تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > فاطمة الدمرداش > إنتخابات رئاسية .. بإسطفاف وطني وتفويض شعبي

إنتخابات رئاسية .. بإسطفاف وطني وتفويض شعبي

  بدون شك ،أن هذا الإقبال التاريخي الغير مسبوق من المصريين بكافة فئاتهم وأعمارهم وإنتماءاتهم  في طوابير طويلة أمام اللجان الإنتخابية طوال أيام  الإنتخابات الرئاسية الثلاث ،والمشاهد المهيبة للمسيرات الشعبية الحاشدة التي يتقدمها رجال الدين الإسلامي والمسيحي ورموز الأحزاب والقوى السياسية وشباب منظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني الأهلي للتنمية وحياة كريمة وممثلي منتدي شباب العالم وتنسيقية شباب الأحزاب وطلاب الجامعات المصرية بأعلام مصر وأعلام  الأحزاب السياسية المختلفة  وزغاريد السيدات والفتيات والطبل البلدى والأغاني الوطنية بغالبية المدن والقرى بالمحافظات أثناء مسيراتهم المتوجهة الي اللجان الإنتخابية ،بمشاهد إحتفالية لاتحدث إلا في مصر المتفردة بشعبها الذي تخطي كل حدود الوعي والإدراك وإستشعار الخطر علي الوطن

مثلما حدث بعد خلع الجماعة بثورة 30يونيه 2013،فجاءت مشاركته بمثابة إسطفاف وطني و تفويض شعبي عام موثق بلجان الإقتراع الإنتخابية كل بإسمه وصوته لإختيار الرئيس القادم لمصر ، لمواجهة المخاطر والتهديدات المهددة للأمن والأمان والإستقرار والأمن القومي المصري علي كافة الجبهات وخاصة علي الجبهة الشرقية مع الكيان القاتل بلا رحمة للأبرياء بتأييد صهيوأمريكي غربي فج بلا أدني ضمير أو إنسانية.

     كما وجهت جموع شعب مصر رسائل عديدة للمتربصين وأصحاب مؤامرات الخراب الصهيوأمريكي الغربي الإستعماري ومؤسساته الغير إنسانية المتشدقه بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والتعبير كستارا يخفي أهدافهم وجههم الإستعماري اللا إنساني بلا رحمة بمؤتمر القاهرة للسلام بشأن غزة وبمنظمات الأمم المتحدة حتي يومنا هذا، بأن شعب مصر في ظهر الوطن والجيش ورئيس مصر المنتخب بديموقراطية وبأغلبية ساحقة كما ظهرت بالمؤشرات الأولية -وأننا لن نقبل أن تصفونه مرة أخرى بأنه ديكتاتورا طامحا تضليلا وتزييفا بإعلامكم المزيف للوعي الجماهيري الغربي-  وأنه جاء بإنتخابات حرة نزيهة بشهادة منظماتكم الدولية ولجان متابعاتكم الغربية الأورومتوسطية  ومراسلينكم الأجانب المراقبة لسير الإنتخابات الرئاسية المصرية.

    وهنا أتوجه بالتقدير والإحترام لمرشحي الرئاسة الثلاث، الوطنيون بإمتياز لخوضهم الإنتخابات الرئاسية بمسؤولية ووطنية وصدق ،ولإثرائكم للتجربة السياسية والحزبية والديموقراطية وإستنفاركم للوعي الجماهيري وحشده للمشاركة بإيجابية في عرس الديموقراطية.

  وكل التحية للمصريين بالخارج الذين بدأوا الماراثون بمسؤولية ووطنية وأثبتوا بأنهم بأجسادهم بالخارج وقلوبهم متواجدة بالوطن وقدموا المثل الأعلى كقدوة تحتذي مع كل إستحقاق أو حدث يمس الوطن .
سيظل دوما وعي المصريين الوطني ..هو الأمن القومي .
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية