم جديد يخطف منه الأضواء، والجماهير لا أمان لها يوم لك ويوم عليك، ولن يدعمه أحد إذا لحقت به إصابة لا قدر الله.

ومن حق والده أن يبحث عن أكبر منفعة ويقتنص الفرصة التى لن تجىء مرة أخرى إذا ضاعت، وأن يضمن حقه كاملاً إذا وقع زيزو للزمالك فى ظل الأزمات المالية الكبيرة، وعدم قدرته على دفع مستحقات اللاعبين والمدربين.

ومن الذى يضمن تبرعات رجال الأعمال، وهى ليست مبالغ قليلة بل عشرات الملايين، وليست مرة واحدة بل ثلاث سنوات، وفى حالة تدهور النتائج لن يتحمس أحد على إهدار أمواله؟.

وإذا وقع زيزو للزمالك فماذا عن الآخرين عبدالله السعيد والونش وشيكابالا وبقية غرفة الملابس الذين لم يأخذوا مستحقاتهم، عندما تنفتح الخزائن لزيزو وحده؟.

أما الجماهير فتتمسك بنجمها المحبوب ولا تقبل مجرد التفكير فى رحيله، وتصب جام غضبها على مجلس الإدارة الذى أسرف فى الوعود وتأخر فى التنفيذ، وإذا فشلت الصفقة ستكون مسمارًا حادًا فى قلب المجلس وترسم نهايته بسرعة.

جماهير الزمالك لن تقبل تكرار سيناريو إمام عاشور وكهربا، خصوصًا أن الأهلى يمكن أن يتفاوض مع اللاعب إذا انتهت علاقته بالزمالك وأصبح حرًا، وإن كنت استبعد انضمامه للأهلى حتى لا يفقد جماهير الزمالك.

وفى الصورة بيراميدز الذى يستهدف لاعبى الزمالك، بعد أن فشل تمامًا فى إغراء أى لاعب من الأهلى، وأدرك صعوبة احتلال المركز الأول فى الدورى، واكتفى باللعب على المركز الثانى المسجل باسم الزمالك، وتقريبًا نصف لاعبى بيراميدز كانوا يرتدون الفانلة البيضاء.

جميعهم فى ورطة ومن حق اللاعب بعد أيام قليلة أن يوقع لأى ناد، ويتعرض لضغوط رهيبة تفقده التركيز وتجعله معرضًا لانتقادات شديدة حول هبوط مستواه وتراجع فاعليته، وترك تقرير مصيره فى يد والده الذى يفكر بعقله ويستبعد العواطف .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية