تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > كرم جبر > «احترام المنصب العظيم»

«احترام المنصب العظيم»

المصريون يحفظون للرئيس عبدالفتاح السيسى أشياء كثيرة جميلة، أهمها أنه أنقذ بلدهم من الإرهاب ويمضى بعزم وإصرار فى طريق التنمية والبناء، ومتأكدون أن الصبر آخره خير.

المصريون شعب محترم ويقدرون رؤساءهم، وإذا تحدثوا عنهم تكتسى كلماتهم بالوقار،ويحفظون جميل من يعمل لصالحهم ويرفع شأنهم.

والكرامة عند المصريين خط أحمر، ويرفعون أيديهم تحية لمن يُعلى شأنها ويدافع عن كرامتهم ويجعلهم أعزاء ولا يمدون أيديهم لأحد، ولا يسمحون لأحد بأن يزايد على مشاكلهم وأزماتهم.

وفى حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية، يظهر فيها زعماء بمواصفات ما ينقذ البلاد فى هذه المرحلة بمخاطرها وتحدياتها، فيقودون بلادهم إلى التقدم والازدهار، ويغيرون وجه الحياة على أراضيها.

زعماء يظهرون فى زمن الأحداث الكبرى، ويعاهدون الله على العمل الشاق بالليل والنهار، حتى تتحقق الأمنيات، وتقف بلادهم على قدميها مرفوعة الرأس، ويعمل لها الجميع ألف حساب.

هذا ما يحدث فى مصر.

كانت البلاد على موعد مع زعيم بمواصفات قياسية للتحديات، يستطيع أن ينتشلها من المؤامرات التى تحيط بها من كل جانب، واستطاع أن يجعل غالبية المصريين على قلب رجل واحد لإنقاذ وطنهم.

زعيم لا يتردد ولا يخشى إلا المولى عز وجل، ومنحه الله القدرة والجرأة لاتخاذ قرارات، بمثابة جراحات كبرى تزيل الأورام والمتاعب، وتمهد لحالة التعافى.


لم يخش الجماعة الإرهابية، ولا خيرت الشاطر وهو يشير بأصابعه علامة استخدام القوة ضد من يقترب من جماعته، ولا من التهديد بالاغتيال، وأنقذ البلاد من الوقوع فى حرب أهلية.

يعلم أن شعبه يسانده، وأن المصريين لا يضمرون لوطنهم شراً، ولكنهم كانوا يريدون الإنقاذ، فنفذ الرئيس وعوده بالخروج من أزمة وراء أزمة.
لم يبحث الرئيس عن شعبية زائفة ولا جماهيرية هشة، ولم يتعامل بالآمال ولا الوعود التى لا تتحقق ولا ترى النور، ولا يتحدث عن مشروعات كثيرة إلا ساعة افتتاحها، فاكتسب المصداقية والثقة.

الصدق والصراحة والمواجهة، واليد القوية التى تسدد الضربات فى الاتجاه الصحيح ولا تعرف الارتعاش، لإيمانه بأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

والهدف الثابت هو استعادة مصر العريقة القوية الراسخة، التى ترتفع كرامتها عالية فى السماء، ولا يتحقق ذلك إلا بقدراتها الذاتية، وإحياء عوامل القوة والتفرد فى المصريين.

الرئيس يسير فى الطريق الصعب، لإيجاد حلول جذرية لمشكلات وأزمات عمرها مئات السنين، ولم يلق باللائمة على نظام حكم سابق، ولم يهاجم فترات تاريخية معينة، لتحسين صورة الحكم الحالى ولم ينطق لسانه بكلمة واحدة تسئ لمن سبقوه. 

رأيت مدى الاحترام والتقدير فى عيون الناس فى البلدان الأخرى، وهم يسألون: كيف استطاعت مصر التى كانت مرشحة للفوضى، أن تقف على قدميها وتتقدم بهذه السرعة؟

 والإجابة: فى حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية، يظهر فيها زعماء بالمواصفات القياسية لمواجهة المخاطر والتحديات، الرئيس عبدالفتاح السيسى احترم المنصب العظيم وأراد لمصر كل الخير، فكافأه الله وشعبه بالخير.

البلد الذى خططوا لأن يكون «الثمرة الكبرى» للفوضى والخراب تحت وهم الربيع العربي، ويؤسس لجمهورية جديدة، عمودها الفقرى هو المصريون، الذين ينسب إليهم الرئيس كل الفضل.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية