تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحية للمستشار الذى لا أعرفه !
اسمه المستشار عماد نجدى رئيس محكمة جنايات بنى سويف، وقرأت قصته فى الصحف، حيث أصدر حكماً بالسجن 15 سنة على عاطل قام بسرقة تليفون إحدى السيدات، وحصل منه على صور عارية كانت ترسلها لزوجها، وطلب 30 ألف جنيه، ولما رفضت أرسل الصور لأهلها ونشرها على «فيس بوك»، وسبب لها فضيحة كبرى.
يقولون «نحن فى زمن إذا قيل للحجر كن إنساناً، لقال عذراً فلست منحطاً إلى هذا القدر»، وتحول «فيس بوك» إلى شيطان، ولقى الشيطان ضربة قوية على يد سيادة المستشار وزملائه المستشارين يحيى العسكرى ونهاد أبو النصر.
القضاء لا يمدح ولا يذم، ولكن ما أحوجنا إلى «استعادة الأمان»، ومكافحة وحوش بشرية يوظفون سوشيال ميديا لإيذاء الناس، الأحكام الرادعة هى الحل.
فيديوهات الخراب !
أصب اللعنات دائماً على رأس وائل غنيم كلما شاهدت فيديوهات التزييف والكذب والفوضى، فهو مؤسس هذه المدرسة قبل 25 يناير، بنشره صورة لــ «خالد سعيد» بوجهه الملائكى الجميل، وبجوارها صورة أخرى لهيكل عظمى مخيف، والتعليق عليها: الشرطة تقتل الحياة.
وانتشرت فيديوهات أخرى للتحريض مثل عماد الكبير واغتصاب المحجبات، وكلها كذب فى كذب لتحريض الناس والتشكيك فى جهاز الشرطة.
والآن تعود الفيديوهات على استحياء، بترويج صور لجثث متعفنة لثلاثة أطفال على ترعة المريوطية، وهى صورة قديمة جداً.. بجانب أكاذيب عن معاملة السجناء، رغم الإشادة الدولية الواسعة بمراكز الإصلاح والتأهيل، وفق أعلى المعايير الدولية.
الحرائق تأتى من مستصغر الشرر، ويجب إعلان حالة التأهب القصوى لمكافحة الدعاوى التحريضية، فالفاعل جماعة إرهابية توظف كتائبها الإليكترونية للعبث وتحريض الناس.
...
اتركوا لبنان !
أدعو الله أن يحمى لبنان ويحفظ شعبها، بلد جميل مفعم بالحب والحيوية والحياة، وشعب طيب لا تغيب عنه الابتسامة، فماذا يريدون منه ولماذا الإصرار على تدميره؟
لا تفتش كثيراً عن أسباب أزمة لبنان، فإذا لمحت حزب الله عرفت السبب، ولماذا تحول وطن المحبة والسلام إلى الحروب والصراعات والأزمات؟.. ولماذا أصبح الفقر شبحاً يطارد شعباً لم يكن يعرف الفقر؟
الأيام المقبلة حُبلى بما تخبئه الأحداث وذكريات الماضى الأليم، وأوجاع حرب الــ 15 عاماً التى اندلعت عام 1975 تخيم بظلالها، فقد كانت «حروب الآخرين» على أرض لبنان سر شقاء لبنان، وراح ضحيتها 150 ألف قتيل و300 ألف جريح و25 مليار دولار.
من الصعب أن يأتى «حريرى» آخر، يعيد بناء الدولة من بين الأنقاض، ويضخ عشرات المليارات من الدولارات التى أعادت بلداً كان خارج نطاق الحياة، إلى عهده المزدهر وحيويته المشهودة، لتغنى له فيروز «لبنان عم بيخلق جديد».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية