فى اجتماع مثمر للجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، سلط الضوء على أهمية الدور الثقافى والإعلامى المصرى فى تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، ناقش خلاله الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، سبل دعم القوة الناعمة المصرية فى القارة الإفريقية، وفى خطوة تعكس هذا التوجه، أعلن المسلمانى إطلاق بودكاست «ماسبيرو إفريقيا»، يهدف إلى استعادة الدور الثقافى والإعلامى المصرى الرائد فى القارة السمراء، وهو أمر نحن فى أشد الحاجة إليه خلال هذه الآونة، خاصة أنه يمثل جزءا من إستراتيجية شاملة تتبناها الهيئة الوطنية للإعلام، وأتوقع أن يلعب البودكاست دورًا مهما فى التواصل مع الجمهور الإفريقي، ونشر الوعى بالقضايا المشتركة، فى وقت تتزايد فيه أهمية القارة الإفريقية على الساحة الدولية.

أيضا قدم المسلمانى مجموعة من الأفكار والمقترحات الطموحة لإعادة إحياء دور ماسبيرو، مستندا إلى ما يزخر به من كفاءات كبيرة وخبرات فى كل المجالات نشأت فى مدرسة الإعلام العربى وكان لهم الفضل فى تأسيس ونجاح فضائيات عربية، بما يمتلكونه من فكر ووعى إعلامى، تلك المبادرات التى أطلقها المسلمانى تمثل جزءًا من رؤية متكاملة يتبناها لإحياء ماسبيرو، وتعزيز دوره كمنصة إعلامية وثقافية رائدة فى مصر والقارة الإفريقية.

وحرصا على المكانة التى تحظى بها القناة الأولى طمأن المسلمانى مشاهدى التليفزيون المصرى إلى أن القناة استعادت عافيتها بعد جهود مشتركة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأن خطة التطوير مستمرة لتحديث المحتوى وتحسين الجودة بما يواكب تطلعات الجمهور المصرى والعربى.

> برغم عرضه عدة مرات فإن مسلسل «لعبة نيوتن» يحقق نفس النجاح ونسب المشاهدة وكأنه يعرض للمرة الأولى، هكذا الأعمال الدرامية الممتعة والهادفة فى نفس الوقت التى يعى صناعها أهمية الدراما واستمرار تأثيرها عندما تناقش موضوعات خارج الصندوق.. كل التحية لفريق «لعبة نيوتن» ومنتجه محمد السعدى ـ «ميديا هب».