تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الهيئة الوطنية للصحافة
قبل أن تقرأ:
مبادرات إيجابية للهيئة الوطنية للصحافة بإستضافة جميع الصحفيين شيوخا وشبابا، لمناقشتهم حول حاضر المهنة ومستقبلها ، وكان لى شرف حضور الجلسة الرابعة المخصصة لشيوخ المهنة وكبار الكتاب، ضمن جلسات كثيرة تعقدها الهيئة لاستطلاع آراء الجميع .
عرفتُ المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، منذ سنوات طويلة وعملنا فى مؤسسة روزاليوسف حين كنت رئيساً لمجلس إدارتها، وتولى هو رئاستها بعد ذلك.
وتذكرتُ تلك السنوات وأنا فى طريقى مساء الأحد الماضى إلى مقر الهيئة الوطنية للصحافة، للمشاركة فى حلقة نقاشية مهمة استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوضع استراتيجية إعلامية وطنية، تساند الدولة المصرية فى نهضتها وتدعم استقرارها.
تولى المهندس عبد الصادق رئاسة مجلس ادارة روزاليوسف ثم الهيئة الوطنية ، وتوليت نفس المناصب وأضيف إليها رئاستى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتواصل العطاء على مدى سنوات طويلة.
القاعة الجميلة بالهيئة جمعت نخبة من شيوخ المهنة وكبار الكُتّاب وأصحاب الخبرات الممتدة لخمسين عاماً أو أكثر، والفضل فى هذا الجمع الكبير يعود إلى شخصية المهندس عبد الصادق، الذى استطاع أن يخلق جواً يسوده الود والمحبة، والأهم روح اللقاء وما طُرح فيه من رؤى وأفكار، والذى لخصه الحضور فى الإجابة عن ثلاثة أسئلة مهمة: أين نحن الآن؟ ،أين نريد أن نصل؟ ،وكيف نصل إلى هناك؟
أجمع المشاركون على أن الهدف هو الوصول إلى مؤسسات صحفية متوازنة، تتمتع إصداراتها بالرشاقة والتحديث، لتتمكن من استعادة القراء الذين فقدتهم خلال السنوات الأخيرة، ولا سبيل إلى ذلك إلا التحديث واقتحام عالم الإعلام الرقمى، والانفتاح على منصات التواصل الاجتماعي، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعى التى تغير وجه الحياة فى كل المجالات، وفى مقدمتها الإعلام ، وطالب بالاستفادة من النماذج الناجحة فى هذا المجال، بعد تطويعها بما يتناسب مع خصوصية مؤسساتنا ومعاييرها المهنية.
أسعدنا ما استعرضه رئيس الهيئة من خطوات عملية جرى تنفيذها بالفعل، مثل تنظيم دورات تدريبية للرقمنة، والإعداد لدورات متقدمة فى الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن جهود دمج مختلف وسائط النشر فى كل مؤسسة تحت مظلة واحدة، بما يحقق التكامل ويزيد من كفاءة الأداء.
وكان لافتاً الحديث عن مشروعات اقتصادية موازية للمؤسسات الصحفية، لتخفيف الأعباء المالية الثقيلة التى تعوق رسالتها الإعلامية، وهو أمر ليس فيه عيب، إذ لم يعد الإعلام قادراً وحده على تحقيق التوازن المالى دون مصادر دعم أخرى.
وطالت المناقشات حول الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة والإعلام، وضرورة الإسراع بإصدار قانون لتداول المعلومات، باعتباره خطوة أساسية لترسيخ الشفافية، وإتاحة الفرصة أمام الصحفى للقيام بدوره بمهنية وموضوعية ،والتأكيد على أن الإعلام المصرى ظل محتفظاً بمكانته وتفرده فى المنطقة لعقود طويلة، بفضل التزامه بقواعد راسخة من المهنية والموضوعية .
كشف الحوار الممتد عن إدراك للتحديات، والأهم أن تظل الصحافة قريبة من القارئ، تعبّر عنه وتلبى احتياجاته وتستعيد ثقته.
مبادرات إيجابية للهيئة الوطنية للصحافة بإستضافة جميع الصحفيين شيوخا وشبابا، لمناقشتهم حول حاضر المهنة ومستقبلها ، وكان لى شرف حضور الجلسة الرابعة المخصصة لشيوخ المهنة وكبار الكتاب، ضمن جلسات كثيرة تعقدها الهيئة لاستطلاع آراء الجميع .
عرفتُ المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، منذ سنوات طويلة وعملنا فى مؤسسة روزاليوسف حين كنت رئيساً لمجلس إدارتها، وتولى هو رئاستها بعد ذلك.
وتذكرتُ تلك السنوات وأنا فى طريقى مساء الأحد الماضى إلى مقر الهيئة الوطنية للصحافة، للمشاركة فى حلقة نقاشية مهمة استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوضع استراتيجية إعلامية وطنية، تساند الدولة المصرية فى نهضتها وتدعم استقرارها.
تولى المهندس عبد الصادق رئاسة مجلس ادارة روزاليوسف ثم الهيئة الوطنية ، وتوليت نفس المناصب وأضيف إليها رئاستى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتواصل العطاء على مدى سنوات طويلة.
القاعة الجميلة بالهيئة جمعت نخبة من شيوخ المهنة وكبار الكُتّاب وأصحاب الخبرات الممتدة لخمسين عاماً أو أكثر، والفضل فى هذا الجمع الكبير يعود إلى شخصية المهندس عبد الصادق، الذى استطاع أن يخلق جواً يسوده الود والمحبة، والأهم روح اللقاء وما طُرح فيه من رؤى وأفكار، والذى لخصه الحضور فى الإجابة عن ثلاثة أسئلة مهمة: أين نحن الآن؟ ،أين نريد أن نصل؟ ،وكيف نصل إلى هناك؟
أجمع المشاركون على أن الهدف هو الوصول إلى مؤسسات صحفية متوازنة، تتمتع إصداراتها بالرشاقة والتحديث، لتتمكن من استعادة القراء الذين فقدتهم خلال السنوات الأخيرة، ولا سبيل إلى ذلك إلا التحديث واقتحام عالم الإعلام الرقمى، والانفتاح على منصات التواصل الاجتماعي، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعى التى تغير وجه الحياة فى كل المجالات، وفى مقدمتها الإعلام ، وطالب بالاستفادة من النماذج الناجحة فى هذا المجال، بعد تطويعها بما يتناسب مع خصوصية مؤسساتنا ومعاييرها المهنية.
أسعدنا ما استعرضه رئيس الهيئة من خطوات عملية جرى تنفيذها بالفعل، مثل تنظيم دورات تدريبية للرقمنة، والإعداد لدورات متقدمة فى الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن جهود دمج مختلف وسائط النشر فى كل مؤسسة تحت مظلة واحدة، بما يحقق التكامل ويزيد من كفاءة الأداء.
وكان لافتاً الحديث عن مشروعات اقتصادية موازية للمؤسسات الصحفية، لتخفيف الأعباء المالية الثقيلة التى تعوق رسالتها الإعلامية، وهو أمر ليس فيه عيب، إذ لم يعد الإعلام قادراً وحده على تحقيق التوازن المالى دون مصادر دعم أخرى.
وطالت المناقشات حول الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة والإعلام، وضرورة الإسراع بإصدار قانون لتداول المعلومات، باعتباره خطوة أساسية لترسيخ الشفافية، وإتاحة الفرصة أمام الصحفى للقيام بدوره بمهنية وموضوعية ،والتأكيد على أن الإعلام المصرى ظل محتفظاً بمكانته وتفرده فى المنطقة لعقود طويلة، بفضل التزامه بقواعد راسخة من المهنية والموضوعية .
كشف الحوار الممتد عن إدراك للتحديات، والأهم أن تظل الصحافة قريبة من القارئ، تعبّر عنه وتلبى احتياجاته وتستعيد ثقته.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية