أكثر ما يعجبني فى د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنه رجل لا يتوقف عن التجويد والتطوير ويبحث دائما عن النجاح النموذجى والمتكامل دون كلل أو ملل؛ هو وزير مثابر ودؤوب وحريص على الوصول إلى مربع الإبهار.. والأمثلة والنماذج كثيرة فى قطاع الشباب والرياضة ومع خروج كل ملف للنور تجد أن هذا القطاع ممتلئ بالأشياء الحلوة والجميلة التى تدعو للتفاؤل والفخر.

فى ملف الاستثمار الرياضي الذى عظم من إجمالى وقيمة وأرقام اقتصاديات الشباب والرياضة؛ تجده وصل إلى أقصي نجاحاته حيث وصل رصيد مصر الرياضية إلى نحو ٥٦ مليار جنيه عوائد وأصول وهذا يعد رقما ضخمة فى معادلة الاقتصاد القومي إذا نظرنا إلى الوضع الذى كان عليه قبل تسلم الوزير الناجح د.أشرف صبحي مهمة الحقيبة الوزارية.

كانت الوزارة تعاني من الديون والعوز وأتذكر أن قيادات من الوزارة أكدوا لى فى تصريحاتهم التى سبق لى نشرها أن الوزارة كانت تعاني من ديون وصلت لنحو ٨ مليارات جنيه قبل قدوم د.أشرف صبحي الذى نجح فى سدادها والقفز بإجمالي العوائد والأصول إلى ٥٦ مليار جنيه.

وفى ملف مراكز الشباب والمدن الرياضية التى تعد واجهة لمصر الرياضية كان الوضع سيئا ووصل إلى حد الهجر والابتعاد ولكن هذا الرجل تعامل مع الملف بعقلية وطنية محترفة فى إطار استراتيجية الجمهورية الجديدة التى أرسي قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى أن معدل الإقبال على مراكز الشباب وصل إلى نحو ١٥ مليون مواطن من الشباب والكبار فى آخر إحصائية معلنة عقب أيام عيد الاضحي المبارك منذ أسابيع. .

والأمور لن تتوقف عند حدود هذه النجاحات الملموسة مع عقد الوزير اجتماع موسع منذ أيام  تم خلاله استعراض خطة تنشيط الفعاليات والبرامج داخل ٤٥٤٠ مركز شباب موزعة على المدن والقرى بمختلف المحافظات، .

وتضم الخطة التنفيذية للعام الجديد ٧٥ برنامجاً ونشاطاً رئيسياً، يتم تنفيذها من خلال مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية، وتشمل أنشطة رياضية، ثقافية، فنية، مجتمعية، وتوعوية، بما يواكب تطلعات الشباب ويستجيب لاحتياجات المجتمع المحلي؛ وذلك مع تشديدات الوزير على ضرورة التوسع في تنفيذ البرامج ذات البعد التنموي والاقتصادي داخل مراكز الشباب،

وتكثيف الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتقديم خدمات متنوعة تسهم في بناء الإنسان وتنمية الوعي طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي .. مصر الرياضية والشبابية فيها حاجات حلوة .. كل الأمنيات القلبية بمزيد من النجاح والازدهار.