تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > فهمى عنبه > الكوادر المصرية .. نجوم دولية !!

الكوادر المصرية .. نجوم دولية !!

●● في انجاز عالمى نادراً ما يتكرر .. تم انتخاب الدكتور حسن مصطفى رئيساً للاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة السابعة على التوالي .. حيث تولى المنصب لأول مرة عام 2000 !! .

احتفاظ الدكتور حسن بمنصبه حتى عام 2009 جاء بعد تفوقه على 3 مرشحين آخرين بأغلبية ساحقة حيث حصل على 129 صوتاً من 176 صوتاً حضروا الانتخابات بينما المرشح الثاني من سلوفينيا حصل على 24 صوتا والثالث من ألمانيا حصل على 20 صوتاً والرابع من هولندا ولم يحصل سوى على 3 أصوات فقط مما يعنى ثقة الجمعية العمومية بقيادة المسئول الذي يقود الاتحاد منذ ربع قرن !! .

جاء انجاز الدكتور حسن في نهاية عام تفوق فيه العديد من الكوادر المصرية على المستوى العالمى فى مختلف المجالات الثقافية والعلمية والادبية والدبلوماسية .. فخلال عام 2025 تقلد أكثر من مصرى ومصرية مناصب دولية مهمة .. مما يعنى تمتع القيادات المصرية بالخبرة والكفاءة التي تؤهلهم لإدارة أهم المؤسسات الدولية .. أو تجعلهم يتفوقون في مجالاتهم المختلفة ويحصلون على تقدير الجهات الدولية ويحصلون على الجوائز العالمية !! .

.. وكما جاء فوز الدكتور حسن مصطفى ساحقاً فقد حدث نفس الشيء عندما فاز الدكتور خالد العنانى باكتساح بمنصب مدير عام منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ليقود اليونسكو حتى عام 2029 كأول عربي وثاني إفريقي .. كما فازت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو عن المجموعة العربية لنفس الفترة . 

شهد عام 2025 أيضا فوز مصر بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية حتى عام 2027 .. وعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حتى عام 2028 .. وبعضوية مجلس منظمة « الايكاو» المختصة بحركة الطيران المدني .. وتم انتخاب مينا رزق رئيسا للمجلس المستقل لمنظمة الأغذية والزراعة « الفاو » .. وجميعها منظمات تابعة للأمم المتحدة مما يؤكد وجود جهد دبلوماسى على اعلى مستوى من وزارة
الخارجية واتصالات من كل اجهزة الدولة .

... وخلال العام فاز الدكتور خالد حسن صوفى رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة برئاسة المنظمة الدولية للتقييس « أيزو » ليكون أول عربي يقود المنظمة التى تأسست عام 1947 ويستمر في منصبه حتى عام 2028 .

 لم يقتصر الأمر على القيادات من الرجال .. ولكن المرأة المصرية شرفتنا في المحافل الدولية خلال هذا العام حيث تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة لمنصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة للتصحر كما فازت أيضا بجائزة صندوق نوبل للاستدامة لعام 25 في فئة « الريادة فى التنفيذ » .. وتفوق بنات حواء لم يكن في تقلد المناصب الدولية فقط ولكن فى الحصول على الجوائز أيضا فقد حصلت الكاتبة سلوى بكر بأول نسخة من جائزة « البريكس » لعام 25 تقديراً لتناولها لقضايا المرأة والمجتمع فى رواياتها من بينها « العربة الذهبية لا تذهب إلى السماء » ورواية « العشموري » وغيرها . 

كان للعلماء نصيبهم من التكريم والفوز بالجوائز العربية والدولية فبعد أن تم ادراج 1106 علماء مصريين ضمن قائمة « ستانفورد » لأفضل 2 % من العلماء فى العالم ..  فازت الدكتورة نادية حمدى الحفنى استاذ الكيمياء الحيوية بصيدلة عين شمس والدكتور إبراهيم حسين استاذ الفيزياء بكلية التربية بنفس الجامعة بجائزة « عبادة » التي تمنحها مؤسسة العلوم الطبيعية للنشر وهى ممولة من أكاديمية العلوم الافريقية .. والمعروف أن هذه الجائزة سميت باسم العالم المصرى الدكتور عبد الشافى عبادة أحد أهم علماء الرياضيات في العالم والمسجل في الموسوعات الدولية والملقب « بخوارزمي العصر الحديث أو « بمصطفى مشرفه القرن 21 ».. وفى الطب فاز الدكتور أحمد طه استاذ الجراحة العامة بطب القاهرة بجائزة الطبيب العربي من وزراء الصحة العرب .

هؤلاء نماذج مشرفة .. وصلوا لأعلى المناصب الدولية أو  حصلوا على جوائز عالمية بجهدهم وعملهم وخبرتهم وانجازاتهم .. لانهم آمنوا بالله وآمنوا بمواهبهم وقدراتهم .. فوفقهم الله .. ووقفت خلفهم الدولة وساندتهم  بمؤسساتها ورشحتهم لانهم يستحقون .. كرمهم العالم وقلدهم المناصب والجوائز  .. ولذلك نفخر بهم وبانجازاتهم .. وعلينا تقديمهم كقدوة للشباب ليتعرفوا على مشوارهم وتاريخهم ويتعلموا منهم قيمة العمل والعلم و الاجتهاد والسعى و التفوق والخبرة وان من يريد الوصول للقمة عليه ان يعمل ويتعلم ويعرق ويجتهد ويعافر حتى يحقق النجاح ويصل للعالمية ويحصل على الجوائز والكؤوس والميداليات فى مختلف المجالات العلمية والثقافية وحتى الرياضية والفنية .. فلا شىء بدون علم وعمل وجهد وتوفيق من الله .. 

نفخر بأى مصرى يتقلد منصباً دولياً .. أو يفوز بجائزة عربية أو عالمية .. فهؤلاء نجوم من أبناء هذا البلد يضيئون سماء المؤسسات الثقافية والعلمية والأدبية والاجتماعية والدبلوماسية العالمية  ويتلألاؤن فى المحافل  الدولية !! .


****************


المصريون بالخارج .. عاشقون للوطن !!

●● وصلت تحويلات المصريين بالخارج إلى حوالى 34 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من العام الحالي بزيادة بنسبة 42،8 % عن نفس الفترة من العام الماضي.. ليصبحوا أهم مصدر للنقد الأجنبى ويساهموا بقوة في توفير العملة الصعبة ونمو الاقتصاد القومي . 

يحمل المصرى بلده وهمومها معه عندما يسافر .. ويفخر بأى إنجاز يتحقق .. ويتحسر عندما يرى أشياء يتمنى أن يراها عندما يعود مثل النظام واحترام المرور ونظافة الشوارع .. خاصة وهو متأكد أن في مصر ما يجعلها أجمل بلاد الدنيا بما حباها الله من طبيعة وموارد وموقع .. لذلك لا يبخلون على الوطن بأى شيء طالما إنه لا فرق كبير بين التحويل الرسمى والسوق السوداء !! .

بدأت الدولة في السنوات الأخيرة الاهتمام بالمصريين بالخارج ومنحتهم حقهم في التصويت فى الانتخابات .. وخصصت لهم قطعاً من الأراضي ونصيباً من الشقق التي تبنيها .. وعملت لهم مبادرات لإدخال السيارات بتسهيلات جمركية أو بدون جمارك إذا كانت من صناعة نفس البلد .. كما ربطت أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين بالوطن الأم .. ومع ذلك مازال المغتربون يأملون في مبادرات جديدة لإدخال السيارات والأثاث كما تفعل بعض الدول العربية التي تسمح للعاملين بالخارج بإدخال عفش بيت كامل وسيارة كل 4 سنوات بدون جمارك نهائيا إذا استمروا في أعمالهم بالخارج وبشرط تحويل أموالهم كل عام .. والأهم انهم يريدونتغيير النظرة إليهم حيث يعاملهم البعض على انهم « الدجاجة التى تبيض ذهبا » فهم ببساطة مواطنون عاشقون لمصر  يجب معاملتهم على هذا الأساس !!


****************


صرخة أم .. إنذار للمجتمع !!

●● بعيدا عن اختلاف الناس حول الأم التى عرضتأطفالها الأربعة للبيع بسبب قسوة الحياة وصعوبة تدبير مأوى لهم بعد طردهم من مسكنهم .. فان المأساة صدمت المجتمع وتعد أول الآثار السلبية لالغاء قانون الإيجار القديم !! .

فوجىء المواطنون بفيديو على مواقع التواصل لأم تعرض أطفالها للبيع أو التنازل لمن لم يرزقوا بأبناء .. تعاطف معها الكثيرون  .. انتقدها البعض .. تنمر عليها قليلون واعتبروا ما قامت به وسيلة جديدة للتسول .. ولكنها عندما هدأت ثورتها عادت وقالت انها فعلت ذلك ليأسها وقلة حيلتها بعد صدور قرار بطردها وأطفالها من الشقة التى يعيشون فيها وهى لا تجد ثمن الإيجار ولا تستطيع تدبير مصاريف الأولاد بعد ان فقدت عملها فى مركز تجميل خاصة وان زوجها تركهم بلا مورد منذ فترة  .. فماذ كانت تفعل سوى ان تصرخ ؟! .

هذه المأساة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .. فهناك المئات وربما عشرات الآلاف من الأمهات المعيلات مررن بنفس التجربة ويعشن مع أطفالهن نفس الظروف الصعبة بعد وفاة عائل الأسرة أو انفصالة عن زوجتة وترك أولادة لها وفى الغالب لا يصرف عليهم .. ومن ينظر إلى أطفال الشوارع أو النساء اللاتى يحملن أطفالهن أمام المساجد يعرف ان الظاهرة بدأت تنتشر وعلينا ان نحاصرها فى بداياتها بتكاتف المجتمع  !! .

‏قد يرى البعض أن هذه الأم شجاعة .. حيث تعاطف معها كثيرون فعلا سواء من المواطنين أو من الجهات الحكومية فقد أعلنت ان وزير العمل وعدها بتوفير وظيفة لها .. مما يعني أن مشكلاتها قد تنتهي .. ولكن ماذا عن العشرات غيرها ممن لا يعرفن تسجيل فيديوهات أو يمنعهن الحياء من فعل ذلك وهن الأغلبية الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ‏ولا يسألون الناس الحافاً ؟! .

‏مطلوب جهه تقوم بحصر أعداد السيدات المطلقات والأرامل المعيلات والغارمات معتمده فى ذلك على بيانات الجهات والجهاز المركزى للاحصاء .. و كذلك توفير وسيلة للاتصال بالأمهات اللاتى يتركهن أزواجهن مع أطفالهن بلا ماوي وبلا مورد رزق .. ولابد من توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهؤلاء و أطفالهن قبل أن يتحولوا إلى مشردين في الشوارع ويضيع مستقبلهم !! . 

‏مطلوب كذلك قيام المركز القومي للمرأة وللأمومة والطفولة ووزارة التضامن بدور اكبر لتسجيل هذه الحالات و ضمها إلى معاش تكافل وكرامة .. ومساعدة السيدات في الحصول على عمل أو افتتاح مشروع صغير يتعيشن منه ويصرفن على أطفالهن قبل أن يتحولوا إلى ضحايا ومنحرفين و متطرفين !! .

‏صرخة هذه الأم أو استغاثتها .. جرس إنذار للمجتمع بكل فئاتة وطبقاتة .. وللجمعيات الأهلية بكل منظماتها .. و للحكومة بكل أجهزتها .. ولرجال الأعمال والأثرياء وكل مواطن أو جهه تستطيع المساعدة ‏!! .

من الضروري أن نفكر فى حلول جدية لمثل هذه المشكلة .. ولا أدرى لماذا لا تعلن وزارة التضامن مثلاً عن إنشاء صندوق يخصص لهذا الغرض وتبدأ في جمع التبرعات له لإنقاذ العديد من الأمهات المعيلات وأطفالهن خاصة وان كثيرا من هؤلاء الأمهات هن من الغارمات .. فإذا كانت هذه الأم قد تراجعت عن بيع أولادها فلا نريد ان  يأتي اليوم الذي يتحول بيع الأطفال إلى تجارة رائجه !! .

‏إذا اردنا بحق بناء الإنسان .. وبناء مصر الجديدة الدولة الحديثة الديمقراطية .. فعلينا القضاء على الفقر والجهل والمرض .. لأن كل من لا يجد قوت يومه فإن من يعطيه جنيهاً فسيمنحه صوته في أي انتخابات .. ومن يقدم الدواء لمريض يخفف أوجاعه فلن يتردد هذا المريض أبدا في تأييد سياساته وأتباعه والموافقة على أفكاره أيا كانت .. ‏وكذلك من السهل أن يضحك أي شخص على آخر ويقنعه بما يريده لأن الشخص الأول لم يتسلح بالعلم .. لابد أن نعتبر أطفال مصر هم أبناء الوطن قبل أن يكونوا أبناء أبويهم .. ويجب رعايتهم وعدم تركهم للمجهول ولا ننتظر حتى تيأس الأمهات ويفكرن في بيعهم !!.


****************


□ طقاطيق !! 

•• ‏الرئيس الأوكراني زيلينسكى أعلن أن بلاده تعاني أزمة مالية شديدة من الحرب لذلك يحتاجون إلى أموال روسيا المجمدة في أوروبا وأمريكا للخروج من الأزمة .. فلماذا لا يطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ‏ان تتحمل إسرائيل ولو جزء من تكاليف إعادة إعمار ما دمره جيش الاحتلال في غزة .. أليس من العدل أن يدفع المعتدي ثمن إعادة بناء ما قام بتدميره ؟! .
**********
•• ‏عاش أهالي قرية معصرة صاوي بالفيوم اياماً حزينة منذ الحادث الذي أدى لوفاة سبعة أشخاص أغلبهم من أطفال القرية وإصابة غيرهم بحروق بعضها خطير نتيجة احتراق السيارة التي كانت تقلهم أثناء توجههم إلى العمل في مزارع الطماطم .. الأطفال الضحايا هم طلبة في المدارس الإعدادية وكانوا يعملون نظير مبلغ يساعدون به أسرهم .. وحتى الآن لم تصرف ‏تعويضات لأسرهم ولم تسفر التحقيقات هل الحادث نتيجة إهمال أم انه قضاء وقدر !! .
**********
•• .. ومازال مسلسل انهيار العقارات مستمراً .. وكنا قد طالبنا اكثر من مرة وكذلك طالب كل الصحفيين والإعلاميين بضرورة حصر المبانى الآيلة للسقوط والتى تحتاج إلى ترميم وتنكيس والبدء فوراً فى إصلاحها أو إخلائها من السكان مع توفير مساكن بديلة لهم .. وللأسف لا حياة لمن تنادى وأجهزة المحليات تترك الأمور حتى تسقط المبانى ونفقد العديد من أرواح الأبرياء تحت الأنقاض كما حدث أمس فى عقار إمبابة الذى انهار فوق رؤوس السكان ومات ثلاثة منهم وأصيب آخرون ومازال البحث جارياً عن مفقودين تحت الأنقاض .. متى نتخلص من الاهمال والتسيب .. ومن المسئول عن ضياع هذه الأرواح البريئة ومن يعوض الأهالى عن كل ما فقدوة  .. وأين يذهب هؤلاء الضحايا بعد انهيار الشقق التى تؤيهم ؟! .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية