تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حماس.. «تعبنا»
حماس.. هل أكون معكِ أم عليكِ؟.. الفلسطينيون الذين تظاهروا فى غزة ضد حماس ليسوا خونة، بل يبحثون عن طوق نجاة.
إسرائيل تستغل التظاهرات للضغط والافراج عن الرهائن، وحماس تتخذ اهالى غزة رهائن، وتنصب نفسها وليًا لأمرهم، وتقودها حساباتها الخاطئة إلى نتائج كارثية مثلما حدث فى هجوم السابع من أكتوبر.
لا أفهم مطالبة حماس للشعب الفلسطينى بالصمود والتضحية، وهى نفسها ترفض التنازل عن السلطة التى ثمنها عشرات الآلاف من الضحايا، وتطالب الفلسطينيين بالوحدة الوطنية، وهى وفتح ترفضان الانضواء تحت علم واحد.
صيحات المناهضين فى التظاهرات صرخة تقول: «تعبنا»، فاتركوا مقاعد السلطة المخضبة بالدماء، وساعدوا فى طرح حلول بديلة للتهجير، وإنجاح المبادرة المصرية.. فرصة تضيع لا تجىء.
■ ■ ■
بمناسبة الحوار الدائر بشأن الدراما.. المعايير تحظر أى محتوى يحرض على أعمال عنف أو كراهية أو نعرات عرقية أو دينية أو اضطرابات، أو التعاطف مع الإرهاب أو الأعمال التخريبية، وعدم إثارة فتن تودى بحياة أبرياء، وتعظّم احترام مختلف العقائد والديانات، والمساواة فى الحقوق والواجبات.
فى صدارة القيم إذكاء روح التسامح والحوار والحفاظ على النسيج القوى للشعب المصرى، وأن يكون الإعلام هو الجسر لوصول هذه الأعمال المهمة إلى الرأى العام، عوضاً عن الثقافات الدخيلة التى تهب على مجتمعنا من الشرق والغرب، والشخصية المصرية تحتاج لإعادة اكتشافها ومراجعة ما لحق بها من سلبيات، ورصد حجم التغيير الذى اعتراها، واظهار المجتمع والأسرة المصرية فى صورتها الحقيقية دون إفراط فى السلبيات.
■ ■ ■
بمناسبة إحالته للتحقيق.. الدكتور مبروك عطية هو «تقليد عكسى» للشيخ عبد الحميد كشك المتوفى عام ١٩٩٦، الأول حقق بالفنانين اعلى ترند، والثانى بحث عن الشهرة بالهجوم الضارى على الفنانين.
مبروك وهو يقدم «الأستاذ سعد الصغير» ووصفه بأنه يتلو آيات بينات محكمات، وهو خارج لتوه من جريمة تعاطى المخدرات، ورأفت به المحكمة بتخفيف العقوبة، وكانت استضافته بطريقة فلكلورية وفكاهية.
ولقاءاته مع آخرين من الفنانين ومطربى المهرجانات، عارضا تأليف اغان لهم، ويقول منتقدوه إن الداعية يجب أن يكون مجيدا للعلوم الشرعية الراسخة والفقه والتفسير والحديث العقيدة، وليس تأليف اغانى المهرجانات، ولا الاشتراك مع «حسن شاكوش» فى غناء: «سكر محلى محطوط على كريمة».
لا أنكر أن الدكتور مبروك عطية ابتكر أسلوبا جديدا فى الدعوة يعتمد على التشويق والإثارة وجرأة القضايا التى يطرحها، ولكنه لم يحافظ على ما يجب ان يتحلى به رجل الدين، وهو الأمر المطروح للتحقيق فى جامعة الازهر.
والطريقة العكسية كانت للشيخ كشك، الذى استهدف كبار الفنانين فى عصره.. عبد الحليم حافظ، واتهمه بإفساد شباب مصر، وقال عنه: «عبد الحليم لديه معجزتان: الأولى أنه أمسك الهواء بإيديه» (زى الهوا) «وأتارينى ماسك الهوا بإيديه»، ومعجزته الثانية هى أنه يتنفس تحت الماء، قصيدة «رسالة من تحت الماء».. وهاجم العظيمة أم كلثوم فى مقطع
«خدنى فى حنانك خدنى»، قائلا: «حنان ايه بعد الستين؟!».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية