> لعبت القناة الأولى دورا محوريا فى التغطية الناجحة قبل ومع افتتاح المتحف المصرى الكبير ونقلت فرحة المصريين بهذا الحدث التاريخى الذى أبهر العالم، فتابعت القناة الحدث قبل الافتتاح بوقت كاف من خلال برامج وفقرات خاصة، بالإضافة إلى سلسلة من التنويهات والأفلام التسجيلية والوثائقية التى أبرزت قيمة هذا الحدث وأهميته، من بينها فيلرات متميزة بعنوان «الطريق إلى المتحف» أبدع فى تنفيذها فنيا هانى مجدى وياسر الوزان، وفريق العمل بالقناة، سلطت الضوء على مراحل العمل منذ كان المتحف حلما وفكرة وحتى افتتاحه ليصبح هدية مصر للعالم، مما أسهم فى تعزيز فهم المشاهدين لحجم الإنجاز الذى تم.

أبرزت اللقاءات الناجحة التى أجرتها القناة الأولى القيمة التاريخية والثقافية للافتتاح، وكذلك الأهمية السياحية والاقتصادية، ودوره فى تعزيز الهوية المصرية على الساحة العالمية، فتمكنت القناة من خلق حالة من الحماس والتفاعل بين المشاهدين وتعزيز الفخر الوطنى والتعريف بأهمية الآثار المصرية، وقيمتها الكبيرة.

جاءت التغطية على مستوى عالٍ من المهنية، والاحترافية فى تقديم محتوى، يليق بحجم الحدث، وهو ليس بغريب على مدرسة ماسبيرو العريق الذى ينجح أبناؤه فى الاختبارات المهنية بتفوق.

> أيضا تألقت القناة الأولى خلال الأسبوع الماضى بعرض حلقة خاصة متميزة احتفالا بانتصار أكتوبر المجيد فى أواخر الشهر ليكون ختامه مسكا، الحلقة بعنوان «حكاية فخر» قدمها بطلاقة وسلاسة وبساطة الكاتب الصحفى محمد عبدالله وتناول فيها أسرارا ومعلومات جديدة عن نصر اكتوبر وما يمكن أن نقوله من جديد بعد 52 عاما على النصر، فحكى بأسلوب جذاب يدخل إلى القلب قصصا صنعت رواية النصر العظيم لتتعرف عليها الأجيال الجديدة وتخللت القصص لقطات تسجيلية رائعة وأغان وطنية لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، فجاءت الحلقة إسما على مسمى وبالفعل «حكاية فخر».