تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بعد جولة البرهان.. مبادرة مصرية لإنقاذ الشعب السودانى !!
•• ستظل مصر تسعى دائماً للحفاظ على وحدة السودان وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها وتفككها .. والأهــم حرصها الـكـامـل على سـلامـة الـسـودانـيـن ووقـف القتال الـدائـر هناك ضمانا لعدم سقوط ضحايا وتشريد الملايين من الشعب السودانىالشقيق .
.. وكــدلــيــل عـلـى أهـمـيـة مـصـر لـلـسـودان وارتباطهما الاستراتيجى والتاريخى فقد أكـد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال استقباله فـى العلمين أول أمـس للفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى ان مصر تدعم الأمن والاستقرار ووحــــدة وســلامــة الأراضــــى الـسـودانـيـة .. والتضامن الكامل مع الشعب وتحقيق آماله فى التحول الديمقراطى وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين .
البرهان الذى كانت زيارته لمصر هى الأولى لـه خارجيا منذ انـــدلاع الـحـرب الأهلية التى دخلت شهرها الخامس كان قد أعلن قبل وصوله انه لن يعقد اتفاقات مع قوات الدعم السريع التى وصفها « بالميليشيات المتمردة وانها خانت الشعب» وقال ان الجيش السودانى لا يسعى إلى الحكم ولكنه مع استكمال المسار الديمقراطي !! .
مازالت القاهرة تركز على ضـرورة الوقف الفورى لإطلاق النار والبدء فى مفاوضات جـادة بمشاركة كافة الأطــراف السودانية المـدنـيـة والعسكرية لـوضـع حـد للأزمة .. وستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق السلام للسودانين الأشقاء .
واصل البرهان جولته العربية التى استهلها بمصر وشملت السعودية والإمــارات لشرح موقف القوات المسلحة السودانية والوصول إلى مبادرات لإنهاء الحرب وإنقاذ الشعب .. فهل تكون هناك مـبـادرة عربية لعملية سياسية شاملة تحقق الحلم الذى ينتظره السودانيون ؟! .
لـلأسـف .. بعد ٤ شهور مـن حــرب « قابيل وهابيل » فى السودان لم تنجح كافة المبادرات والمساعى الاقليمية والـدولـيـة فـى وقف اطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الذى حذرت الأمـــم المـتـحـدة مـن ان ٦ مـلاييـن سـودانـى أصبحوا على شفا المجاعة بخلاف مليون آخرين هجروا البلاد إلـى الــدول المجاورة أغلبهم جاءوا إلى مصر وذهبوا إلى اثيوبيا .. بينما هناك أكثر من٣ ملاين ُشــردوا فى المدن والولايات السودانية !! .
حتى القوى المدنية الوطنية لم تفلح كل محاولاتها واجتماعاتها المتكررة وآخرها فى القاهرة ثم أديس أبابا فى التوصل إلى عقد هدنة بين الجيش وقـوات الدعم السريع .. بل ان هناك من يتهم هذه القوى المدنية بأن عدم وحدتهم وخلافاتهم ومصالحهم الشخصية كانت من أهم أسباب تأخر انتقال السلطة للمدنيين بعد الإطـاحـة بنظام حكم الرئيس السابق عمر البشير .. كما انهم لم يتمكنوا من كسب المواطنين فى الشارع وفقدوا التواصل مع المجتمع .. وكانت لكل مجموعة منهم تحالفات خارجية أدت إلـى ابتعادهم عن هدفهم بالتحول الديمقراطي !! .
يقترب السودان من كارثة إنسانية تزيد من أعـداد الضحايا بخلاف الأمـراض والأوبئة التى بدأت تنتشر بعد سقوط القتلى بالمئات وبقاء الجثث فى الشوارع لاستمرار القصف بالطائرات والمـدافـع مما لا يعطى فرصة لسيارات الاسعاف لإجلاء الموتى ودفنهم .. فمن ينقذ الشعب السودانى من حرب أهلية كل من فيها خاسر .. وكما قال بيان للأمم المتحدة ان « الحرب والجوع » يهددان بتدمير السودان بالكامل !! .
لــن يـحـل الأزمـــــات الـعـربـيـة فــى سـوريـا والسودان وليبيا واليمن ولبنان والعراق سوى أهل هذه الـدول فمن أشعل النيران عليه أن يطفئها .. وذلـك بوقف الصراعات بين القوى السياسية والطائفية وتغليب المصلحة العامة .. وبعدها إذا أخلصت النوايا وتم تحكيم العقلاء واتحد أبناء البلد فسيكون الأمر سهلاً باتفاق القوى الإقليمية والدولية التى تتعلل بأن وجودها جاء باستدعاء أحد الأطراف المتصارعة من المتنافسين المحليين .. ولابـد أيضاً أن يتفق العرب أنفسهم على إنـهـاء المشاكل العربية بأيديهم وداخــل الجامعة العربية « بيت العرب الكبير» !! .
******
الزمالك بين أخطاء " صبحي " وخطايا " كبار " المتنافسين !!
لابد أن تؤدي القرارات المتسرعة غير المدروسة إلى ما لا يحمد عقباه .. وهو ما ظهر بوضوح في قرارات الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة الأخيرة الخاصة بتعيين لجنة ثلاثية لتسيير الأعمال داخل نادي الزمالك ، والإعداد لانتخابات مجلس الإدارة .
أخطأ وزير الرياضة عندما لم يجلس مع اللواء حسن موسى الذي عينه مديرا تنفيذيا لكي يحدد له إختصاصاته ومهامه بدقة حتى لا يفاجأ بأنه تخطاها ، وقام بتعيينات وتغييرات دون أن يكون ذلك من المهام الموكولة له .. مما أدى لتغييره بعد أقل من أسبوع من تعيينه وقبل أن يبدأ مهمته رسميا !! .
أخطأ الدكتور صبحي مرة أخرى عندما اختار شخصية معروفة بميولها للنادي الأهلي المنافس التقليدي للزمالك ، كما إنه غير عضو بالنادي .. فلو كان يريد شخصية محايده كان يمكنه اختيار من ينتمي للإسماعيلي او المصري أو حتى الاتحاد السكندري .. ولكن الأهلي في هذه الظروف فأظن ذلك لم يكن بالأمر اللائق ، مع احترامنا لشخصية الدكتور عماد البناني .. الذي كان عليه أن يرفض المنصب منعاً للحرج وليحافظ على تاريخه المشرف في قطاع الرياضة !! .
المهم أننا الآن أمام الأمر الواقع وعلى الجميع من الذين يحبون النادي أن يستعدوا للانتخابات القادمة ، وقد حذرنا أكثر من مرة من أن الزمالك في خطر ، ولم يستمع " الزملكاوية " ، ولم يتحدوا، فعليهم أن يتقبلوا ما يُفعل بهم .. وأمامهم فرصة أخيرة يوم الانتخابات في ٢٠ أكتوبر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. أو الدخول في متاهة قد تمتد لسنوات وستكون الفرق الرياضية والعاملين بالنادي والجماهير هم الضحايا .. ووقتها لن ينفع ندم " الكبار" على ما فعلوه بناديهم وهم يتنافسون على المناصب التي لن تفيدهم إذا اختلفوا !! .
******
طقاطيق
•• بالتأكيد .. الانـضـمـام إلــى مجموعة « بريكس » انتصار اقتصادى وسياسى للدولة المصرية .. وبالطبع لم يقل أحد انه « مصباح علاء الدين » الذى سيحل كل مشاكلنا وينهى الأزمات المتراكمة فورا .. ولكن تأثيره سيكون على المدى الطويل .. وإذا كان المتربصون يقللون من هذا النجاح رغم علمهم ان أكثر من ٣٢ دولة كانت تسعى للانضمام لم يتم اختيار سوى ٦ دول منها فقط بينها مصر لقوة اقتصادها وقابليته للنماء وهى من الأسواق الواعدة وكذلك لثقلها السياسى ومكانتها الإقليمية والدولية .. ولذلك علينا أن نفخر ببلدنا ونفرح .. ولا عزاء للمتربصين و لمن لا يريدون الخير لمصر وشعبها !! .
****
•• تفعل الدول الصناعية الكبرى ما يحلو لها فى تلويث البيئة وفيما يـؤدى لتغير المناخ ولا تجد من يحاسبها .. بـدأت اليابان عملية تفريغ مياه محطة " فوكوشيما " النووية فى المحيط الهادى مما يهدد الحياة البحرية اضافة إلى اختلاط المياه بعنصر « التريتيوم » المشع الــذى لم يتم تنقيته بدعوى انه غير ضار وفقاً للأبحاث الحالية ولكن من يدرى ماذا سيسفر عنه تحليل هذا
العنصر المشع فى المستقبل ؟! .
الصين قاطعت المنتجات البحرية والأسماك اليابانية خوفا من تلوثها .. فماذا عن علب التونة التى تملأ محلات السوبر ماركت و« السوشي » فى المطاعم بمصر وكل دول العالم ؟! .
****
•• مهرجان القلعة أصبح المتنفس الوحيد للبسطاء للاستمتاع بالفن الراقى وأصوات الطرب الأصيل .. تحية لكل القائمين على المهرجان منذ بدايتة وحتى دورتة الحالية رقم ٣١ !! .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية