تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فهمى عمر الفارس النبيل
سادت البهجة الوسط الإعلامى والرياضى أمس الأول بعد أن قام المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بتكريم رائد الإعلام العربى الكبير شيخ الإذاعيين القدير فهمى عمر، أحد أهم القامات الإذاعية الكبيرة الذى تتلمذت على يديه أجيال عديدة من الإعلاميين.
وفى رأيى أن هذه الفرحة التى شعرنا بها جميعا ليست فقط لأن القدير فهمى عمر هو الخبير فى مهنته والرائد الإذاعى الذى لايوجد منافس له وواحد من صفوة الإذاعيين الكبار الذين أقاموا صرح الإذاعة المصرية.. وغير ذلك من السمات المهنية, ولكن فرحتنا أيضا لأن هذا التكريم للأب والإنسان النادر والمعلم والناصح والمساند والقلب الكبير الذى اجتمع على حبه أجيال وأنا من بينهم، وكنت أتمنى أن نحظى بشرف حضور تكريم أستاذنا الجليل صاحب المكانة الراسخة فى القلوب.
اختيار رائد الإعلام وشيخ الإذاعيين فهمى عمر، لتكريمه خطوة تحسب للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام, فتكريم الرموز والاقتداء بمسيرتهم يأتى فى صالح مهنة الإعلام وكل من يعمل بها, وما أحوجنا فى هذه الفترات للاقتداء بالعظماء وعلى رأسهم فهمى عمر الذى يتحلى بسيرة عطرة ومسيرة مشرفة وتاريخ إعلامى حافل بالنجاحات وإسهامات كبيرة فى الإذاعة، فهو فارسها ونجمها اللامع.
الفارس النبيل الإذاعى فهمى عمر نموذج يستحق أن يحتذى به كل العاملين فى الإعلام, خاصة الشباب ويتعرفون على مسيرته المشرفة، فهو يمثل جيل الصدق والشرف والتحدى والمغامرة والإنجاز الحقيقى والغيرة على الوطن.
تكريم فهمى عمر هو تكريم مستحق لرحلة مشرفة لم تقتصر على المناصب الإذاعية فقط، بل امتدت للرياضة والسياسة ومجالات عديدة نجح فيها وحصل عنها على تكريمات كثيرة، ومنها وسام الاستحقاق فى العيد الأول للإعلاميين عام 1984، ووسام الرياضة من الطبقة الثانية 1973، ووسام الرياضة من الطبقة الأولى.
بارك الله فى صحة الفارس النبيل فهمى عمر، وأسعده بالتكريمات والمكانة الراسخة فى القلوب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية