تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا تضيع أفضل الأيام !!
•• نعيش أفضل أيام الدنيا .. وإذا فاتك ما مضى من العشر الأوائل من ذى الحجة .. فمازال أمامك اليوم « يوم التروية ».. وغداً « عرفة » خير يوم طلعت فيه الشمس .. وبعد غد يوم الحج الأكبر والنحر وعيد الأضحي .. فاغتنم الفرصة ولا تضيعها !! .
توافد ضيوف الرحمن من كل فج عميق .. جاءوا لأداء مناسك الحج بعد عامين من الاشتياق شاءت إرادة الله أن تمنعهم من زيارة بيته الحرام والطواف والسعى والتواجد بمنى وعرفات بسبب وباء كورونا .. فبعد أن كان العدد فى العام الماضى ٦٠ ألف حاج من داخل السعودية .. ُفتح الباب هذا العام لمليون حاج اختارهم الله ليلبوا النداء للقيام برحلة العمر التى يحلم بها كل مسلم .. ويظل يعد لها ربما طوال حياته ويدعو أن يكتبها الله له .. ويستعد لذلك اليوم روحياً ونفسياً وبدنياً ومادياً !! .
من نوى الحج ولم يكتبه الله له هذا العام .. فأمامه العديد من أبـواب الخير.. فمهما واجـه الإنسان فى حياته من صعاب .. وألمت به المحن والمصائب .. فالرضا بقضاء الله كفيل بتحويل ما تظن أنه شر إلى خير بإذن الله وبصبرك على البلاء .. فلا تحزن .. وأكثر من فعل الخير وتصدق على الفقراء والمحتاجين وقم بصلة رحمك .. سلم أمـرك لخالقك وتوكل عليه .. وعليك بأداء الصلاة وكثرة الدعاء خاصة غداً يوم عرفة فالمولى عز وجل يتجلى فيه على عباده وينزل إلى السماء الدنيا وُيشهد ملائكته أنه غفر لمن أتوه ُشعثاً ُغبراً .. ولمن دعاه فهو قريب مجيب !! .
على الذين فازوا بالحج أن يجتهدوا فى أداء المناسك .. وليعلموا أنهم ليسوا فى نزهة .. ولكن الحج مشقة وكلما زادت يكون الثواب والعطاء .. وعليهم الابتعاد عن الجدال والخلاف والفسوق والتركيز على أداء المناسك .. فهم ذهبوا ليلبوا نـداء الله وهم ضيوفه ووعدهم إذا لم يرفثوا ولم يفسقوا رجعوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم .. لذلك ففى سبيل هذه الجائزة يهون كل شيء !! .
من نعم الله على عباده أنـه يعطيهم وسـط المحن القدرة على الصبر والصمود .. فمن لم ُيصبه الدور هذا العام فتلك إرادة الله وهناك الكثير ما يخفى على الإنسان .. فليتمسك بالأمل فى الأعــوام القادمة ولا يتملكه اليأس .. وليفرح بأنه عاش أفضل الأيام .. وصام يوم عرفة ودعا ربه .. وفرح مع أسرته وأهله وأحبابه يوم العيد .. وأمامه أيضاً أياًم التشريق فهى أيام أكل وشرب وذكر .. فلا تترك عملا صالحاً إلا وفعلته !! .
ستبقى الأيام العشر الأولى من ذى الحجة أفضل أيام الدنيا.. لا تضيعها.. اغتنمها سواء كنت حاجاً تلبى نداء ربك .. أو تنتظر يوم النداء !! .
*****
بنات مصر.. بطلات من ذهب !!
سـبـاق ١٠٠ متر عــدو بـلا مـنـازع هـو «عــروس الأوليمبياد» وكل دورة رياضية أو بطولة عالم لألعاب القوي .. باعتباره التحدى لقدرة الإنسان على تجاوز المسافات بسرعة فى أقل زمن ممكن !! .
للأسف لسنوات طويلة تم تصدير صـورة ذهنية بأن المصريين لا يمكنهم المنافسة والتفوق فى هذا السباق بل وفى معظم سباقات العدو والجرى لأن التكوين التشريحى لأجسامهم وعضلاتهم لا يتلاءم مع المرونة والسرعة المطلوبة .. والغريب أننا صدقنا ذلك .. والأغرب أن اتحادات ألعاب القوى عبر عشرات السنين كانت تتعلل بذلك حتى لا تقوم بواجبها فى إعداد لاعبين يستطيعون المنافسة .. حتى جاء مجلس إدارة جديد للاتحاد .. كسر القاعدة وأعد فتاة اسمها «بسنت محمد عوض عبدالسلام حميدة» لتشارك فى دورة ألعاب البحر المتوسط التى اختتمت أمس بمدينة وهران الجزائرية .. وكانت المفاجأة للمصريين قبل غيرهم .. «بسنت» حققت المعجزة ليس لفوزها بذهبية سباق ١٠٠ متر فقط .. ولكنها حصدت أيضاً ذهبية ٢٠٠ متر لتثبت خطأ نظرية أن المصريين لا يمكنهم الفوز فى العدو والجري !! .
لم تكن بسنت الفتاة المصرية الوحيدة التى تفوقت ورفعت العلم وتم عزف السلام الوطنى لمصر أمام العالم فقبلها حققت فريال أشرف ذهبية الكاراتيه فى وزن ٦٨ كيلو فكان من الطبيعى أن تحصل على رحلة لأداء فريضة الحج مع أسرتها كأقل مكافأة لتفوقها وحتى تحقق بأداء مناسك الحج حلمها الكبير!! .
حصلت نعمة سعيد هى الأخـرى على ذهبيتين فى رفع الأثقال لوزن ٧١ كيلو.. كما فاز منتخب سيدات تنس الطاولة المكون من مريم الهضيبى ودينا مشرف وهنا جــودة على الميدالية الذهبية بينما أخفق منتخب الرجال فى الفوز ولو بالبرونزية !! .
ضمت لائـحـة الـشـرف فـى دورة وهـــران لاعبات حققن ميداليات فضية وبرونزية فى الوثب العالى والكاراتيه والملاكمة والمصارعة الحرة والتايكوندو والريشة الطاي…
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية