الآن، وبعد أن هدأت امواج الغضب وتلاشت خيوط مؤامرة الوقيعة بين العميد حسام حسن ومحمد صلاح بانضمام النجم الدولى رسميا الى معسكر الفراعنة استعدادا لمباراتى بوركينا فاسو وغينيا فى التصفيات المونديالية، كما انفردنا بذلك فى العدد الأسبوعى للعزيزة الأخبار الصادر صباح الجمعة، فإنه يجب ان نوجّه الشكر الى وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى الجندى المعلوم والبطل الحقيقى الذى كان بمثابة الدرع والسيف فى احباط المؤامرة وإعادة صلاح «القلب النابض» لأحضان الفراعنة،
وكذلك يجب الإشادة بموقف التوءم حسام وابراهيم حسن لأنهما تحملا ما لا يتحمله بشر حبا فى مصر.

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع سيناريو أجمل من السيناريو الذى جاءت عليه النهاية السعيدة لهذه الازمة المفتعلة التى سيطرت لمدة اسابيع طويلة على أجواء المنتخب الوزير النموذجى أشرف صبحى يحسب له انه الوحيد الذى كان على موقف ثابت وصامد فى مواجهة الأزمة دون أن يضع رأسه فى الرمال.

والآن، وبعد أن تكشفت الامور وعاد صلاح إلى مكانه ومكانته وانفضحت ألاعيب المتآمرين وانزاحت الغمة فإننى اطالب الجميع بضبط النفس من أجل تهيئة الاجواء الإيجابية للمنتخب فى أول ظهور رسمى له تحت قيادة العميد فى وجود صلاح ورفاقه، نريد أن نشاهد مباراة رائعة من أحفاد الفراعنة تعيدنا إلى الزمن الجميل الذى كانوا فيه أبطالا للقارة السمراء.