تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أنظار العالم على مصر

لعل من تصاريف القدر أن يتزامن انعقاد قمة المناخ فى شرم الشيخ بمصر مع الاحتفال بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون وهو ما أدى إلى تجدد انبهار العالم بتراث الفراعنة وحضارتهم التى فرضت مكانة استثنائية للمحروسة منذ فجر التاريخ، والتى أكدت ان مصر هى فجر الضمير، كما جاء فى كتاب جيمس هنرى بريستد

..ولا شك ان الحدثين، رغم الفارق الزمنى الكبير بينهما، دليل على تفرد مصر بمكانة لا نظير لها منذ الاف السنين.. وقد شاهدنا وشاهد العالم اجمع ان ام الدنيا لا تزال وستظل دائما محور اهتمام العالم ورائدة فى جميع مجالات الخير..

والأمر الذى يدعو للفخر، هو تواصل الجانب الانسانى النبيل، الذى يعد سمة مصرية لا شك فيها، فالرئيس عبدالفتاح السيسى، هو أول من نبه منذ بضع سنوات إلى خطورة التلوث المناخى وكيف يهدد الكرة الأرضية بأسرها، أى لن تفلت من تداعياته المفزعة اى دولة، سواء كانت الأغنى أو الأكثر فقرا
والأخيرة تعانى التلوث دون أى مشاركة لها فى حدوثه..

ولذا شدد الرئيس على ضرورة تقديم الدول الغنية مساعدات مالية لهذه الدول الفقيرة لتمكينها من تطبيق المعايير الجديدة التى يتطلبها مناخ نقى يصون الجميع من تداعيات التلوث القاتل، تنبيه الرئيس السيسى كان بمثابة ناقوس خطر، دق بقوة حتى اسمع الجميع وقد تيقن الكل من صحته بعدما توالت مظاهر التغيرات المناخية فى نشوب حرائق غابات وفيضانات قاتلة وجفاف مناطق كانت شديدة الخصوبة..

والأكيد ان العالم كله تقريبا يتابع ما يجرى فى شرم الشيخ، حيث ينعقد مؤتمر المناخ وكذلك ردود الفعل على الاحتفال باكتشاف مقبرة الفرعون الأشهر توت عنخ آمون التى تم العثور فيها على أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية أذهلت العالم بدقة صنعها وذوقها الرفيع، خاصة ان المقبرة اكتشفت منذ مائة عام، لكن محتوياتها الرائعة الجمال، عمرها آلاف السنين..

وواضح للقاصى والدانى، للعدو قبل الصديق، ان مصر عصية على دعاوى التخريب والتخلف والمحاولات الخبيثة بتكفير المصريين بحضارتهم الرائعة، بشعارات مزيفة تنضح بالغل من احترام العالم لحضارتنا ومن ثم ثقته فى رغبة مصر فى حماية الكرة الأرضية من خطر الانفجار إذا لم يفق قادة الدول الكبرى فى وقف عدوانهم على المناخ وفتح صفحة واعية لحمايته والحيلولة دون التهرب من وقف اى عدوان،
حيث نبه الرئيس السيسى انه لا مناص من اشتراك الجميع فى إجراءات حماية الجنس البشرى من الذين يستخفون بما تفرضه متطلبات حمايته.

.مصر عادت محور اهتمام العالم ومنبر الإنسانية وكما سبق أن أشرت، مع غيرى، إلى أن الرئيس السيسى يعيد لمصر مكانها ومكانتها وهو ما انتظرناه طويلا وخرجنا بعشرات الملايين نفوضه لتحقيق هذا الأمل،

ونؤكد ثقتنا الكاملة فى قيادته وعمله الدءوب على إرساء قواعد المستقبل الزاهر للأجيال القادمة..ولذا كلما اشتد نباح أعداء مصر يزداد المصريون ثقة فى قيادتهم، وتمسكهم بها، ويشمرون عن سواعدهم، حتى تصبح أم الدنيا، بانجازاتها، «أد الدنيا».

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية